في ليلة الـ 7 من مايو/أيار 2025، شهدت سماء إقليم كشمير واحدة من أكثر المواجهات الجوية حدة بين الجارتين النوويتين الهند وباكستان٬ حيث كانت طائرة "رافال" الهندية فرنسية الصنع، والتي طالما رُوّج لها كرمز للتفوق الجوي، في قلب العملية وتوجه ضربات لمواقع باكستانية زعمت أنها مواقع لجماعات مسلحة شنت هجمات ضدها في كشمير الهندية.
لكن ما بدأ كعرض قوة تحول إلى صدمة عسكرية، حيث أعلنت باكستان إسقاط ما لا يقل عن ثلاث طائرات رافال، إلى جانب مقاتلات أخرى هندية، في معركة جوية أثارت شهية جيوش حول العالم لدراستها٬ حيث تشكل المناورات الجوية الفعلية فرصة نادرة للجيوش لدراسة أداء الطيارين والطائرات المقاتلة وصواريخ جو-جو في القتال النشط، واستخدام تلك المعرفة لإعداد قواتها الجوية للمعركة. خصيصاً أن هذه المواجهة أثارت تساؤلات حول قدرات هذه الطائرة الفرنسية التي تُعد واحدة من أغلى وأحدث المقاتلات في العالم.
الرافال تسقط في الاختبار خلال معركة جوية بين الهند وباكستان
- بدأت الأزمة بين الجارتين النوويتين٬ في 22 أبريل 2025، عندما هز هجوم مسلح منطقة بهالغام في كشمير الهندية، أودى بحياة 26 سائحاً هندياً٬ وعلى الفور اتهمت الهند باكستان بدعم المهاجمين، وردت بعملية "سيندور"، التي استهدفت تسعة مواقع زعمت أنها "بنية تحتية إرهابية" في باكستان وكشمير الباكستانية. استخدمت القوات الجوية الهندية طائرات الرافال، المزودة بصواريخ كروز بعيدة المدى من طراز SCALP-EG وصواريخ جو-جو MICA، لتنفيذ ضربات دقيقة من داخل الأجواء الهندية، تجنباً لاختراق المجال الجوي الباكستاني.
- لكن الرد الباكستاني كان سريعاً ومدمراً٬ حيث أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف والمتحدث العسكري اللواء أحمد شريف تشودري أن القوات الجوية الباكستانية أسقطت خمس طائرات هندية، منها ثلاث رافال، إلى جانب مقاتلة سوخوي Su-30MKI وميغ-29.
- استخدمت باكستان مقاتلات J-10CE الصينية الصنع، المزودة بصواريخ جو-جو الصينية PL-15 ، التي أثبتت تفوقها في المعركة بعيدة المدى (BVR). وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي حطاماً يقال أنه لمحرك M88 الخاص بالرافال، وصاروخ MICA عالق في قاذفه، بالقرب من قاعدة باثيندا الجوية في الهند.
- وأظهرت صورٌ مُلتقطة لأجزاء طائرة تحطمت في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية ملصقًا لشركة فرنسية مُصنّعة، مما يدعم مزاعم باكستان بإسقاطها ثلاث طائرات "رافال" مقاتلة هندية متطورة. وبحسب وسائل إعلام هندية٬ سقطت أجزاء من الصاروخ PL-15 في بلدة هوشياربور، في ولاية البنجاب الهندية.
- وزعم مصدر أمني باكستاني كبير لشبكة CNN أن المعركة الجوية، التي يشار إليها غالباً باسم "قتال الكلاب"، بين الطائرات المقاتلة الباكستانية والهندية شملت 125 طائرة واستمرت لأكثر من ساعة، مما يجعلها واحدة من "أكبر وأطول المعارك في تاريخ الطيران الحديث".
