أكبر 15 دولة في صناعة السفن بالعالم بينها دولة إسلامية.. وإليك الدولة التي تحتكر نصف الإنتاج

عربي بوست
تم النشر: 2023/04/13 الساعة 18:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/04/14 الساعة 00:35 بتوقيت غرينتش
حوض بناء السفن التابع لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة في أولسان كوريا الجنوبية/رويترز

مجاعة عالمية كبرى يمكن أن تحدث إذا تعرض قطاع النقل البحري للسفن للتوقف، فهي الوسيلة الرئيسية لنقل الغذاء والطاقة ومعظم البضائع، ولذا فإن صناعة السفن واحدة من أكثر الصناعات أهمية من الناحية الاستراتيجية، في هذا التقرير نرصد أكبر 15 دولة في العالم في هذه الصناعة.

وفي حين أن الطائرات غالباً ما تسرق الأضواء، إلا أن السفن تشكل الجزء في أسطول النقل الذي يخدم الاقتصاد العالمي، فهي لا غنى عنها من سلاسل التوريد والأغراض العسكرية، حسبما ورد في تقرير لموقع Insider Monkey المتخصص في تقديم معلومات حول الاستثمار ومشكلاته.

السفن أهم مظاهر القوة العسكرية

والسفن هي أهم مظهر للقوة الحربية، يأتي جزء كبير من قدرة أمريكا على عرض القوة من خلال حاملات الطائرات الخاصة بها. وهناك ثلاث عشرة دولة فقط لديها حاملات طائرات في العالم.

وهناك 29 حاملة طائرات عاملة في العالم، منها أكثر من ثلثها مع البحرية الأمريكية.

والدولة التي لديها صناعة سفن مدنية كبيرة، يمكنها تحويلها في حالة الحرب لتصبح صناعة سفن عصكرية.

صناعة السفن العالمية يتوقع أن تشهد ازدهاراً كبيراً

من المتوقع أن يزداد سوق بناء السفن العالمي بمعدل نمو سنوي مركب  يبلغ حوالي 3.2 في المئة بين عامي 2020 و2030. وبينما كان حجم السوق يقارب 152 مليار دولار أمريكي في عام 2022، من المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من 195 مليار دولار في عام 2030، حسبما ورد في تقرير لمؤسسة Statista.

بينما يشير تقرير بحثي من  مؤسسة Market Reports World  إلى أن صناعة السفن العالمية ستنمو بمعدل نمو سنوي مركب  بنسبة 5.45٪ حتى عام 2028 لتصل قيمتها إلى 229 مليار دولار أمريكي بحلول ذلك الوقت.

وصناعة بناء السفن هي مؤسسة متنوعة بين سفن صغيرة وكبيرة سياحية وناقلة للبضائع أو النفط أو الغاز.

الجزء الأكبر من الصناعة ينطوي على بناء السفن للأغراض التجارية ، خاصة أن 90٪ من جميع الشحنات العالمية يتم نقلها عبر المحيط.

صناعة السفن
السفن هي أداة النقل الرئيسية التي تخدم الاقتصاد العالمي، في الصورة مشهد لسفن وهي تنتظر التفتيش بموجب مبادرة حبوب البحر الأسود التابعة للأمم المتحدة في المرسى الجنوبي لمضيق البوسفور في اسطنبول بتركيا نهاية 2022/ رويترز

يعمل النمو في التجارة العالمية كمحفز لصناعة بناء السفن أيضاً، نظراً لأن المزيد من الشركات تطلب سفناً كبيرة لنقل الحاويات والسلع الجافة والمواد الكيميائية والنفط وغيرها من المنتجات في جميع أنحاء العالم. ضمن القطاع نفسه، والسفن الأكثر تصنيعاً ناقلات البضائع السائبة والجافة التي تنقل البضائع مثل الأسمدة والفحم.

وقطاع النقل هو أكبر مستخدم للسفن، وسوف ينمو أيضاً بشكل أسرع من صناعة  أنواع السفن الأخرى (سفن الركاب والسفن السياحية).

