ترامب وأردوغان يتناقشان حول ليبيا.. الرئاسة التركية: اتفقا على العمل عن كثب لضمان استقرار دائم

عربي بوست
تم النشر: 2020/07/14 الساعة 19:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/14 الساعة 19:17 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحفي خلال زيارة الأخير للولايات المتحدة، أرشيفية/رويترز

تباحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء 14 يوليو/تموز 2020، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، عدداً من القضايا الإقليمية، أبرزها الملف الليبي، وذلك وفقاً لما أورده بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، جاء فيه أن "أردوغان وترامب أجريا اتصالاً هاتفياً، الثلاثاء".

هذا البيان أشار إلى  أن الرئيسين بحثا عدداً من القضايا الإقليمية، في مقدمتها الملف الليبي، فضلاً عن العلاقات بين البلدين.

كما اتفقا على العمل بشكل وثيق كحلفاء لتحقيق استقرار دائم في ليبيا، إضافة إلى هدف الوصول إلى 100 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين أنقرة وواشنطن.

من جانبه، أصدر البيت الأبي بيانا مماثلا قال فيه، إن الرئيسين التركي والأمريكي د، بحثا عدد من القضايا الإقليمية وأكدا على ضرورة حلها من خلال المفاوضات.

إذ أوضح نائب المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، في بيان، أن أردوغان وترامب أجريا اتصالا هاتفيا، واتفقا على ضرورة حل القضايا الإقليمية من خلال المفاوضات، بالإضافة إلى تباحثهما حول العلاقات التجارية بين البلدين.

تقارب تركي أمريكي: في شهر يونيو/حزيران الماضي، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، وجود تقارب بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بخصوص ليبيا.

كان ذلك في كلمة له، خلال مشاركته بتقنية "مؤتمرات الفيديو" في ندوة نظمتها لجنة التوجيه الوطني التركي الأمريكي (غير حكومية مركزها الولايات المتحدة).

أوغلو أوضح أن الولايات المتحدة باشرت باتخاذ دور أكثر فاعلية في ليبيا.

كما أردف أن "الرئيس أردوغان اقترح أن تعمل أنقرة وواشنطن معاً بخصوص ليبيا، وقابل ترامب المقترح بإيجابية".

قبل أن يضيف: "وعليه، فقد تلقينا تعليمات للعمل المشترك في هذا البلد (ليبيا) على مستوى وزارتي الخارجية، والدفاع، فضلاً عن الاستخبارات".

وأكد على أهمية العمل المشترك بين تركيا والولايات المتحدة في سبيل إحلال الاستقرار بالمنطقة، وتأمين مستقبل أفضل لليبيا.

في 8 يونيو/حزيران الماضي، بحث أردوغان هاتفياً مع ترامب، المسائل الثنائية والتطورات الإقليمية، على رأسها الأزمة الليبية.

دعوة تركية لأوروبا: في السياق نفسه، دعت أنقرة، الثلاثاء 14 يوليو/تموز 2020، الاتحاد الأوروبي إلى التخلي عن المواقف المزدوجة حيال الأزمة الليبية، وضرورة الالتزام بالشرعية الدولية، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن، إذا كان يريد أن يساهم في حل سلمي.

جاء ذلك في بيان خطّي للمتحدث باسم وزارة الخارجية حامي أقصوي، حول تصريحات الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، حول الأزمة الليبية.

قال أقصوي: "لقد دعمت تركيا وساهمت باستمرار في جميع الجهود الدولية، بدءاً من الصخيرات ووصولاً إلى برلين، تحت رعاية الأمم المتحدة، لإحياء العملية السياسية التي يقودها الليبيون".

كما أضاف: "إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد أن يُسهم في الحل السلمي للأزمة الليبية، فيجب أن يلتزم بالشرعية الدولية، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، من خلال التخلي عن الموقف المزدوج الذي قدّمه مع عملية إيريني (أطلقها الاتحاد الأوروبي دون استشارة الحكومة الليبية)".

إذ بيّن أقصوي، أن تركيا تؤكد منذ البداية أنه "لن يكون هناك حل عسكري" للأزمة الليبية.

تحميل المزيد