بدأت تجاربَ على البشر.. شركة “إيلي ليلي” تعلن قرب إيجاد علاج لكورونا قبل سبتمبر

عربي بوست
تم النشر: 2020/06/10 الساعة 22:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/06/10 الساعة 23:02 بتوقيت غرينتش
social media\ علاج كورونا بالبلازما

أعلن دانييل سكوفرونسكي، الرئيس العلمي لشركة إيلي ليلي، الأربعاء 10 يونيو/حزيران 2020، قرب نجاح الشركة في إيجاد عقار مخصص لعلاج مرض كوفيد-19 ومرخص باستخدامه، محدداً شهر سبتمبر/أيلول المقبل، موعداً لإصداره، "إذا مضى كل شيء بشكل جيد فيما يتعلق بأي من العلاجين بالأجسام المضادة اللذين تختبرهما".

سكوفرونسكي قال في مقابلة له، الأربعاء، إن "ليلي" تقوم أيضاً بدراسات ما قبل الاختبارات السريرية على علاج ثالث بالأجسام المضادة للمرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أنه قد يدخل مرحلة التجارب السريرية على البشر في غضون أسابيع.

الأجسام المضادة الأحادية المنشأ: بدأت الشركة بالفعل تجارب على البشر باثنين من العلاجات التجريبية.

هذه العقاقير تنتمي إلى فئة من أدوية التكنولوجيا الحيوية يطلق عليها الأجسام المضادة الأحادية المنشأ، وتستخدم على نطاق واسع في علاج السرطان والتهاب المفاصل الحاد وحالات أخرى كثيرة.

في حالة تطوير عقار يعتمد على الأجسام المضادة الأحادية المنشأ لعلاج كوفيد-19، فإنه سيكون على الأرجح أكثر فاعلية من العقاقير الجاري تجريبها حالياً في علاج المرض.

يقول سكوفرونسكي إن هذه العلاجات، والتي قد تستخدم أيضاً للوقاية من الإصابة بالمرض، قد تتفوق على لقاح للاستخدام الواسع كعلاج لكوفيد-19 إذا أثبتت فاعلية.

هذا ومن غير المرجح أن تكون لقاحات فيروس كورونا، التي يجري تطويرها واختبارها بسرعة غير مسبوقة، متاحة قبل نهاية العام في أفضل الأحوال.

إعلان جديد: الأربعاء أيضاً، أعلنت جامعتا برمنغهام وأوكسفورد أن اختبارات تُجرى على أدوية تُستخدم في علاج الالتهابات والسرطان كعلاج مُحتمل لمرضى كوفيد-19.

من المعتقد أن الحالات الحادة من مرض كوفيد-19، الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، يتسبب فيها إفراط في رد الفعل من جانب جهاز المناعة يُعرف باسم عاصفة سيتوكين ويتحرى الباحثون عما إذا كان من الممكن أن تلعب الأدوية التي تكبح عناصر معينة في جهاز المناعة دوراً في وقف التصاعد السريع في الأعراض.

أول دواء من بين أربعة أدوية مرشحة للاستخدام هو عقار ناميلوماب من إنتاج شركة إيزانا بيوساينسز، وهو عبارة عن جسم مضاد وحيد النسيلة دخل بالفعل مرحلة التجارب الأخيرة على علاج التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض يسمى التهاب الفقار الروماتويدي.

وهو يستهدف عامل السيتوكين المسمى جي.إم-سي.إس.إف الذي يُعتقد أنه محفز رئيسي، في المستويات التي لا تخضع للسيطرة، للالتهاب المفرط بالرئتين والذي لوحظ في مرضى-كوفيد-19.

كما يجري اختبار هذا الدواء في إيطاليا كعلاج لكوفيد-19.

أما الدواء الآخر فهو إنفليكسيماب (سي.تي-بي13) الذي طورته شركة سيلتريون هيلثكير البريطانية، وهو علاج مضاد لما يسمى عامل نخر الورم، وضمن ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي ومتلازمة القولون العصبي.

يقول بن فيشر، المشارك في التجارب السريرية من جامعة برمنغهام: "تُبين أدلة بدأت تظهر، دوراً حيوياً للأدوية المضادة للالتهابات في عاصفة السيتوكين المرتبطة بالعدوى الشديدة بكوفيد-19".

تحميل المزيد