بعد تويتر، فيسبوك وإنستغرام بالأسود.. هكذا أبدت مواقع التواصل الاجتماعي تضامنها مع الاحتجاجات الأمريكية

عربي بوست
تم النشر: 2020/06/01 الساعة 11:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/06/01 الساعة 11:51 بتوقيت غرينتش
شعار الفيسبوك بالأسود تضامنا مع الاحتجاجات الأمريكية - مواقع تواصل اجتماعي

بادرت معظم مواقع التواصل الاجتماعي إلى تغيير لون شعار حساباتها الرسمية إلى الأسود، تضامناً مع أصحاب البشرة الداكنة في احتجاجاتهم المستمرة، منذ عدة أيام، في عدة ولايات أمريكية، بعد مقتل الشاب جورج فلويد في مدينة مينيابوليس على يد أحد أفراد الشرطة.

تويتر كان أول من نفذ هذه المبادرة عبر صفحته الرسمية على الموقع، الأحد 31 مايو/أيار 2020، التي تحولت من اللون الأزرق إلى الأسود، كما تغيرت الخلفية لتكون بيضاء. 

كما كتب الموقع جملة تحت الصورة الرئيسية قال فيها: "حياة السود مهمة"، وهو شعار أصبح وسماً عالمياً للتضامن مع الاحتجاجات الدائرة الآن. 

فيما شارك الآلاف صورة غلاف تويتر في تغريدات لهم معبرين عن إعجابهم بخطوة الشركة وامتنانهم لموقفها الواضح من أي تمييز.

"فيس بوك" كذلك بادر، الإثنين 1 يونيو/حزيران، لاستبدال شعار حسابه الرسمي على الموقع، وكافة منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، بشعار من اللون الأسود. 

مؤسس الموقع مارك زوكربيرغ أصدر بياناً، الإثنين، أعلن فيه دعم فيسبوك لحقوق الأقليات والسود، وقرر التبرع بـ10 ملايين دولار للمؤسسات التي تحارب العنصرية، حسب ما قال. 

وشمل التغيير كذلك الحسابات الرسمية لتطبيقَي "الواتس آب" والإنستغرام اللذين يتبعان للشركة الأم "فيسبوك". 

شبكة اليوتيوب نشرت على حسابها الرسمي على الموقع فيديو قصيراً داعماً لمطالب الاحتجاجات الأمريكية، بعدما غيَّرت لون شعارها إلى الأسود كذلك.

الفيديو عبَّر عن "ضرورة التضامن في وجه عدم العدالة والعنصرية، وطالب الجميع بالوقوف في وجه الظلم، واستخدام صوته في سبيل التغيير". 

احتجاجات متواصلة: يُذكر أن مقتل فلويد قد أشعل احتجاجات واسعة في العديد من الولايات الأمريكية، واضطرت السلطات إلى فرض حظر تجول في بعض المناطق لإعادة الأمور إلى السيطرة، ولجأت إلى نشر آلاف الجنود من الحرس الوطني في 15 ولاية، بالإضافة إلى العاصمة واشنطن من أجل مواجهة التظاهرات.

كان مقطع الفيديو الذي صَوَّر طريقة اعتقال فلويد قد أثار صدمة في أمريكا، وظهر فيه الشرطي ديريك شوفين وهو يوقف فلويد بشبهة الاحتيال، وأثناء توقيفه أقدم الشرطي على وضع ركبته على عنق فلويد وهو رهن الاعتقال منبطحاً على بطنه.

إثر ذلك ناشد فلويد الشرطي إزاحة ركبته عن عنقه، قائلاً: "لا أستطيع التنفس"، إلا أن مناشداته لم تلقَ استجابة لا من الشرطي ولا من زملائه من عناصر الشرطة الآخرين، وانتهت الحادثة بنقل فلويد للمستشفى ووفاته. 

يواجه شوفين، الذي تم اعتقاله، تهمة قتل من الدرجة الثالثة، بينما تقول عائلة فلويد إن الحكم غير كافٍ، مطالبةً بإنزال عقوبات قاسية بحقِّ الشرطي.

تحميل المزيد