وآسيا هي القارة الرائدة عالمياً في قطاع بناء السفن، حيث توجد نسبة كبيرة من إجمالي هذه الصناعة بها.

ومرشحة لتصبح الخطر الأكبر على البيئة

داخل صناعة السفن العالمية، بدأ يظهر دفع نحو تقليل الانبعاثات والتوسع في بناء السفن الصديقة للبيئة.

يتأثر الكثير من هذا بحقيقة أن السفن، ببساطة بسبب العدد الهائل منها الذي يبحر في المحيطات لمسافات طويلة حاملة أوزاناً هائلة، مسؤولة عن أجزاء كبيرة من انبعاث ثاني أكسيد الكربون والانبعاثات الأخرى. 

في الواقع، وفقاً لـ Oceana- وهي منظمة تهدف إلى حماية محيطات العالم- فإن أكثر من ثلاثة في المئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ترجع إلى صناعة الشحن العالمية. من حيث النسبة المئوية، هذا يعيد الانبعاثات التي تطلقها دولة متقدمة كبيرة مثل  اليابان، التي كانت خامس أكبر مصدر لانبعاث ثاني أكسيد الكربون في العالم بعد الصين والولايات المتحدة وروسيا والهند.

 وتخشى تقديرات المفوضية الأوروبية أنه إذا تركت صناعة السفن دون رادع، فإن النمو في التجارة البحرية سيجعل قطاع الشحن أكبر مسبب للانبعاثات.

وتقدر أنه بدون اتخاذ إجراءات فورية، يمكن أن تلامس انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من القطاع ما يصل إلى 13٪ من إجمالي الانبعاثات العالمية.

وتهدف المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، المؤلفة من 175 دولة عضو، إلى جعل الدول الأعضاء تخفض انبعاثات الشحن إلى النصف بحلول عام 2050 عن المستويات التي كانت عليها في عام 2008. ويمكن أن تحقق بعض الاستراتيجيات التي قدمتها المنظمة البحرية الدولية للشركات أرباحاً مذهلة تبلغ 3.7 تريليون دولار بحلول عام 2050، حسب تقرير موقع Insider Monkey الذي عرض أكبر 15 دولة في صناعة السفن في العالم. 

أكبر 15 دولة في صناعة السفن في العالم

15- الهند

رغم أن الهند هي ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان وثالث أكبر اقتصاد في العالم من حيث تعادل القوة الشرائية، فإنها تنتج فقط 0.12٪ من إجمالي سفن العالم وذلك في عام 2021.

هناك العديد من أحواض بناء السفن في الهند، والتي يملكها كل من الحكومة والقطاع الخاص. 

14-  هولندا

هولندا، دولة أوروبية غنية، وهي بلد عريق في بناء السفن، فهي من أوائل القوى الاستعمارية في العالم التي بنت إمبراطوريتها من خلال السفن والإبحار عبر المحيطات. كان الهولنديون يصنعون السفن منذ مئات السنين.

 تبلغ النسبة المئوية من إجمالي السفن العالمية التي بنيت في هولندا عام 2021: 0.19٪.

13- تركيا

تمتلك تركيا قطاعاً متقدماً لبناء السفن، خاصة عندما يتعلق الأمر بالناقلات الكيميائية الصغيرة المتخصصة.

وتطور بناء السفن في تركيا من نشاط تقليدي قديم في الأناضول إلى صناعة معترف بها دولياً، خاصة منذ أوائل التسعينيات. تمتلك الصناعة أحواض بناء سفن حديثة ومعتمدة الجودة يمكنها بناء السفن واليخوت واليخوت الضخمة والقوارب الشراعية، فضلاً عن تنفيذ أعمال إصلاح وتحويل واسعة النطاق، وفقاً لتقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "oecd" التي تضم الدول المتقدمة وتعد تركيا أحد أعضائها.

