عون يحذر إسرائيل من خرق قرارات مجلس الأمن ويؤكد: تل أبيب تنتهك سيادتنا ونحن ملزمون بالدفاع عن أنفسنا

قال رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة، ميشال عون، السبت الأول من أغسطس/آب 2020، إن إسرائيل تخترق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وتنتهك سيادة البلاد.

عربي بوست
تم النشر: 2020/08/01 الساعة 10:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/08/01 الساعة 10:07 بتوقيت غرينتش
الرئيس اللبناني ميشال عون/الشبكات الاجتماعية

قال رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة، ميشال عون، السبت الأول من أغسطس/آب 2020، إن إسرائيل تخترق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وتنتهك سيادة البلاد.

جاء ذلك في كلمة متلفزة للرئيس اللبناني بمناسبة تخريج ضباط دورة "اليوبيل الماسي" في الجيش، والتي تتزامن مع عيد الجيش اللبناني الـ75، الذي يوافق الأول من أغسطس/آب من كل عام، بعد تأسيسه على يد الاستعمار الفرنسي في 1945.

عون قال خلال كلمته: "إسرائيل تخرق بوتيرة متصاعدة القرار 1701، وتتوالى اعتداءاتها على لبنان، مع تأكيد حرصنا على الالتزام بهذا القرار، وبحل الأمور المتنازع عليها برعاية الأمم المتحدة".

فيما تبنى مجلس الأمن القرار 1701، في 11 أغسطس/آب 2006، وهو يدعو إلى وقف كل العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل. 

تابع الرئيس اللبناني: "نحن ملزمون كذلك بالدفاع عن أنفسنا وعن أرضنا ومياهنا وسيادتنا، ولن نتهاون في ذلك".

يأتي ذلك في ظل تصاعد توترات عسكرية بين إسرائيل ولبنان، إذ أعلن الأخير تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد الأولى، لعدوانها على مناطق جنوبي البلاد.

في وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، تعزيز قواته قرب الحدود اللبنانية، تحسباً لهجمات توعدت جماعة "حزب الله" بتنفيذها، رداً على مقتل أحد عناصرها في غارة جوية منسوبة لإسرائيل قرب العاصمة السورية دمشق، في 20 يوليو/تموز الجاري. 

وفي سياق آخر، قال عون إن بلاده تخوض اليوم "حرباً من نوع آخر، لعلها أشرس من الحروب العسكريّة، لأنها تطال كلّ لبناني في لقمة عيشه، وجنى عمره، ومستقبل أبنائه".

تابع الرئيس قائلاً: "أعداء لبنان في هذه الحرب كثر، أولهم الفساد المستشري في المؤسّسات والنفوس، والثاني من يتلاعب بلقمة عيش المواطنين ليراكم الأرباح، والثالث من يساهم في ضرب العملة الوطنية ليكدّس الأموال، والرابع من يطلق الشائعات لنشر اليأس وروح الاستسلام".

يأتي هذا في وقت يعاني لبنان من أسوأ أزمة اقتصاديّة منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975- 1990)، ما انعكس سلباً على الأوضاع الحياتية، وسط ارتفاع في قيمة الدولار مقابل الليرة اللبنانية.

تحميل المزيد