"قضية" الأمير حمزة تكشف عن التوازنات الصعبة التي تواجه الملك عبد الله داخلياً والضغوط الإقليمية الملتبسة التي تحاصر العرش الهاشمي
اختارت المملكة الأردنية الهاشمية أغرب طريقة للاحتفال بمئويتها.
لقطة مفعمة بدراما التشويق والمؤامرات والعواطف الوطنية والعائلية الملتبسة.
العناوين الرسمية تحدثت عن اكتشاف مؤامرة داخلية تتم بالتعاون مع قوى خارجية، مُتهم فيها الأمير حمزة بن الحسين شقيق العاهل الأردني الملك عبدالله، وتذكر بأحداث تاريخ الأردن المعقَّد.
وكان خروج الخلافات العائلية داخل العائلة الحاكمة للعلن مفاجأة حتى للأصدقاء.
لكن الحديث عن مؤامرة انقلابية هو انعكاس لمصاعب البلد الاقتصادية التي فاقمها انتشار كوفيد 19، والأعباء التي يتحملها الأردن في التعامل مع اللاجئين من سوريا والعراق. وبمعدلات بطالة تصل إلى 24%، وسخط متزايد من أداء الحكومة، زادها فشل المجتمع الدولي في تقديم الدعم اللازم للأردن كي يتعامل مع تدفق اللاجئين، كما كتبت صحيفة Telegraph البريطانية.