- على الجانب الآخر، نفت الهند خسارة أي طائرات رافال، حيث أصدرت وكالة المعلومات الصحفية الهندية (PIB) بيانًا يؤكد أن الصور المتداولة قديمة ولا تتعلق بعملية "سيندور". لكن تقارير غربية، بما في ذلك تصريحات مسؤول استخباراتي فرنسي لشبكة CNN، أكدت سقوط طائرات الرافال، مما يمثل أول خسارة قتالية للطائرة الفرنسية منذ دخولها الخدمة عام 2001.
- وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، تحطمت طائرة في الشطر الهندي من كشمير، وفقًا لشاهد عيان ومسؤول حكومي محلي، وسقطت في قرية وويان، الواقعة على بُعد 19 كيلومتراً جنوب شرق سريناغار، المدينة الرئيسية في الشطر الهندي من كشمير. كما ذكرت "أ ف ب" أن مصدراً أمنياً هندياً أكد تحطم 3 طائرات حربية هندية داخل البلاد لـ"أسباب مجهولة" دون تقديم المزيد من التفاصيل.

- وحتى اللحظة٬ يظل الجدل قائماً حول ما إذا كانت الخسائر ناتجة عن إصابات مباشرة من صواريخ جو-جو، أو أنظمة دفاع أرضية مثل صواريخ HQ-9 الصينية، أو حتى أخطاء فنية أو نيران صديقة، خاصة مع تأكيد تقارير على تحطم ثلاث طائرات في جامو وكشمير "دون توضيح الأسباب" من الجهات الرسمية الهندية.
- وسواء كانت الخسائر ناتجة عن تفوق تكنولوجي باكستاني، أو أخطاء تشغيلية، أو مزيج من الاثنين، فإن المواجهة الأخيرة كشفت عن حدود الرافال في مواجهة التقنيات الحديثة والأسلحة المختلفة٬ مثل صواريخ P-15 الصينية٬ ولا شك أن طائرة الرافال، التي كانت رمزاً للقوة العسكرية الفرنسية والهندية، واجهت اختباراً قاسياً في سماء كشمير.
- وأثارت هذه المواجهة اهتماماً عالمياً، حيث تسعى الدول لتحليل أداء الأسلحة المتقدمة في ظروف قتالية حقيقية. بالنسبة للصين، يُعد نجاح مقاتلات J-10CE وصواريخ PL-15 انتصاراً دعائياً وتجارياً، حيث ارتفعت أسهم شركة AVIC Chengdu الصينية بنسبة 36% في يومين. على العكس، تكبدت الشركة الفرنسية داسو للطيران خسائر في البورصة بنسبة 1.64-5%.
- وبالنسبة للغرب، تُسلط المواجهة الضوء على تحديات مواجهة الأسلحة الصينية المتقدمة، خاصة صواريخ PL-15، التي تُعد تهديدًا كبيراً لخصوم بكين. كما أنها تُبرز الحاجة إلى تحسين التدريب وتطوير طائرات شبحية من الجيل الخامس، مثل F-35، لمواجهة التهديدات الحديثة.
ما أسباب هذه الهزيمة التي مني بها سلاح الجو الهندي؟
- تفوق الصواريخ الباكستانية: أثبتت صواريخ PL-15 الصينية، التي تتراوح مداها بين 145-300 كيلومتر، مدى تفوقها على صواريخ MICA الفرنسية (60-80 كيلومتر) وMeteor (حتى 200 كيلومتر)، مما منح باكستان ميزة في القتال بعيد المدى.
- وأظهرت المواجهة تحولًا في طبيعة القتال الجوي نحو المعارك بعيدة المدى (BVR)، حيث تلعب الصواريخ بعيدة المدى دورًا حاسمًا. تفوق صواريخ PL-15، التي تصل سرعتها إلى ماخ 5، منح باكستان ميزة استراتيجية، حيث استطاعت إصابة الأهداف قبل أن تتمكن الرافال من الرد. كما أن استخدام باكستان لمقاتلات J-10CE، التي تُعد من الجيل 4.5 أيضًا، أظهر تقدمًا كبيرًا في الصناعة العسكرية الصينية.
CONFIRMED: Pakistan used Chinese long-range air-to-air missile PL-15E against India.
