بريطانيا تجرب لقاحاً لكورونا في إفريقيا.. “أكسفورد” تختبره على 400 طبيب وممرض

عربي بوست
تم النشر: 2020/05/27 الساعة 17:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/05/27 الساعة 17:01 بتوقيت غرينتش
/ صورة تعبيرية istock

تُخطط جامعة "أكسفورد" البريطانية لإجراء اختبارات سريرية للقاح محتمل لفيروس كورونا على عشرات البالغين في كينيا، وذلك وفق ما كشفت عنه منظمة الصحة العالمية، الأربعاء 27 مايو/أيار 2020، بناء على دراسة قامت بها الجامعة.

حسب هذه الدراسة، التي شاركت المنظمة تفاصيلها على موقعها الإلكتروني لتسجيل التجارب السريرية الدولية، فإن الجامعة تُخطِّط لإجراء اختبارات للقاح على نحو 400 شخص بالغ في كينيا، من المتوقع أن تستمر نحو عامين.

متطوعون من نوع خاص: سيتم إجراء الاختبارات على أفراد أصحاء متطوعين، ويشترط أن يكونوا من الأطباء والممرضات والصيادلة.

يعتبر برنامج أبحاث "ويلكوم ترست" التابع لمعهد الأبحاث الطبية الكيني شريكاً في برنامج اللقاح البريطاني.

يشار إلى أن "أكسفورد" أعلنت الشهر الماضي أنها بدأت اختبار لقاح لكورونا، وأنها اتفقت مع شركة الأدوية "أسترا زينيكا" الشهيرة لتصنيع وتوزيع اللقاح في حال نجاح الاختبارات.

حتى مساء الأربعاء، تجاوز عدد مصابي كورونا في العالم 5 ملايين و727 ألفاً، توفي منهم نحو 353 ألفاً، وتعافى أكثر من مليونين و460 ألفاً، بحسب موقع "Worldometer" المختص برصد ضحايا الفيروس.

سباق ضد الزمن: في 23 مايو/أيار 2020، قال الرئيس المشارك لإنتاج جامعة أوكسفورد لقاحاً مضاداً لمرض كوفيد-19، إن فرصة نجاح هذه التجربة لا تتجاوز 50% لأن فيروس كورونا يتلاشى على ما يبدو بسرعة في بريطانيا.

أدريان هيل، مدير معهد جينر بجامعة أوكسفورد، الذي تعاون مع شركة أسترازينيكا لصناعة الأدوية لتطوير اللقاح، قال إن من المتوقع ألا تسفر تجربة مقبلة تضم عشرة آلاف متطوع عن نتيجة بسبب تراجع انتقال كوفيد-19 في المجتمع.

هيل، قال لصحيفة تليغراف "إنه سباق ضد اختفاء الفيروس وسباق مع الزمن، وأضاف "في هذه اللحظة هناك فرصة بنسبة 50% ألا نحقق نتيجة على الإطلاق".

يعد هذا اللقاح التجريبي ضمن اللقاحات التي تتصدر السباق العالمي لتوفير حماية ضد فيروس كورونا المستجد.

فريق هيل كان  قد بدأ المراحل الأولى من التجارب البشرية للقاح، في أبريل/نيسان. 

القارة السمراء: الإثنين، قال مبعوث لمنظمة الصحة العالمية إن إفريقيا نجت حتى الآن من أسوأ تأثيرات فيروس كورونا المستجد، لكن المنظمة قلقة من أن تواجه القارة "وباء صامتاً" إذا لم يعطِ القادة أولوية لإجراء اختبارات الكشف عن الفيروس.

سامبا سو، قال في مؤتمر صحفي "النقطة الأولى بالنسبة لي بخصوص إفريقيا، مبعث قلقي الأول، هي أن عدم إجراء اختبارات يؤدي إلى وباء صامت في إفريقيا. لذلك يجب علينا مواصلة دفع القادة لإعطاء الأولوية للاختبارات".

هذا واقترب عدد الإصابات بفيروس كورونا في القارة الإفريقية من 120 ألفاً، فيما تخطى عدد الوفيات 3 آلاف و500 حالة. 

حسب المركز الإفريقي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، الأربعاء، فإن عدد المصابين بالفيروس ازداد بنحو 4 آلاف خلال آخر 24 ساعة.

وبلغت حصيلة الإصابات 119 ألفاً و391 والوفيات 3 آلاف و589 حالة، أمّا عدد المتعافين من الفيروس فقد بلغ 48 ألفاً و618 حالة في عموم القارة.

تحميل المزيد