أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، الإثنين 23 مارس/آذار 2020، مقتل مدنيين اثنين جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات خليفة حفتر على منزل بمنطقة عين زارة جنوبي طرابلس.
جاء ذلك في بيان نشره المكتب الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التي أطلقتها حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، على صفحته في موقع "فيسبوك".
أفاد البيان بأن قوات حفتر قتلت امرأة وابن أختها بقذائف أطلقتها على منزلهم.
أضاف أن "عدد الضحايا المدنيين وصل إلى 5 قتلى و6 جرحى منذ الإعلان الخادع للناطق باسم حفتر عن وقف كاذب لإطلاق النار".
في السياق ذاته، استهدفت قوات حفتر، الإثنين، مجدداً مطار معيتيقة الدولي، المتوقف عن العمل، بقذائف صاروخية.
مصطفى المجعي، متحدث المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، أفاد بأن "الميليشيات استهدفت مطار معيتيقة الدولي بقذائف صاروخية والقصف لايزال مستمراً على المطار، الموقوف عن الخدمة منذ مدة، نتيجة تعرضه للقصف عدة مرات من قبل ميليشيات حفتر".
في يوم الأحد قُتل مدني وأُصيب اثنان من أبنائه، نتيجة سقوط قذائف أطلقتها ميليشيات حفتر على منزلهم، جنوبي طرابلس.
الأحد، أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، أن قوات حفتر هاجمت محور عين زارة جنوبي طرابلس، رغم إعلانها السبت الموافقة على هدنة إنسانية.
قبل أيام، دعت كل من الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة والجزائر، كافة أطراف النزاع الليبي إلى هدنة إنسانية لمساعدة الحكومة في مواجهة كورونا.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كافة الأطراف في ليبيا إلى "توحيد جهودها لمواجهة التهديد الذي يشكله كورونا وضمان وصول المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد دون عوائق".
وبوتيرة يومية، تخرق قوات حفتر وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل/نيسان 2019.