— Clash Report (@clashreport) May 7, 2025
Parts of the missile fell in Hoshiarpur, Punjab, India. Photo (1st and 2nd) provided by Indian media.
The PL-15 has a range of 200-300 km for the domestic version and about 145 km for the… pic.twitter.com/51YXEuFrAv
- ويتراوح مدى صاروخ PL-15 بين 200 و300 كيلومتر للنسخة المحلية، وحوالي 145 كيلومترًا للنسخة التصديرية (PL-15E) التي تستخدمها باكستان. تصل سرعته إلى أكثر من 5 ماخ، وهو مزود بمحرك نبضي مزدوج وهو يعمل بالوقود الصلب، وتوجيه عبر رادار AESA متقدم، ما يجعله سلاحاً بالغ الدقة والفاعلية. ويُعد صاروخ PL-15 صاروخاً متطوراً يُعزز بشكل كبير قدرة باكستان على القتال الجوي خارج مدى الرؤية.
- ويعد PL-15 هو صاروخ صيني بعيد المدى موجه بالرادار النشط، تم تطويره في عام 2011. ودخل في الخدمة العسكرية للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني في عام 2015، وهو يحمل على طائرات مثل Chengdu J-10C و Shenyang J-16 وChengdu J-20 و JF-17 Block. ومنصة الإطلاق الأساسية لصواريخ PL-15 في باكستان هي طائرات JF-17 بلوك 3 (تصميم صيني باكستاني) وقد أدخلت باكستان فعلياً نحو 50 طائرة من هذا الطراز، مع دفعات إضافية قيد التسليم.
- أزمة تدريب الطيارين: أشار محللون إلى أن ضعف تدريب الطيارين الهنود قد يكون عاملاً حاسماً في الفشل الذي وقع أمام باكستان. وتقول صحيفة "لوموند" إن القوات الجوية الهندية خاضت عملية "سيندور" بينما لا تزال تعاني من مشاكل طويلة الأمد في التجهيز وتدريب الطيارين. وأشار تقرير صادر في ديسمبر 2024 عن هيئة الرقابة والمراجعة في الهند إلى نقص في أجهزة المحاكاة المتقدمة، في ظل قلة خبرة ميدانية لدى الطيارين. أما طائرات "رافال"، فلم تبدأ بالوصول إلى الهند إلا اعتبارًا من عام 2020، واكتملت آخر دفعاتها في 2022.
- القدرات الإلكترونية: على الرغم من تجهيز الرافال بنظام الحرب الإلكترونية SPECTRA، يبدو أنها لم تستطع التصدي بفعالية لأنظمة الرادار والصواريخ الصينية المتقدمة التي استخدمتها باكستان٬ وهو ما يظهر أن قدرات الرافال مبالغ بها بحسب محللين. وتقول صحيفة لوموند إنه إذا تأكد سقوط الرافال بواسطة صواريخ باكستانية٬ فستكون هذه هي المرة الأولى التي تُسقط فيها طائرة من هذا الطراز الفرنسي، من إنتاج شركة "داسو"، في قتال فعلي. ويحدث ذلك في وقت تعاني فيه القوات الجوية الهندية منذ سنوات من صعوبات في تطوير قدراتها الهجومية رغم الاستثمارات الضخمة لتحديث أسطولها.
- الإفراط في الثقة: يرى خبراء أن الهند قد بالغت في تقدير قدرات الرافال، خاصة بعد تصريحات سابقة في 2019 بأن "امتلاك الرافال كان سيغير موازين المواجهة مع باكستان". وتقول صحيفة "ليموند" إن الهند ربما تكون قد بالغت في ثقتها بقوتها وقللت من شأن خصمها.
- وتضيف الصحيفة إنه طوال يوم 7 مايو، ورغم الخطاب الرسمي الذي ركز على نجاح عملية "سيندور"، حاولت السلطات الهندية نفي تدمير طائرات مقاتلة والتقليل من حجم الخسائر البشرية، مؤكدة أن العملية كانت "مدروسة، غير تصعيدية، متناسبة، ومسؤولة". وقد اضطرت عدة وسائل إعلام محلية إلى حذف أخبار عن تحطم الطائرات من مواقعها الإلكترونية، تحت ضغط حكومة ناريندرا مودي.
