أين تتمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط؟.. إليك أماكن تواجدها وتحركاتها الأخيرة

عربي بوست
تم النشر: 2024/10/03 الساعة 12:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/10/03 الساعة 16:41 بتوقيت غرينتش

شهدت الأشهر الأخيرة تعزيز الولايات المتحدة لقواتها في منطقة الشرق الأوسط في الوقت الذي تصاعدت فيه الاضطرابات التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقبل يومين، أشارت واشنطن إلى أن سفناً حربية تابعة لها قد ساعدت تل أبيب في صد الهجوم الذي شنته طهران واستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تدعم فيها واشنطن حليفتها تل أبيب.

ففي الأشهر الأخيرة أيضاً، ساندت الطائرات الأمريكية نظيرتها الإسرائيلية في صد هجوم إيراني بالطائرات المسيرة وصواريخ كروز.

وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن إرسال آلاف الجنود الأمريكيين، بما في ذلك ثلاث أسراب طائرات إضافية، إلى الشرق الأوسط، وسلط ذلك الضوء على حجم الوجود العسكري الأمريكي في منطقة تتصاعد فيها وتيرة الأحداث بشكل متسارع بفعل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نشرت تقريراً، الاثنين 3 أكتوبر/تشرين الأول 2024، رصدت فيه أماكن عمل القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وما تفعله:

شرق البحر الأبيض المتوسط

  • لدى الولايات المتحدة سفينة هجومية برمائية وثلاث مدمرات مزودة بصواريخ موجهة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
  • وقال الرئيس بايدن للصحفيين بعد الهجوم الإيراني الأخير إن السفن الحربية الأمريكية هناك ساعدت إسرائيل في إسقاط الصواريخ الباليستية يوم الثلاثاء.
  • غادرت حاملة الطائرات هاري إس ترومان ولاية فرجينيا في أواخر سبتمبر/أيلول في مهمة مقررة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.

البحر الأحمر

  • في البحر الأحمر، الذي يقع جنوب إسرائيل ويحد اليمن ودول أخرى، تحاول القوات الأمريكية في الأشهر الأخيرة وقف الهجمات على السفن التجارية التي يشنها الحوثيون. فيما تعرضت بعض السفن الأمريكية للهجوم.
  • وبحلول يوم الإثنين الماضي، نشرت البحرية عدة مدمرات صواريخ موجهة في البحر الأحمر، وفقًا للمعهد البحري الأمريكي.

خليج عمان

  • تتواجد حاملة الطائرات أبراهام لينكولن في مهمة موسعة في خليج عمان، جنوب إيران. ومثلها كمثل حاملات الطائرات الأخرى، فهي جزء مما يُعرف بمجموعة حاملة الطائرات الضاربة، والتي تضم أيضاً طائرات مقاتلة ومدمرات صواريخ موجهة.
  • في أغسطس/آب، أرسل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مجموعة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن إلى الشرق الأوسط كجزء من الجهود الرامية إلى تعزيز الوجود الأمريكي في المنطقة.

القواعد العسكرية

  • يتمركز نحو 40 ألف جندي أمريكي في قواعد في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. ورفض البنتاغون الإفصاح عن عدد الجنود الذين من المقرر أن يتم نشرهم، وقال فقط إنه سيرسل "بضعة آلاف".
  • وبحلول شهر سبتمبر/أيلول، كان هناك نحو 2500 جندي في العراق، و900 جندي في سوريا.
  •  وتستضيف قطر والبحرين والإمارات قواعد أمريكية، وكذلك جيبوتي، التي تقع على الجانب الآخر من البحر الأحمر من اليمن.
  • كان عدد القوات الأمريكية في الكويت، الواقعة جنوب شرق العراق على الخليج العربي، حوالي 13500 جندي اعتباراً من عام 2021. وكانت الكويت مركزاً للقوات الأمريكية خلال حرب العراق.

منشآت في إسرائيل

  • تعمل وزارة الدفاع الأمريكية على بناء منشآت جنوبي إسرائيل، لاستيعاب طائرات التزود بالوقود المصنوعة في الولايات المتحدة، وفقاً لوثائق تعاقدات عامة صدرت حديثاً اطلع عليها موقع ذا انترسبت الأمريكي.
  • ويتضمن المشروع بناءاً جديداً وتطوير المباني القائمة، بما في ذلك منشأة واحدة أو أكثر ومستودعات ومرافق تخزين، في قاعدة عسكرية إسرائيلية في جنوب إسرائيل، بحسب وثائق سلاح المهندسين بالجيش الإسرائيلي.
  • ويأتي البناء في إطار عقد بقيمة مليار دولار تقريباً، مُنح لشركة بوينغ العملاقة للدفاع في عام 2022، لتزويد إسرائيل بأربع طائرات ناقلة من طراز KC-46A Pegasus، على أن يتم تسليمها بحلول نهاية عام 2026.
الطائرة إف-15 الأمريكية
طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-15 تقلع خلال مناورة القوات الجوية الأمريكية والإسرائيلية في قاعدة عوفدا الجوية العسكرية بجنوب إسرائيل في عام 2017/رويترز، أرشيفية

وكان موقع "عربي بوست" في أغسطس/آب الماضي رصد في تقرير له مواقع سفن حربية أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، بعدما زادت واشنطن من تواجد قواتها في المنطقة. 

ورصد التقرير مواقع تمركز القوات الأمريكية، بالاعتماد على مواقع لتتبع السفن، وبيانات مفتوحة المصدر من مواقع لتتبع نشاط البحرية الأمريكية، إضافة إلى ما أعلنه مسؤولون أمريكيون عن وصول قوات جديدة إلى منطقة الشرق الأوسط وبعضها ستحل محل قوات متواجدة حاليًا في مياه المنطقة.

تعزيزات عسكرية أمريكية
حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس ميدواي/ Creative Commons
تحميل المزيد