هنا جرائم لا يراها العالم..  خريطة انتشار السجون الإسرائيلية والانتهاكات التي تحدث بداخلها (خرائط)

عربي بوست
تم النشر: 2025/01/04 الساعة 14:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2025/01/04 الساعة 14:50 بتوقيت غرينتش

"أهلاً بكم في جهنم"، "إنه غوانتانامو" وردت هذه العبارات التي يعلم من يقرؤها جيداً أنها تصف واقعاً مأساوياً في وصف ما يحدث داخل السجون الإسرائيلية، التي تمارس فيها قوات الاحتلال أبشع ممارسات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين منذ عقود بشكل عام، وبعد الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل خاص.

وكانت ممارسات الاحتلال القمعية بحق السجناء والأسرى الفلسطينيين والفلسطينيات بمختلف أعمارهم ظاهرة للعيان، ولم تكن عصية على التوثيق حتى من قبل المؤسسات والمواقع الإسرائيلية والغربية قبل العربية منها.

ولعلنا نذكر هنا التقرير الذي نشرته منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية في أغسطس/آب الماضي، الذي جاء تحت عنوان:"أهلاً بكم في جهنم"، والذي نقل شهادات مروعة لأسرى فلسطينيين سابقين في سجون تل أبيب، قالوا إنهم تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب بما في ذلك الاعتداء الجسدي والجنسي والحرمان من النوم.

انتهاكات جنود الاحتلال
صورة نشرها يوسي على حسابه في فيسبوك وتظهر معتقلين مدنيين في غزة – فيسبوك

وشمل التقرير الموسع الذي نشرته المنظمة والمكون من 118 صفحة، شهادات 55 فلسطيني، بينهم 30 من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية و21 من غزة و4 من "فلسطيني 48″، وتدور إفاداتهم حول ما تعرضوا له في السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبين الأسرى أطباء ونساء أكاديميات ومحامون وطلبة جامعات وأطفال وقيادات سياسية.

وتشير الإفادات التي أدلى بها الأسرى للمنظمة إلى "واقع تحكمه سياسة هيكلية وممنهجة، قوامها التنكيل والتعذيب المستمرين لكافة الأسرى الفلسطينيين، بما يشمل العنف المتكرر القاسي والتعسفي والاعتداء الجنسي والإهانة والتحقير والتجويع المتعمد".

بدورها نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريراً موسعاً عن ممارسات الاحتلال داخل السجون الإسرائيلية جاء تحت عنوان:"فلسطينيون يروون انتهاكات مميتة في السجون الإسرائيلية: "إنه غوانتانامو".

واستهلت واشنطن بوست تقريرها قائلة:" توفي أحد السجناء الفلسطينيين بتمزق في الطحال وكسر في الأضلاع بعد أن ضربه حراس السجن الإسرائيليون، ولقي آخر حتفه لأن حالته المزمنة لم تعالج، وصرخ ثالث طلباً للمساعدة حتى الموت".

ووفقاً لجمعيات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، فإن السجون الإسرائيلية تغيب عنها أدنى الشروط الصحية بما يتنافى مع المادة 85 من اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين، ومع القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، خاصة ما يتعلق منها بأماكن الاحتجاز.

ولطالما كانت هناك مطالبات بتدخل دولي للكشف عن السجون والمعتقلات الإسرائيلية السرية بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكان تقرير نشرته القناة 13 العبرية بعد عدة أشهر من الحرب الإسرائيلية على غزة تحدث عن أصناف التعذيب، المفروضة على الذين اعتُقلوا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول أو طوال أيام العدوان الإسرائيلي. 

وقال التقرير إن مقاتلي النخبة في حركة حماس المعتقلين في سجون إسرائيل "يعانون من إجراءات شديدة وصعبة ويتكدسون في زنازين صغيرة جداً وسط جوع وبرد وتضييق". 