صناعة السفن
تتأهب سفينة "TCG Anadolu"، لدخول ترسانة الجيش التركي، كأول حاملة طائرات هجومية في العالم، بمراسم يحضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ( Turkish Defence Industry Agency – وكالة الأناضول )

تقع أحواض بناء السفن التركية بشكل أساسي في منطقة مرمرة، وهي توزلا ويالوفا وإزميت، والتي تطورت إلى مراكز بناء سفن ديناميكية. أيضاً، في السنوات الأخيرة، اجتذبت مناطق البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط ​​الناشئة بشكل متزايد استثمارات في أحواض بناء السفن.

أكبر ترسانة لبناء السفن في تركيا هي ترسانة إسطنبول.

وفي 10 أبريل/ نيسان 2023، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء تشغيل حاملة الطائرات التركية تي سي جي أناضول؛ والتي ستصبح قادرة على حمل طائرات مسيرة.

نسبة تركيا المئوية من إجمالي السفن العالمية التي بنيت في عام 2021 تبلغ 0.22%.

12- روسيا

الاتحاد الروسي، أو روسيا، هي أكبر دولة في العالم من حيث المساحة.

وهي أيضاً من البلدان القليلة التي لديها حاملات طائرات، ولديها العشرات من أحواض بناء السفن في جميع أنحاء أراضيها. تعمل بعض أحواض بناء السفن الروسية منذ قرون، وتعتبر شركة United Shipbuilding المملوكة للدولة لاعباً رئيسياً.

خلال ذروة الاتحاد السوفييتي السابق، انتشرت أحواض بناء السفن في مختلف الجمهوريات الاشتراكية. بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، فقدت روسيا إمكانية الوصول إلى العديد من شركات بناء السفن وإصلاح السفن. 

وفي وقت لاحق في التسعينيات فقدت البلاد العديد من الكفاءات في مجال بناء السفن.

قبل الحرب الأوكرانية، دخلت صناعة السفن الروسية مرحلة انتعاش. بفضل تدابير الدعم الحكومية، يتم بناء السفن من مختلف الفئات والاستخدامات على قدم وساق، مع وضع آمال كبيرة في مجمع Zvezda لبناء السفن في إقليم بريمورسكي.

ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة. من بين هذه الحاجة إلى زيادة المحتوى المحلي في تصنيع معدات المكونات البحرية، وتدريب الموظفين، وتحديث أحواض بناء السفن المحلية.

كما أصبحت الأزمة الأوكرانية تشكل تحدياً جديداً أمام صناعة السفن الروسية في ظل الحصار الغربي على البلاد، وتوجه الأموال للجهد الحربي.

كانت روسيا تنتج نحو  0.22٪ من السفن التي بنيت في عام 2021:

11- النرويج

 مملكة النرويج دولة أوروبية غنية ولديها تاريخ بحري عريق، فمنها خرجت نسبة كبيرة من بحارة الفايكنغ المشهورين بوحشيتهم ومهاراتهم في الغارات البحرية التي لا تضاهى، إضافة لقدرتهم على الإبحار في أشد الأجواء سوءاً.

وتقع معظم منشآت النرويج لبناء السفن على الساحل الغربي، وهي على درجة عالية من التخصص، حيث يركز بعضها على السفن السياحية والبعض الآخر على سفن الصيد.

تبلغ حصتها من إجمالي السفن التي بنيت في عام 2021 حول العالم 0.24٪. 

10- فرنسا

فرنسا هي واحدة من الدول القليلة التي لديها حاملة طائرات.

كما نها من أكبر الدول في  أوروبا في بناء السفن، ولديها العديد من أحواض بناء السفن بما في ذلك بعض من أكبر أحواض السفن في العالم.

وتنتج فرنسا 0.29٪من السفن التي بنيت العالم وفقاً لأرقام عام 2021.

9 – تايوان

تايوان التي تعتبرها الصين جزيرة منشقة مهمة في صناعة السفن العالمية، وتتركز صناعة بناء السفن الخاصة بها حول كاوشيونغ.

