ينافس على ولاية ثانية.. ترامب يطلق حملته لرئاسيات 2020، إليكم أبرز أدواته فيها

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/06/19 الساعة 16:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/19 الساعة 16:49 بتوقيت غرينتش
ترامب تراجع عن ضرب إيران قبل ساعة/ رويترز

أطلق دونالد ترامب حملته الرئاسية لعام 2016 في 16 يونيو/حزيران عام 2015، عن طريق هبوط سُلم متحرك أمام حشد صغير في برج ترامب. واليوم بعد أربع سنوات يطلق حملته ليعاد انتخابه للبيت الأبيض عام 2020، أمام 20 ألف شخص في مركز أمواي بمدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا.

ينافس ترامب على ولاية ثانية في وقت يبلي فيه الاقتصاد بلاء حسناً وتبلغ البطالة أدنى معدل لها منذ نصف قرن. لكنه يتجه إلى الحملة كرئيس يحظى بشعبية منخفضة بشكل تاريخي، مهدَّد بفضائح وقد حطم عديداً من القواعد الرئاسية. يوافق 42.5% فقط من الأمريكيين على أداء ترامب، في حين يعترض عليه 53.1%.

إليكم الملاحظات الرئيسية على حملته الانتخابية الجديدة، كما نشرتها صحيفة The Guardian البريطانية:

ستكون الاشتراكية في المحور والمقدمة عام 2020

  • قدَّم مايك بنس، ترامب، واستخدم نائب الرئيس كلمته للهجوم على الديمقراطيين، متهماً إياهم مراراً بأنهم "اشتراكيون".
  • وقال بنس: "لقد كانت الحرية، لا الاشتراكية، هي التي أنهت العبودية وانتصرت في حربين". خذ من هذا ما تشاء، لكنه خط يبدو أن الجمهوريين مصممون على ترسيخه في الأذهان، ساعين إلى تصوير الديمقراطيين على أنهم تائهون، بل حتى شيوعيين غامضين.
  • ترامب نفسه قال في كلمته بأورلاندو، إن الأمريكيين لا يؤمنون بالاشتراكية، "إنهم يؤمنون بالحرية". سوف نسمع هذه المعادلة غير الدقيقة كثيراً خلال الطريق إلى انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020.

حشد ضخم في أورلاندو.. لكنهم غادروا مبكراً

  • كان ترامب قد قال إنه سيملأ مركز أمواي، الذي تقل طاقته الاستيعابية عن 20 ألف شخص بقليل، وقد ملأه. حياه الحشد بحماسة عندما ظهر، وتلقى أكبر قدر من التصفيق والهتافات عندما انتقد الصحافة، وادعى "كذباً" بناء الجدار.
  • لكن ترامب تحدَّث ساعة ونصف الساعة تقريباً، وقبل ذلك بقليل بدأ بعض الناس يغادرون. لن يكون من الحكمة استنتاج كثير من حالات المغادرة المبكرة -فقد كان الجو حاراً طوال اليوم- لكن بالنسبة لرئيس تنبع قوته من مغناطيسيته الشخصية، فإن رؤية الناس يغادرون مبكراً ليست علامة رائعة.

ليس لدى ترامب خطط للتقدم في الزمن

  • معظم هذا الخطاب كان ممكناً إلقاؤه قبل عامين، وبعض الأجزاء قبل أربع سنوات. إطلاق حملة إعادة الانتخاب تعطي ترامب فرصة لبداية جديدة من الناحية النظرية، وإرساء أهداف جديدة لولاية ثانية.
  • لكن بدلاً من ذلك، بدا أنه كان أسعد عندما كان يناقش رسائل هيلاري كلينتون الإلكترونية -مستلهماً أغنية "Lock her up!" عنها- ومتحدثاً عن فوزه عام 2016. أظهر الخطاب أنه بعد عامين ونصف العام في منصبه، ما زال ترامب ثابتاً على مظالمه، ونجاحاته نفسها.

إنه الاقتصاد

  • حصدت حكايات ترامب عن نجاح الاقتصاد هتافات كبيرة، وبمعظم المقاييس فإن الاقتصاد الأمريكي في حالة جيدة؛ البطالة منخفضة، ونمو الناتج المحلي الإجمالي -الذي يعتبر أحد أفضل مؤشرات صحة الاقتصاد- مرتفع. بالطبع، ترامب لأنه ترامب، عندما ناقش الاقتصاد، ادعى "كذباً" أن لدى الولايات المتحدة اليوم أدنى معدل بطالة في تاريخ البلاد، وضخَّم نمو الناتج المحلي الإجمالي.
  • لكن ترامب خرج أيضاً عن الحديث عن نجاحاته الاقتصادية (سواء أكانت منسوبة إليه أم لا)، وعاد إلى الكلمات والهجوم الجاذب للتصفيق. ركز جميع المتحدثين الافتتاحيين قبل ترامب على الاقتصاد، وربما يفضل استراتيجيو حملة ترامب أن يفعل هو الشيء نفسه.

ستظل الهجرة مشكلة

  • هاجم الرئيس الديمقراطيين باعتبارهم "تائهين" وألقى باللوم على تقاعسهم في الموقف على الحدود، مدَّعياً أن المهاجرين غير الشرعيين "يتدفقون".
  • كما هاجم الديمقراطيين على مدن الملاذ، وكما هو متوقع، استدعى الجدار الحدودي، مدعياً أنه سيبنى 400 ميل منه بحلول نهاية العام المقبل. المشكلة هي أن معظم ذلك سوف يحل محل الجدار الحالي فقط، لكن هل يهتم أنصاره؟

حملة ترامب ستكون ضد الإعلام أيضاً

  • ربما لا تكون أسماؤهم موجودة في أي اقتراع، لكن كان من الواضح أن ترامب يعتزم خوض الانتخابات ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الأمريكية مثلما يخوضها ضد الديمقراطيين. ومرة أخرى أشار إلى منطقة الصحفيين في منتصف الملعب، موجِّهاً كلامه إلى الجمهور، الذي وجَّه إليهم صيحات الاستهجان هاتفاً: "CNN حقيرة". وقال ترامب: "توجد كثير من الأخبار الزائفة هناك".
تحميل المزيد