متى بدأ الاحتلال في إنشاء المعتقلات والسجون؟

  • تعود فكرة إنشاء السجون والمعتقلات الإسرائيلية إلى ما قبل إعلان قيام دولة الاحتلال بعدة سنوات، وكان تصاعد المقاومة العربية والفلسطينية وكفاحها ضد المنظمات الصهيونية وراء هذا التفكير.
  • بحسب موقع هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، فإن الحركة الفلسطينية الأسيرة هي مجموع الأسرى والأسيرات الفلسطينيين الذين تعرضوا للاعتقال منذ بداية الاحتلال العسكري البريطاني لفلسطين عام 1917 إلى الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، واحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة من قبل إسرائيل أيضاً عام 1967 إلى الآن.
  • تعود جذور الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة لمرحلة الانتداب البريطاني لفلسطين، الذي سجن الثوار وأعدمهم في سجن عكا في عام 1933.
  • تشير الوثائق إلى أن العصابات الصهيونية أقامت معسكرات اعتقال للفلسطينيين وتصفية البعض منهم خلال حرب عام 1948 خلال عملياتها العسكرية في القرى والبلدات الفلسطينية.
  • كانت أبرز المعتقلات في تلك الفترة مجموعة من المعتقلات المؤقتة، مثل: صرفند ومعتقل حيفا، الواقع بحي هدار في أعالي منحدرات جبل الكرمل.
  • نُقل المحتجزون لاحقاً من المعتقلات المؤقتة إلى معسكرات اعتقال مركزية، كان يشرف عليها أعضاء من عصابات الأرغون وشتيرن والهاغاناه.
  • مع أنه كانت هناك صعوبة كبيرة في تحديد عدد الأسرى الذين تم اعتقالهم في السجون الإسرائيلية في الفترة ما بين 1948 – 1949، فقد تراوحت الأعداد وفق بعض الإحصاءات ما بين 7000 معتقل كحد أدنى و 12000 معتقل كحد أقصى.
  • في عام 1949، تأسست مصلحة السجون الإسرائيلية وهي تتبع لوزارة الداخلية الإسرائيلية ويقع مقرها الرئيسي في مدينة الرملة في وسط إسرائيل، وتتولى مسؤولية إدارة السجون المنتشرة في الأراضي المحتلة.
  • وإبان حرب يونيو/حزيران 1967 التي احتلت فيها إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان السورية، أنشأ الاحتلال العديد من معسكرات الاعتقال منها ما تم إنشاؤه عام 1968، وبعضها أنشئ عام 1970 و1971، من بينها معسكرات اعتقال نخل وأبو زنيمة والقصيمة ووادي موسى، ومعسكر اعتقال سانت كاترين والعريش. إضافة إلى سجني عسقلان وسجن بئر السبع.
  • وفي 14 يوليو/ تموز 1982 في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي للبنان، أنشأت إسرائيل معتقل أنصار الذي تم إغلاقه عام 1985 بعد انسحاب قوات الاحتلال من لبنان.  

كم عدد المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية؟

  • بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 10 آلاف و300 حتى بداية يناير/ كانون الثاني الجاري، بينهم 89 أسيرة 345 طفل، وفق تقديرات نادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير الفلسطينية لرعاية الأسير.
  • هذا العدد يشمل 3428 معتقلاً إدارياً. والاعتقال الإداري هو قرار حبس من دون توجيه لائحة اتهام، يصدر بأمر عسكري إسرائيلي بزعم "وجود تهديد أمني"، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.
  • بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 88 حالة "تبقى منهم رهن الاعتقال 52، منهم 6 صحفيات، و15 صحفياً من غزة"، وفق بيان صدر عن نادي الأسير الفلسطيني.
  • بحسب منظمات غير حكومية محلية، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت نحو مليون فلسطيني منذ حرب عام 1967، من بينهم نحو 17 ألف امرأة وفتاة و50 ألف طفل. في حين بلغ إجمالي عدد الشهداء داخل سجون الاحتلال منذ عام 1967 226 شهيداً.
انتهاكات جنود الاحتلال
صورة التقطها يوسي على حسابه في فيسبوك لمعتقلين في غزة، ونشرتها وكالة رويترز في ديسمبر 2023.

ما هي أهم السجون الإسرائيلية في الأراضي المحتلة؟

–  سجن بئر السبع المركزي: 

  • تأسس سجن بئر السبع المركزي بقسميه (ايشل) و(أوهلي كيدار)، عام 1970 ويقع شرق مدينة بئر السبع على طريق إيلات في منطقة صحراوية. 
  • يعتبر أول سجن تبنيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية. 
  • يخصص السجن أقساماً منفصلة للسجناء الأمنيين والجنائيين. ويحتوي على أقسام زنازين للعزل الانفرادي.

–  سجن نفحة

  • افتتح سجن نفحة عام 1980.
  • يقع في صحراء النقب جنوباً، ويبعد 100 كم عن بئر السبع، و200 كم عن مدينة القدس المحتلة. 
  • يعتبر من أكثر السجون تعذيباً، إذ شهد موت العديد من الأسرى. وهو مخصص للقيادات الفلسطينية بغرض عزلهم عن بقية السجون الأخرى.
  • شهد السجن حالات إضراب عن الطعام للسجناء الفلسطينيين، كما حدث في عام 1980 حينما أضرب الأسرى لمدة 33 يوما، وهو ما أسفر عن وفاة ثلاثة منهم: راسم حلاوة، وأنيس دولة، علي الجعفري. وفي عام 1991 خاض الأسرى في سجن نفحة إضراباً استمر لمدة 17 يوماً.
خريطة السجون الإسرائيلية

–  سجن ريمون

  • تم افتتاح سجن ريمون  بجانب سجن نفحة الصحراوي أوائل عام 2006.
  • صمم السجن على الطراز الأمريكي المخصص للمعتقلين الجنائيين وتجار المخدرات، وهو محاط بتحصينات أمنية شديدة للغاية.

