أعلنت جمهورية مصر العربية، الجمعة 14 فبراير/شباط 2020، اكتشاف أول إصابة بفيروس كورونا الجديد لأجنبي قادم من الخارج، لتكون مصر بذلك أول بلد إفريقي يتم الإعلان فيه عن إصابة.
المتحدث باسم وزارة الصحة، خالد مجاهد، قال إن الوزارة نجحت في اكتشاف أول حالة لشخص أجنبي مصاب بفيروس "كورونا"، من خلال تفعيل البرنامج الإلكتروني لتسجيل ومتابعة القادمين من الدول التي ظهرت بها إصابات بفيروس كورونا المستجد، ومن خلال الفرق الوقائية التي تتابعهم على مدار الساعة، مشيراً إلى أنه تم إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها والتي جاءت نتيجتها إيجابية، ولكن من دون ظهور أي أعراض مرَضية للفيروس.
أضاف مجاهد، حسبما جاء في موقع "المصري اليوم"، أنه على الفور تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، كما تم اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم نقل الحالة بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى؛ لعزلها ومتابعتها صحياً.
الذين اختلطوا بالمصاب: قالت الوزارة إنها اتخذت إجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة، من خلال إجراء التحاليل اللازمة والتي جاءت سلبية، كما تم عزلهم ذاتياً في أماكن إقامتهم كإجراء احترازي لمدة 14 يوماً "فترة حضانة الفيروس"، لافتاً إلى متابعتهم دورياً كل 8 ساعات، وإعطائهم الإرشادات الصحية الواجب اتباعها، كما تم تعقيم المبنى الذي كانت تقيم به الحالة والمخالطون لها.