وتعد شركة CSBC التايوانية  لاعباً رئيسياً في هذه الصناعة.

والنسبة المئوية للسفن العالمية التي بنيت في عام 2021 في تايوان تبلغ 0.30٪.

8- فنلندا

تلقت فنلندا دفعة لصناعة بناء السفن بعد دفعها تعويضات إلى جارتها العملاقة موسكو بعد الحرب العالمية الثانية، بسبب تعاونها مع الغزو النازي للاتحاد السوفييتي، حيث أجبرت البلاد على دفع 226 مليون دولار كتعويضات (قيمتها 4.36 مليار دولار بأسعار 2021) أغلبها في شكل سفن ومعدات، نشطت هذه التعويضات صناعة السفن في البلاد.

أكبر شركات بناء السفن لديها هي Meyer Turku وRauma Marine Constructions..

أنتجت فنلندا  0.36٪  من السفن التي بنيت في عام 2021 في كل العالم.

7- جمهورية فيتنام الاشتراكية

جمهورية فيتنام الاشتراكية هي دولة بحنوب شرق آسيا. لديها سواحل طويلة وأكثر من مئة ميناء وما يقرب من عشرين حوض بناء للسفن، إضافة لأيدٍ عاملة رخيصة ومنضبطة، ويمكن اعتبارها بمثابة صين صغيرة، من حيث أساليب الحكم وطريقة الإنتاج، والتعامل مع الاستثمار الأجنبي.

وتعد شركة Pha Rung Shipbuilding وحدة قوية جداً في بناء ناقلات نفط/ كيميائية جديدة بحجم مفيد أو غير كبير (Handysize).

وفقاً للإحصاءات، من عام 2007 حتى الآن، قامت Pha Rung ببناء ما يقرب من 10 ناقلات نفط/ كيميائي بقدرة 6500 و13000  طن بحري (وحدة لقياس إجمالي حمولة السفن بما فيها الوقود) لصالح كوريا الجنوبية ودول أخرى.

وانتجت فيتنام 0.61٪ من السفن العالمية التي بنيت خلال عام 2021.

6- ألمانيا

رغم أن الأسطول البحري كان نقطة ضعف ألمانيا في الحربين العالميتين أمام بريطانيا والولايات المتحدة، وظل حلم الألمان الذي لم يتحقق لأكثر من مئة عام هو صنع قوة بحرية أقوى من بريطانيا.

ولكنهم بالتأكيد تفوقوا على الإنجليز في شهرة سفنهم التجارية على مستوى العالم وكذلك محركات السفن التي يقومون بصنعها.

ولكن مع تحول عملية تصنيع وبناء سفن النقل للبلدان ذات الأجور المنخفضة لاسيما في آسيا، باتت ألمانيا متخصصة في بناء السفن السياحية بشكل أساسي.

وتنتج ألمانيا ما نسبته  0.63٪ من السفن العالمية التي بنيت في عام 2021.

5- إيطاليا

تمتلك إيطاليا بعضاً من أقدم أحواض بناء السفن في العالم، مثل حوضي Codecasa و Benetti.

وإضافة لبناء السفن، تلعب صناعة إصلاح السفن أيضاً دوراً مهماً في اقتصاد البلاد، وتخدم إيطاليا احتياجات العملاء المحليين والدوليين.

ونسبة السفن التي بنيت في إيطاليا عام 2021 تبلغ 0.82٪ من الإنتاج العالمي.

4- الفلبين

الفلبين دولة ليست متقدمة، ولكن لديها سبب آخر يجعلها واحدة من أكبر مصنعي السفن في العالم.

فهي واحدة من أكثر البلدان اكتظاظاً بالسكان في العالم كما أنها دولة جزرية في المقام الأول، تتكون من آلاف الجزر التي لا يصل بينها سوى الجزر.