– سجن سدي تيمان:

  • أنشئ على يد الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية في صحراء النقب شمالي مدينة بئر السبع، واستولت عليه قوات الاحتلال في عام 1948 كقاعدة عسكرية.
  • خلال الحروب السابقة، بما في ذلك الحرب التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة في عام 2014، كانت قاعدة سدي تيمان العسكرية مقراً لاحتجاز معتقلي غزة. 
  • يضم موقعاً للشرطة العسكرية، التي تشرف على مرافق الاحتجاز العسكرية.
  • في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل في استخدام الموقع لاحتجاز الأشخاص الذين تم أسرهم في إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس، ومن ثم تحول إلى سجن مركزي.
  • كشف تحقيق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في يونيو/حزيران الماضي عن صور من الانتهاكات التي تعرض لها 4000 معتقل فلسطيني ممن احتجزوا في سدي تيمان بعد السابع من أكتوبر 2023، حيث شملت الانتهاكات تهديداً بإطلاق النار على المعتقلين ما لم يعترفوا بانتمائهم لتنظيمات مسلحة، وضربهم بالهراوات ومنعهم من الاتصال بمحاميهم، وعزلهم عن العالم الخارجي.

– سجن عسقلان المركزي:

  • أنشئ سجن عسقلان المركزي في عهد الانتداب البريطاني كمقر لقيادة الجيش البريطاني في عسقلان ومحيطها، وكسرايا لاستقبال الوفود البريطانية الرسمية، بحسب مؤسسة الضمير الفلسطينية. 
  • خصص جناح منه كمركز تحقيق وتوقيف للثوار بعد هزيمة عام 1967م وتصاعد المقاومة ضد الاحتلال. 
  • افتتح سجن عسقلان المركزي لاستقبال الأسرى الفلسطينيين في بداية عام 1970 وكان الافتتاح الأكثر دموية، من خلال ما عرف بعد ذلك بتسمية "التشريفة"، حيث أن الأسرى كانوا يمرون من وسط طابورين لدرك السجون من البوابة وصولاً إلى غرف وزنازين السجن، بينما الهراوات تنهال على كامل أجزاء أجسادهم.
  • يقع سجن عسقلان وسط مدينة المجدل، ويبعد قرابة 25 كم إلى الشمال من قطاع غزة.
  • يشمل خمسة أقسام بجانب قسم الزنازين، إضافة إلى جناح خاص بالشاباك الإسرائيلي للتحقيق مع الأسرى الفلسطينيين والعرب. وقد فرضت سلطات السجن العمل الإجباري على الأسرى في ورش عمل ملحقة بالمعتقل

– سجن شطة: 

  •  يقع في غور الأردن جنوب بحيرة طبريا بالقرب من سجن جلبوع، وقد افتتح عام 1953.
  • هو واحد من خمسة سجون تابعة لمصلحة السجون يتم منحها أعلى مستوى من الأمن والتحصينات.

– سجن جلبوع: 

  • يقع في شمال فلسطين المحتلة بجوار سجن شطة.  وقد تم افتتاحه عام 2004.
  • أُنشئ بإشراف خبراء أيرلنديين، ويعد السجن ذو طبيعة أمنية مشددة جداً، ويوصف بأنه السجن الأشد حراسة، ويحتجز الاحتلال فيه أسرى فلسطينيين يتهمهم الاحتلال بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948، حسب مؤسسة الضمير.
  • شهد في عام 2021 عملية هروب ناجحة نفذها 6 معتقلين فلسطينيين.
فلسطيني من غزة
معتقلين مدنيين جردهم الاحتلال من ملابسهم في قطاع غزة/رويترز

-سجن الدامون:

  •  يقع في أحراش الكرمل بحيفا. وقد أقيم في عهد الانتداب البريطاني كمستودع، وبعد عام 1948 تم تحويله إلى سجن. 
  • أغلق ثم أعيد افتتاحه في أبريل/ نيسان 2002 بهدف استيعاب الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال أثناء الانتفاضة الثانية.

– سجن الرملة:

  • أنشئ من قبل الانتداب البريطاني عام 1934 ومنذ عام 1953 بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام قسم منه لاحتجاز المقاومين الفلسطينيين، ثم تحوّل إلى سجن مركزي عام 1967.
  • يقع على الطريق الفاصل بين مدينتي اللد والرملة. وألحق به معتقل للأسيرات الفلسطينيات يسمى "نفي تريتسا".
  • شهد سجن الرملة سباقاً في خوض الإضراب عن الطعام، حيث أعلن أسراه مطلع عام 1968 إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وكان مطلبهم الرئيسي هو "وقف الاعتداء الجسدي".
  • يعد سجن الرملة المعبر الرئيسي للحركة بين السجون، فعادة ما يتم وضع الأسرى المنقولين من سجن إلى آخر فيه، قبل إرسالهم إلى السجون الأخرى.

