تركيا تفرض حجراً صحياً على نحو 11300 خوفاً من كورونا.. ووزير يُهدد مصانع الكمامات

أعلنت تركيا، الإثنين 23 مارس/آذار 2020، فرض السلطات حجراً صحياً على 11269 شخصاً عقب عودتهم من خارج البلاد، حيث وضعوا تحت المراقبة للتأكد من خلوهم من الإصابة بفيروس كورونا، في حين حذر وزير الداخلية مصانع الكمامات في حال عدم بيع بضائعها للحكومة.

عربي بوست
تم النشر: 2020/03/23 الساعة 12:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/03/23 الساعة 12:56 بتوقيت غرينتش
تركيا تحجر صحياً على نحو 11300 شخص - رويترز

أعلنت تركيا، الإثنين 23 مارس/آذار 2020، فرض السلطات حجراً صحياً على 11269 شخصاً عقب عودتهم من خارج البلاد، حيث وضعوا تحت المراقبة للتأكد من خلوهم من الإصابة بفيروس كورونا، في حين حذر وزير الداخلية مصانع الكمامات في حال عدم بيع بضائعها للحكومة. 

تفاصيل أكثر: وزير الشباب والرياضة التركي محمد محرم قصاب أوغلو، قال الإثنين، إن الأشخاص الذين تم فرض حجر صحي عليهم، جرى توزيعهم في 36 سكناً طلابياً، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول الرسمية. 

كذلك أشار الوزير إلى أن السلطات توفر كافة الاحتياجات للمقيمين في الحجر الصحي، من مستلزمات التنظيف والتعقيم، وخدمات الإنترنت والحمام، تحت إشراف كوادر طبية تتابع حالتهم الصحية. 

تأتي تصريحات أوغلو في وقت وصل فيه عدد الإصابات بالفيروس في تركيا إلى 1236 إصابة، بينما بلغ عدد الوفيات 30، بحسب آخر بيان صدر عن وزير الصحة فخر الدين قوجة مساء الأحد، 22 مارس/آذار 2020.

في سياق متصل، حذر وزير الداخلية التركي، سليماني صويلو، شركات صناعة الكمامات الطبية التي تمتنع عن بيع بضائعها لوزارة الصحة التركية، مشيراً إلى أنه أمهلهم ساعات لإخراج البضائع وإلا فإن وزارة الداخلية ستقوم بمصادرة الكمامات الموجودة لديهم. 

يأتي ذلك وسط ارتفاع كبير في أسعار الكمامات المُباعة بالأسواق بسبب زيادة الطلب عليها عقب بدء انتشار فيروس كورونا في الأراضي التركية. 

إجراءات احترازية: مع بداية انتشار الفيروس اتخذت السلطات التركية عدداً من الإجراءات على المستويين الرسمي والشعبي، على رأسها إغلاق للمقاهي والمطاعم، وتعطيل المدارس لمدة أسبوع والدراسة عن بُعد والجامعات 3 أسابيع اعتباراً من 16 مارس/آذار.

بالإضافة إلى تنظيم المسابقات الرياضية دون جمهور في كافة أنحاء البلاد، وإغلاق أماكن الفعاليات الاجتماعية التي عادة ما تشهد اكتظاظاً بالناس.

كورونا في العالم: حتى صباح الإثنين 23 مارس/آذار 2020، أصاب الفيروس أكثر من 335 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 14 ألفاً، أغلبهم في إيطاليا، والصين، وإسبانيا، وإيران، وفرنسا، والولايات المتحدة، بينما تعافى أكثر من 97 ألفاً.

أجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية.

تحميل المزيد