مع ارتفاع الإصابات في البلاد.. إصابة وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال بكورونا

أعلنت السلطات اللبنانية، الأربعاء 9 سبتمبر/أيلول 2020، إصابة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة بفيروس كورونا.

عربي بوست
تم النشر: 2020/09/09 الساعة 12:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/09/09 الساعة 13:57 بتوقيت غرينتش
وزير الخارجية اللبناني شربل وهبه/مواقع التواصل

أعلنت السلطات اللبنانية، الأربعاء 9 سبتمبر/أيلول 2020، إصابة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة بفيروس كورونا.

وأفاد بيان نشره المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية والمغتربين، أوردته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن "نتيجة اختبار pcr (فحص كورونا) الذي أجراه الوزير شربل وهبة جاءت إيجابية، وذلك بعد اختبار أولي أمس الأول (الإثنين) احتاج إلى تأكيد"، كما أوضح أن "الوزير يخضع للحجر الصحي لمدة أسبوعين".

شربل وهبة هو ثاني وزير لبناني يُصاب بكورونا، إذ أعلن الوزير السابق محمد الصفدي إصابته بالفيروس في مارس/آذار الماضي قبل أن يتعافى منه.

كورونا في لبنان: ويشهد لبنان مؤخراً ارتفاعاً في معدل إصابات كورونا، إذ سجّل إجمالاً حتى مساء الثلاثاء، 21 ألفاً و324 إصابة بالفيروس، بينها 200 وفاة، و6722 حالة تعاف.

وفي ظل هذا الارتفاع يتخوف اللبنانيون من أزمة صحية قد يسببها الفيروس جراء تعطيل الكثير من المرافق الطبية بعد انفجار مرفأ بيروت.

وفي المشهد العام للقطاع الصحي في مدينة بيروت كشف مدير الطوارئ للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، ريتشارد برينان، أنه "بعد تقييم 55 عيادة ومركزاً صحياً في بيروت، تبين أن هناك أكثر من 50% بقليل أصبحت خارج الخدمة".

وأضاف خلال مؤتمر عقد في القاهرة عبر الإنترنت: "ثلاثة من المستشفيات الكبرى على الأقل في بيروت تعطلت بسبب الانفجار، وثلاثة مستشفيات أخرى تعمل بطاقة أقل من المعتاد. هذا يعني أننا فقدنا حوالي 500 سرير".

تحذيرات الصحة العالمية: فيما تحذر منظمة الصحة العالمية من "تدهور وضع الخدمات الطبية والصحية في مدينة بيروت"، وطالبت "بجمع تبرعات بقيمة 76 مليون دولار لمدينة بيروت المنكوبة".

في حين تكشف ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة إيمان شنقيطي، أن "المستشفيات في بيروت بما فيها الحكومية والخاصة تعاني من نقص المعدات الطبية"، مشيرة إلى أن "انفجار المرفأ أثر على القدرات الشفائية للمستشفيات، لذا تم تنظيم أكثر من زيارة ميدانية لرصد الاحتياجات الخاصة بالمستشفيات".

تحميل المزيد