– سجن نيتسان:

  •  افتتح عام 1978. وهو قسم من أقسام الرملة، لكنه سجن مستقل في أنظمته وظروفه.
  • كانت بداية سجن نيتسان داخل سجن الرملة وسمي "معتقل الرملة". وفي عام 1981 استبدل اسمه إلى نيتسان، على اسم غوندار روني نيتسان، الذي كان مدير السجن حينئذ، والذي قتل في نفس العام، ويسع هذا المعتقل لاستيعاب حوالي 740 معتقلاً وسجيناً.

– سجن تلموند:

  • يقع جنوبي الخط الممتد بين مدينتي طولكرم ونتانيا على الطريق القديمة المؤدية إلى الخضيرة، وفيه قسمان، أحدهما للنساء، والآخير للأطفال.

–  سجن هداريم:

  •  يقع قرب مدينة نتانيا. ويقبع فيه أكثر من 265 أسيراً. وهو سجن حديث نسبياً، وقد أسس على نظام السجون الأمريكية. ووفقاً لأسرى محررين، فإن هذا السجن أحد أشد السجون تعذيباً.
  • أنشئ بالأساس كسجن مدني، إلا أنه افتتح لاحقاً قسم خاص منه بالأسرى الأمنيين الفلسطينيين، وقد أدخل أول فوج من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين إليه في شهر أكتوبر 1999. 
  • يتكون السجن من ثمانية أقسام ويتسع لنحو 600 معتقل. ويحتجز الأسرى الأمنيين الفلسطينيون في قسم رقم (3) من سجن هداريم المكون من طابقين، ويخضع لإدارة مستقلة عن باقي الأقسام. 
  • يتكون قسم (3) الخاص بالأسرى الأمنيين الفلسطينيين من (40) غرفة صغيرة يحتجز في كل غرفة منها اثنان من المعتقلين، وتبلغ مساحة كل غرفة 3ـ 4 أمتار يلحق بها دورة مياه ويوجد بها مرحاض إفرنجي ومغسلة.
السجون الإسرائيلية
إجراءات مشدد أمام سجن عوفر قبيل إطلاق سراح رهائن فلسطينيين/الأناضول

– سجن هشارون: 

  • يقع في بتاح تكفا، وفيه أقسام للأسيرات والأطفال، وقد أسس في سبعينيات القرن الماضي.

– سجن كفاريونا:

 يقع جنوب حيفا في منطقة بيت ليد على الطريق بين طولكرم ونتانيا داخل أراضي 1948. 

افتتح عام 1968، وكان قبلها مقراً عسكرياً لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

–  سجن مجدو: 

  • يقع في منطقة مرج ابن عامر ضمن حدود مدينة حيفا جنوب غرب مدينة العفولة وشمال غرب جنين. 
  • كان يخضع لإدارة جيش الاحتلال الإسرائيلي ثم تم نقل السيطرة عليه إلى إدارة مصلحة السجون أواخر عام 2005 خلال انتفاضة الأقصى.

– سجن عوفر:

  • يقع في بيتونيا جنوب مدينة رام الله. وأنشئ عام 1988 وكان يُسمّى معتقل بيتونيا. 
  • أغلقته إسرائيل أواخر تسعينيات القرن الماضي، ثم أعادت افتتاحه أواخر مارس/ آذار 2002.

– سجن المسكوبية:

  • يقع مركز المسكوبية في القسم الشمالي من مدينة القدس المحتلة، ضمن ما يسمى "ساعة الروسي".
  • أقيم في عهد سلطات الانتداب البريطاني وكان يعرف بالسجن المركزي، وهو مخصص للتحقيق والإحتجاز.

– مراكز التحقيق والتوقيف: 

  • يوجد فيها العشرات من المعتقلين. وهي تابعة لأجهزة الأمن الداخلي، ومن أبرزها: الجلمة، وبتاح تكفا. وهناك مراكز تحقيق في بعض السجون، مثل عسقلان .

– سجون لم تعد قائمة: 

  • هناك سجون ومعتقلات كانت قائمة، ثم أغلقت بعد اتفاقية أوسلو للسلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993،  حيث انسحبت بمقتضاها قوات الاحتلال الإسرائيلية من بعض المناطق الفلسطينية، عندما قامت السلطة الوطنية الفلسطينية في مايو/ أيار 1994.
تحميل المزيد