ثالث هجوم خلال أسبوع على أهداف لواشنطن.. صواريخ تستهدف قاعدة بالعراق فيها قوات أمريكية

استهدف هجوم صاروخي، مساء السبت 13 يونيو/حزيران 2020، قاعدة التاجي الجوية في العراق والتي تضم قوات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وهو ثالث هجوم خلال أسبوع يُشن على جنود أو دبلوماسيين أمريكيين، وذلك بحسب ما ذكرته قوات الأمن العراقية، ومسؤول في التحالف العسكري.

عربي بوست
تم النشر: 2020/06/14 الساعة 05:09 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/06/14 الساعة 05:09 بتوقيت غرينتش
قوات أمريكية في العراق - رويترز

استهدف هجوم صاروخي، مساء السبت 13 يونيو/حزيران 2020، قاعدة التاجي الجوية في العراق والتي تضم قوات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وهو ثالث هجوم خلال أسبوع يُشن على جنود أو دبلوماسيين أمريكيين، وذلك بحسب ما ذكرته قوات الأمن العراقية، ومسؤول في التحالف العسكري. 

تزايد الهجمات: قوات الأمن العراقية قالت إن "الصواريخ التي أطلِقت من شمال بغداد لم تلحق أضراراً بقاعدة التاجي"، في حين أوضح مسؤول بالتحالف العسكري أن المقذوفات سقطت خارج الجزء الذي تتمركز فيه قوات التحالف، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. 

وسقط صاروخان، مساء الإثنين والأربعاء الماضيين؛ واحد قرب مطار بغداد الدولي، حيث يتمركز جنود أمريكيون، وآخر في المنطقة الخضراء حيث مقر السفارة الأمريكية.

لكن لم تتبنّ أيّ جهةٍ أياً من الهجمات الصاروخية على المصالح الأمريكية، إلا أن واشنطن تتهم الفصائل العراقية المسلّحة الموالية لإيران بالمسؤولية عن هذه الهجمات.

تقليص القوات الأمريكية: يأتي الهجوم الصاروخي الجديد على قاعدة التاجي، بعد يومين من إعلان الحكومتين الأمريكية والعراقية في بيان مشترك عقب انطلاق "حوارهما الاستراتيجي"، أن الولايات المتحدة "ستُواصل تقليص" وجودها العسكري في العراق "خلال الأشهر المقبلة".

أشارت حكومتا البلدين إلى أنه "في ضوء التقدّم الكبير المُحرز نحو القضاء على تهديد تنظيم الدولة الإسلامية، ستواصل الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة خفض عديد من قواتها في العراق"، من دون تقديم تفاصيل إضافيّة.

أضاف البيان أن "الولايات المتحدة كرّرت أنّها لا تسعى ولا تطلب قواعد دائمة أو وجوداً عسكريّاً دائمًا بالعراق"، في حين تعهدت بغداد في المقابل بحماية القواعد التي تضم قوات أمريكية. 

العودة للمحادثات: الحوار الذي تخوضه حكومتا العراق وأمريكا، يأتي بعد أشهر على البرود الذي ساد العلاقات بين البلدين، ويهدف البلدان إلى إرساء نوع من الاستقرار بين الشريكين، على الرغم من أنّ هامش المناورة يبقى محدوداً.

لكن تبدو الفرصة مؤاتيةً اليوم مع وصول رئيس المخابرات العراقية السابق مصطفى الكاظمي المعروف بعلاقاته الجيدة مع الأمريكيين وحلفائهم العرب، إلى رئاسة الحكومة، وأيضاً انكفاء الفصائل الموالية لإيران حتى اللحظة.

يُذكر أنه بعد اغتيال واشنطن الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، ازداد الشعور المعادي للولايات المتحدة في العراق مرة أخرى.

وكان النواب الشيعة بالبرلمان العراقي صوّتوا على إنهاء وجود القوات الأجنبية البلاد، وهددت واشنطن بضرب عشرات المواقع التابعة للفصائل المسلحة.

علامات:
تحميل المزيد