للمرة الثانية خلال أسابيع.. طائرة إماراتية ستحط في مطار بن غوريون بإسرائيل

تحطّ طائرة إماراتية، مساء الثلاثاء 9 يونيو/حزيران 2020، في مطار بن غوريون الإسرائيلي، قرب مدينة تل أبيب، وذلك للمرة الثانية في غضون شهر، في رحلة مباشرة من أبوظبي إلى إسرائيل.

عربي بوست
تم النشر: 2020/06/09 الساعة 13:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/06/09 الساعة 20:42 بتوقيت غرينتش
طائرة إماراتية في مطار بن غوريون/ وسائل التواصل

تحطّ طائرة إماراتية، مساء الثلاثاء 9 يونيو/حزيران 2020، في مطار بن غوريون الإسرائيلي، قرب مدينة تل أبيب، وذلك للمرة الثانية في غضون شهر، في رحلة مباشرة من أبوظبي إلى إسرائيل. 

هيئة البث الإسرائيلية قالت إن الرحلة تم تنسيقها من خلال وزارة الخارجية الإسرائيلية، وإن الطائرة ستحمل شعار دولة الإمارات العربية المتحدة. 

الهيئة أضافت أن الطائرة التي ستحط في مطار بن غوريون محمّلة أيضاً بالمساعدات الطبية الموجهة للفلسطينيين. 

لكن من غير الواضح ماذا سيكون موقف السلطة الفلسطينية حيال المساعدات الجديدة. 

يأتي هذا بعد نحو 3 أسابيع من حادثة مشابهة، إذ حطّت طائرة إماراتية في مطار بن غوريون وعلى متنها مساعدات طبية، قالت السلطات في الإمارات إنها موجهة إلى الفلسطينيين. 

إلا أن السلطة الفلسطينية رفضت استقبال هذه المساعدات الطبية لغياب التنسيق معها بشأنها، وبقيت المساعدات في عهدة الأمم المتحدة، علماً بأن الطائرة التي وصلت في حينه لم تكن تحمل أي شعار. 

فيما ذكر العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرحلة تمت بالتنسيق مع وزارة الخارجية الإسرائيلية وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.

 صحيفة ميدل إيست آي البريطانية قالت إنه لا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين رغم تحالفهما الفعلي ضد إيران. 

حيث سبق أن قال مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتز، إن الوزير سبق له زيارة أبوظبي لمناقشة التهديد الإيراني مع المسؤولين الإماراتيين. 

فيما تأتي الرحلة من أبوظبي إلى تل أبيب في الوقت الذي تخطط فيه إسرائيل لضم أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.

في حين ندَّدت الإمارات العربية المتحدة بالخطوة المحتملة، ووصفتها بأنها "غير قانونية"، لكن يبدو أن التعاون قد نضج بين البلدين حسب تقرير الموقع البريطاني.

ولا تُقيم الإمارات علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، رغم التقارير العديدة عن وجود اتصالات غير معلنة بين البلدين.

تحميل المزيد