قال المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، جو بايدن، إنه لن يقف في وجه ملاحقة جنائية ممكنة للرئيس الحالي دونالد ترامب، إن تم انتخابه رئيساً.
نائب الرئيس السابق باراك أوباما، المرشح الحالي للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، قال في تصريح صحفي لشبكة "PNR" الأمريكية، الخميس 6 أغسطس/آب 2020: "لن أتدخل في قرار وزارة العدل بملاحقة أي شخصٍ جنائياً، إن كانت ترى أنه خالف القانون"، ولكنه أضاف أنه غير واثق من أن الملاحقة الجنائية للرئيس ترامب "جيدة للديمقراطية".
جاءت التعليقات رداً على سؤالٍ من المذيعة حول ملاحظات ألقتها العام الماضي كامالا هاريس، العضوة الديمقراطية بمجلس الشيوخ، أحد المرشحين البارزين لنائب الرئيس إلى جوار بايدن. قالت هاريس إنه "لا خيار إلا التحقيق مع ترامب بعد رئاسته".
لن أطالب بذلك: نوه بايدن من جانبه إلى أن فكرة إدانة رئيس سابق "غير معتادة إطلاقاً"، إلا أنه أضاف مؤكداً عدم رغبته في التأثير على أي قرار يصل إليه مسؤولو إنفاذ القانون الفيدراليون.
أوضح المرشح الديمقراطي فكرته قائلاً: "أما أن أقول لقد خرق الرئيس القانون، فأظن أن الرئيس فعل هذا، وعليكم أن تلاحقوه جنائياً، فلن أفعل هذا".
وقد عبَّر الديمقراطيون الذين يرغبون في محاكمة الرئيس الحالي ترامب في حال انتهت ولايته، عن مخاوفهم من أن بايدن قد يحذو حذو الرئيس السابق باراك أوباما، الذي قال إن بلاده عليها أن تنظر "إلى الأمام وليس إلى الخلف"، قاصداً الرئيس الأسبق، جورج دبليو. بوش.