- وقال سوشانت سينغ، العسكري الهندي السابق والمحلل الاستراتيجي: "إذا فُقدت طائرات، فهو انتكاسة. وإذا كانت من طراز رافال، فتلك انتكاسة أكبر تشوّه بالتأكيد صورة العملية الهندية.. فقدان طائرات أمر سيئ دائماً، لكنه أكثر سوءًا حين يحدث خلال عملية كان يُفترض أنها مخططة ومُحضَّر لها بعناية".
- وأعزت صحيفة Le monde ما حصل في المواجهة الجوية بين الهند وباكستان٬ إلى ضعف سلاح الجو الهندي وليس فشل طائرات الرافال الفرنسية. وتقول الصحيفة إن العديد من الخبراء العسكريين اعتبروا أن "استعراض القوة الذي أرادت نيودلهي تحقيقه في عملية "سيندور" بدا في الواقع كإخفاق واضح أمام باكستان". فبالرغم من قصف ما يقارب عشرة مواقع في باكستان، اضطرت الهند للاعتراف بفقدان ما لا يقل عن ثلاث طائرات مقاتلة خلال العملية. وهي خسائر كبيرة، تكشف عن مكامن ضعف سلاح الجو الهندي.
🔺🇮🇳❌🇵🇰:
— Tactical Tribune (@TacticalTribun) May 7, 2025
Visuals of Rafale's M88 engine from Bathinda, Indian Punjab. The Rafale was destroyed by PAF. pic.twitter.com/7OdwD8bnlH
- ويتكوّن سلاح الجو الهندي من حوالي ثلاثين سربًا مقاتلًا، لكن أكثر من عشرة منها لا تزال تعتمد على طائرات روسية قديمة مثل "سوخوي 30MKI" و"ميغ-21″. كما أن أربعة أسراب لا تزال تستخدم طائرات فرنسية من طراز "جاجوار" – خرجت من الخدمة في فرنسا منذ عام 2005 – وطائرات "ميراج" المتهالكة التي تم شراؤها في الثمانينيات. هذه الطائرات من المفترض أن تُستبدل بطائرات "تيجاس" المصنعة محليًا من قبل شركة HAL، لكن البرنامج يعاني من تأخيرات متكررة.
- ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، واجهت الهند صعوبات في الحصول على قطع غيار من روسيا للطائرات التي تملكها مثل ميج وسوخوي وغيرها٬ وظنت نيودلهي أنه بإمكانها الاعتماد بشكل كلي على طائرات رافال الفرنسية الجديدة.
لكن هل "الرافال" مقاتلة مُبالغ في قدراتها؟

- تعد طائرة الرافال (Dassault Rafale)، التي طورتها شركة داسو للطيران الفرنسية، "فخر الصناعات العسكرية الفرنسية" والعمود الفقري لسلاح الجو الفرنسي منذ عقود٬ ويعتبرها الفرنسيون حجر الزاوية في القوة الجوية الفرنسية، وهي أكثر من مجرد مقاتلة متعددة المهام؛ بل تُعد رمزاً للتفوق التكنولوجي والعسكري الفرنسية.
- والرافال مقاتلة متعددة المهام٬ صُممت لتلبية احتياجات القوات الجوية والبحرية الفرنسية في ثمانينيات القرن الماضي. بدأ المشروع كجزء من برنامج أوروبي مشترك، لكن فرنسا انسحبت لتطوير طائرتها الخاصة، مع التركيز على الاستقلالية التكنولوجية. دخلت الرافال الخدمة في القوات الجوية الفرنسية عام 2001، وفي البحرية عام 2004.
