أعلنت الخزانة البريطانية تصنيفها جماعة حزب الله اللبنانية بالكامل على أنها "منظمة إرهابية"، بموجب قواعد الإرهاب والتمويل الإرهابي، وبالتالي سيتم تجميد أصولها.
وقد كان الجناح العسكري فقط لحزب الله هو المستهدف بتجميد الأصول بموجب قواعد الحكومة البريطانية.
بريطانيا كانت تنوي الحظر منذ عام: في فبراير/شباط 2019، أعلنت بريطانيا عزمها حظر حزب الله اللبناني وإضافته بالكامل، بما في ذلك حزبه السياسي، إلى قائمتها للمنظمات الإرهابية المحظورة، فيما أرجعته إلى تأثيرها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط.
وقتها، قال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد: "جماعة حزب الله مستمرة في محاولاتها لزعزعة استقرار الوضع الهش في الشرق الأوسط، ولم نعد قادرين على التفرقة بين جناحها العسكري المحظور بالفعل وبين الحزب السياسي". وأضاف: "لذلك، اتخذت قرار حظر الجماعة بأكملها"، في خطوةٍ أشادت بها إسرائيل وحثت الاتحاد الأوروبي على أن يحذو حذوها، لكن أدانه الحزب اللبناني، واعتبره "انصياعاً ذليلاً" للولايات المتحدة.
متى حظر الجناح العسكري في بريطانيا؟ صنفت بريطانيا بالفعل وحدة الأمن الخارجي للجماعة وجناحها العسكري ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في عامَي 2001 و2008 على الترتيب، قبل سنوات عديدة من حظر جناحها السياسي أيضاً.
ماذا يعني هذا الحظر؟ الحظر يعني أن الانتماء للجماعة أو التشجيع على دعمها سيكون تهمة جنائية قد تصل عقوبتها إلى السجن عشر سنوات في بريطانيا.
أمريكا تحظر الجناحين أيضاً: تصنف الولايات المتحدة بالفعل الجماعة التي تأسست عام 1982 على أيدي الحرس الثوري الإيراني منظمةً إرهابية، ووضعتها على اللائحة السوداء للإرهاب منذ عام 1997.