خُصّص لاستقبال مصابي كورونا.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدم مركزاً للحجر الصحي بالخليل

هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء 21 يوليو/تموز 2020، مركزاً للحجْر الصحي في مدينة الخليل (جنوب الضفة)، ومنزلاً قيد الإنشاء في سلفيت (شمال)، بحجة البناء في أراضٍ تابعة للسيطرة الإسرائيلية.

عربي بوست
تم النشر: 2020/07/21 الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/21 الساعة 10:31 بتوقيت غرينتش
صورة تعبيرية/مواقع التواصل الاجتماعي

هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء 21 يوليو/تموز 2020، مركزاً للحجْر الصحي في مدينة الخليل (جنوب الضفة)، ومنزلاً قيد الإنشاء في سلفيت (شمال)، بحجة البناء في أراضٍ تابعة للسيطرة الإسرائيلية.

مساحة المركز الطبي، الذي هدمه الجيش بالخليل، تبلغ نحو 700 متر، ومكوّن من طابق واحد، وكان من المقرر أن يستخدم لإجراء فحص فيروس كورونا للقادمين للمدينة، واستضافتهم مؤقتاً، قبل نقلهم لمراكز الحجْر.

فيما قال رائد مِسوَدة الذي تبرع بأرضه لبلدية الخليل، لإقامة مركز الحجر الصحي: "يتم تجهيز المبنى بالكامل منذ ثلاثة أشهر، ولم يبدأ العمل به بعد، وعند المراحل النهائية وقبل افتتاحه، لم يَرُق ذلك للاحتلال الإسرائيلي، الذي يبدو أنه يسعى لزيادة انتشار الوباء في البلد، واقتلاع أصحابها منها".

مضيفاً: "تم تدمير المركز، وهذا دليل على أن الاحتلال الإسرائيلي غير معنيّ بالحد من هذا الوباء الذي لا يعرف إسرائيلي أو فلسطيني، لكن الغطرسة الإسرائيلية لا تعي ذلك".

يأتي هذا في وقت أفادت فيه الصحة الفلسطينية بارتفاع إجمالي الإصابات إلى 10 آلاف و520؛ منها 66 وفاة، و2095 حالة شفاء، بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

وبالتزامن مع الهدم في الخليل، هدمت الجرافات الإسرائيلية منزلاً قيد الإنشاء في قرية "قراوة بني حسّان" في سلفيت شمال الضفة الغربية.

إذ أفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي هدم منزلاً قيد الإنشاء مكوّناً من طابق واحد، وكان صاحبه قد تسلّم إنذاراً بوقف البناء قبل عدة أشهر، بحجة عدم وجود ترخيص للبناء، في أراضٍ تابعة للسيطرة الإسرائيلية.

فيما تمنع السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين من البناء في الأراضي المصنفة (ج) بحسب اتفاق أوسلو، وهي الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية.

علامات:
تحميل المزيد