تتراوح مدته من يوم إلى 3 أيام.. ما هو “الصمت الانتخابي”، ما فائدته، وما الدول التي تطبقه؟

لطالما سمعنا عن مصطلح "الصمت الانتخابي" قبل أي انتخابات ستجري في بعض دول العالم، ولكن ما الذي يعنيه هذا المصطلح، وما الفائدة منه، ما مدته، وما الدول التي تطبقه؟

ما هو الصمت الانتخابي، وما الفائدة منه؟

الصمت الانتخابي أو كما يطلق عليه أيضاً "فترة التعتيم"، هو فترة يحددها قانون كل بلد، تسبق فترة الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، ويمنع خلالها على كافة الأحزاب والقوائم المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتهم الانتخابية.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه يمنع منعاً باتاً على المترشحين للمناصب السياسية القيام بأي عمل قد يُفهم على أنه ترويج ودعاية لكسب أصوات الناخبين.

وفي حال مخالفة تلك القوانين، فإن العقوبات الجزائية تختلف من دولة لأخرى، تتراوح ما بين غرامات مالية، وقد تصل في بعض الدول إلى الإطاحة بالشخص أو الحزب الذي خرق هذا القانون من الانتخابات.

الصمت الانتخابي بالنسبة لوسائل الإعلام

أما بالنسبة لوسائل الإعلام المحلية بأنواعها، المرئية والمسموعة والمكتوبة، فإنها أيضاً تدخل في فترة صمت انتخابي ويحظر عليها التعليق على أنشطة أي مرشح أو حزب، كما يمنع عليها أيضاً نشر أي استطلاعات رأي أو توقعات أو نتائج لم تُعلن بشكل رسمي.

بينما يقتصر عمل وسائل الإعلام في هذه الفترة على القيام بعملية تثقيف الناخبين من خلال حشدهم للمشاركة في الانتخابات عموماً، وليس لمصلحة مرشح معين، إضافة إلى الحديث عن أهمية المشاركة في الانتخابات، وإطلاعهم على شكل الورقة التي سيتم استخدامها في مراكز الاقتراع، وطريقة التصويت ما إلى ذلك.

ووفقاً لما ذكره موقع DBpedia Association الألماني، فإن الهدف من الصمت الانتخابي هو موازنة الحملات الانتخابية بين الأطراف المتنافسة، والحفاظ على بيئة تصويت حرة تسمح للناخبين باتخاذ القرار الصائب".

ما الدول التي تطبق الصمت الانتخابي، وما مدته؟

في الواقع فإن الصمت الانتخابي يطبق في بعض دول العالم فقط وليس جميعها، إذ إن بعض الدول تعتبر هذا القانون انتهاكاً للقوانين المتعلقة بحرية التعبير.

أما الدول التي تطبق قانون الصمت الانتخابي فهي كالآتي:

قد يهمك أيضاً: خاضها 6 مرشحين، وحُسمت من الجولة الأولى.. ما الذي تقوله الانتخابات الرئاسية التركية 2018 عن انتخابات النسخة الحالية 2023؟