ارتفع إجمالي عدد قتلى فيروس كورونا إلى 1665 شخصاً مع نهاية السبت 15 فبراير/شباط 2020، كما تزايدت أعداد المصابين إلى أكثر من 69 ألف شخص، في حين كشفت اليابان عن إصابات جديدة بالفيروس على متن سفينة "أميرة الألماس" التي ترسو على أراضيها.
التطور الأحدث: اللجنة الوطنية للصحة في الصين أفادت الأحد 16 فبراير/شباط 2020، بأنه خلال يوم السبت فقط، قتل فيروس كورونا 142 شخصاً، معظمهم في إقليم هوبي وسط الصين، الذي توجد فيه مدينة ووهان بؤرة تفشي الفيروس القاتل.
كذلك سجلت السلطات الصينية 2009 إصابات جديدة بالفيروس السبت، ليبلغ العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس 68500 شخص حتى الآن، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
في سياق متصل، يواصل فيروس كورونا انتشاره بين ركاب سفينة "أميرة الألماس" الفخمة باليابان، وقال وزير الصحة الياباني كاسونوبو كاتو، الأحد، إن الاختبارات "أثبتت أن 70 شخصاً آخرين من ركاب السفينة مصابون بكورونا"، وهو ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 355 حالة.
تخضع السفينة المملوكة لشركة كارنيفال كورب للحجر الصحي منذ رسوها في يوكوهاما جنوبي طوكيو يوم الثالث من فبراير/شباط 2020، بعد ثبوت إصابة رجل نزل منها في هونغ كونغ قبل إبحارها إلى اليابان.
أما عدد الركاب وأفراد الطاقم على السفينة فيصل إلى 3700 شخص، وبذلك فإن عدد الإصابات على السفينة هو الأكبر خارج الصين.
إجلاء من السفينة: تأتي هذه الأرقام الجديدة في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لإجلاء بعض مواطنيها من على متن "أميرة الألماس".
السفارة الأمريكية في طوكيو بعثت برسالة إلى الأمريكيين العالقين على متن السفينة، تقول فيها: "بالنظر إلى عدد الإصابات المرتفع بفيروس كورونا على متن سفينة دايموند برينسس، أجرت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية تقييماً، مفاده أن الركاب وأفراد الطاقم على متنها عرضة لخطر الإصابة بشكل كبير".
كما أعلنت هونغ كونغ أنها ستوفر لمواطنيها، البالغ عددهم 330 شخصاً، على متن السفينة فرصة للعودة بطائرة مستأجرة.
نظرة أقرب للفيروس: كورونا عبارة عن عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والفيروس الجديد هو العضو السابع في هذه العائلة القاتلة.
من أعراض الإصابة بالفيروس التهابات في الجهاز التنفسي، وحمى، وسعال، وصعوبة في التنفس، وفي الحالات الأكثر شدة يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوي، وحتى الوفاة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.