ولذا لديها أيضاً صناعة بناء سفن متقدمة. يتكون القطاع بشكل أساسي من الشركات الصغيرة والمتوسطة. تقع أحواض بناء السفن في جميع أنحاء البلاد، في كل من المناطق الشمالية والجنوبية. تشمل بعض المرافق حوض بناء السفن Hanjin و Tsuneishi و Keppel Philippines.

 بنت الفلبين في عام 2021 نسبة  1.06٪ من الإنتاج العالمي.

إليك القوى العظمى التي تكاد تحتكر صناعة السفن العالمية

هناك ثلاث دول تكاد تحتكر إنتاج السفن عالمياً، إذا تنتج نحو 95% من إجمالي السفن في العالم، وهي تحتل المراتب الثلاث الأولى في هذه الصناعة، وفقاً لحسابات موقع Insider Monkey.

3- اليابان

تعد اليابان واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم، بالإضافة إلى أنها واحدة من أكثر الدول تقدماً من الناحية التكنولوجية، كما أن لديها قطاع بناء سفن قوياً تاريخياً.

وكانت اليابان واحدة من أوائل الدول في العالم التي تمتلك حاملات طائرات – والتي لعبت دوراً حاسماً خلال الحرب العالمية الثانية.

صناعة السفن
اليابان من أكثر دول العالم تقدماً في صناعة السفن/رويترز

ومع ذلك، مثل الصناعات الأخرى، كان على قطاع بناء السفن أن يبدأ من الصفر بعد الحرب العالمية، ومرة ​​أخرى، مثل القطاعات الأخرى في اليابان، تعافى بسرعة وتجاوز مستويات الإنتاج قبل الحرب.

وتبلغ نسبة السفن التي بنيت في اليابان 17.6٪ من إجمالي إنتاج العالم في عام. 

2- كوريا الجنوبية

تعد صناعة بناء السفن الخاصة بكوريا الجنوبية واحدة من أهم الصناعات في العالم في الوقت الحالي. 

من أكبر شركات بناء السفن في كوريا الجنوبية شركة هيونداي للصناعات الثقيلة وسامسونغ، للصناعات الثقيلة، ودايو لبناء السفن.

صناعة السفن
كوريا مشهور بصناعة سفن نقل الغاز الطبيعي/رويترز

بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ازدادت أرباح صناعة السفن الكورية، ويرجع ذلك إلى أنها تصنع 90٪ من ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم، كما أن الطلب على الوقود مرتفع؛ حيث تتخلص أوروبا من الغاز الروسي الرخيص.

هذه الحاجة لصناعة السفن الكورية جعل الاتحاد الأوروبي يمنع اندماج دايو وهيونداي في عام 2022، وذلك على ما يبدو خوفاً من ممارستهما الاحتكار.

1-  الصين

الصين هي أكبر منتج للسفن في العالم، ولقد أخذت هذه المكانة من كوريا عام 2010.

وأنتجت الصين  44.2٪ من إجمالي السفن التي بنيت في العالم خلال 2021، أي أقل قليلاً من نصف الإنتاج العالمي من السفن.

يعني ذلك أنه لو توقفت صناعة السفن الصينية لأي سبب من الأسباب لشلت شركات الملاحة في العالم.

صناعة السفن
ترسانة شنغهاي الصينية/رويترز

وتنتج صناعة بناء السفن في الصين مجموعة متنوعة من السفن مثل ناقلات النفط وناقلات الغاز الطبيعي وسفن الحاويات، وأكبر مرافق بناء السفن في البلاد مملوكة للحكومة.

تم دمج شركتي بناء السفن الرئيسيتين المملوكتين للدولة في الصين، وهما CSIC وCSSC، رسمياً في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، مما أدى إلى تشكيل أكبر شركة لبناء السفن في العالم تحت اسم: China Shipbuilding Group، وفقاً لموقع Naval News.

وتضم المجموعة الجديدة الآن 147 معهداً بحثياً ووحدة أعمال وشركات مدرجة بإجمالي أصول 790 مليار يوان (112 مليار دولار أمريكي) و310 آلاف موظف.

تحميل المزيد