- تتميز الرافال بتصميمها ذي الأجنحة "الدلتا الكانارد"، مما يمنحها قدرة فائقة على المناورة. وهي مجهزة بمحركي M88 Ascent M88 من إنتاج سافران، مما يوفر سرعة تصل إلى 2.7 ماخ. تتضمن أنظمة إلكترونيات الطيران المتقدمة رادار RBE2 ذو المصفوفة الممسوحة إلكترونيًا، ونظام الحرب الإلكترونية SPECTRA، ونظام التصويب الأمامي البصري (FSO).
- أحدث إصدارات الرافال هو نسخة F3-R، التي دخلت الخدمة في 2018، وتتضمن تحسينات في الرادار، ونظام التصويب بالخوذة DASH، وتكامل صواريخ Meteor بعيدة المدى. أما النسخة الهندية، المعروفة بـRafale EH (مقعد واحد) وDH (مقعدين)، تتضمن 14 تعديلاً خاصاً، مثل تحسين نظام FSO (الاتصالات البصرية في الفضاء الحر) وبرمجيات الرادار المعدلة.
- ويمكن اعتبار الرافال واحدة من أغلى المقاتلات في العالم. في 2016، وقّعت الهند صفقة بقيمة 7.87 مليار يورو (حوالي 58,891 كرور روبية) لشراء 36 طائرة، أي حوالي 218 مليون يورو للطائرة الواحدة.
- قبل المواجهة الأخيرة بين الهند وباكستان بأيام فقط٬ وتحديداً في 28 أبريل/نيسان 2025، وقّعت الهند صفقة بقيمة 7.4 مليار دولار أمريكي لشراء 26 طائرة مقاتلة من طراز "رافال مارين" من شركة داسو للطيران الفرنسية. حيث شمل العقد 22 طائرة ذات مقعد واحد و4 طائرات ذات مقعدين، مخصصة للبحرية الهندية.
- وعند تقسيم إجمالي قيمة الصفقة على عدد الطائرات، يبلغ متوسط تكلفة الطائرة الواحدة حوالي 284.6 مليون دولار أمريكي٬ يتضمن هذا الرقم أيضاً تكاليف إضافية مثل الأسلحة، والتدريب، والدعم اللوجستي، والبنية التحتية. وتعد تكاليف التشغيل للرافال مرتفعة أيضاً، حيث تصل تكلفة ساعة الطيران إلى حوالي 15,000 يورو.
- وروّجت فرنسا للرافال كطائرة لا تُضاهى، بفضل أنظمة الحرب الإلكترونية المتقدمة مثل SPECTRA، وقدرتها على تنفيذ مهام متعددة (التفوق الجوي، الضربات الأرضية، الاستطلاع، الردع النووي). لكن المواجهة الأخيرة أثارت شكوكًا حول هذه القدرات.
- ويرى محللون أن الرافال، رغم تطورها فهي مقاتلة مبالغ في قدراتها، وهي ليست منصة شبحية (Stealth)، مما يجعلها عرضة للرادارات الحديثة والصواريخ بعيدة المدى مثل PL-15. كما أن الاعتماد على أنظمة إلكترونية معقدة قد يكون نقطة ضعف إذا لم يتم تشغيلها بكفاءة من قبل الطيارين المحترفين.
ما هي الدول التي تستخدم طائرات الرافال الفرنسية؟
- فرنسا: تشغل حوالي 150 طائرة في القوات الجوية والبحرية.
- مصر: 54 طائرة، دخلت الخدمة في 2015.
- قطر: 36 طائرة، بدءًا من 2019.
- الهند: 36 طائرة، مع صفقة لـ26 طائرة بحرية إضافية.
- اليونان: 24 طائرة، بدءاً من 2021.
- كرواتيا: 12 طائرة مستعملة، بدءًا من 2024.
- الإمارات العربية المتحدة: 80 طائرة، صفقة وقّعت في 2021.
- إندونيسيا: وقّعت لشراء 42 طائرة، استلمت جزءاً منها مؤخراً٬ ومن المتوقع استكمال التسليم بحلول عام 2033.
- صربيا: وقّعت صفقة لشراء 12 طائرة في أبريل/نيسان 2024، وهي أحدث دولة تنضم إلى مستخدمي الرافال.