5 دول تطالب إيران بتعويض عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية، وإجراء تحقيق شفاف وسريع

قالت خمس دول قُتل مواطنوها عندما أسقطت إيران طائرة ركاب، الأسبوع الماضي، إن على طهران دفع تعويضات لعائلات الضحايا.

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/16 الساعة 17:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/16 الساعة 17:51 بتوقيت غرينتش
حسن روحاني/رويترز

قالت خمس دول قُتل مواطنوها عندما أسقطت إيران طائرة ركاب، الأسبوع الماضي، إن على طهران دفع تعويضات لعائلات الضحايا.

خمس دول تطالب إيران بدفع تعويضات لضحايا الطائرة الأوكرانية

حيث قالت كندا وأوكرانيا والسويد وأفغانستان وبريطانيا، في بيان صدر عقب اجتماع مسؤولين بلندن، الخميس 16 يناير/كانون الثاني 2020، إن على إيران إجراء "تحقيق دولي شامل ومستقل وشفاف" في الحادث.

في حين قالت الدول الخمس إنها ترحب بتعاون إيران حتى الآن، مشددين على أهمية محاسبة المسؤولين عن الحادث وتقديمهم للمحاكمة في أسرع وقت.

كما طالبت كندا، خلال المؤتمر الصحفي، بأن من الضروري أن يقدم الجانب الإيراني المعلومات بشفافية فيما يخص تحقيقات الطائرة المنكوبة.

كانت إيران أسقطت طائرة ركاب أوكرانية؛ وهو ما أسفر عن مقتل 176 شخصاً، وهم 82 إيرانياً و57 كندياً و11 أوكرانيّاً و10 سويديين و4 أفغان و3 ألمان و3 بريطانيين.

سقوط الطائرة تسبَّب في اندلاع مظاهرات بإيران

يُذكر أن إيران شهدت احتجاجات، بسبب الطائرة الأوكرانية، كثفت الضغوط على قادة البلاد، بعدما أقر الجيش بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية بالخطأ، في وقت كان يخشى فيه وقوع ضربات أمريكية.

في حين أظهرت مقاطع مصورة نُشرت على تويتر، عشرات المحتجين أمام جامعة بطهران يهتفون "يكذبون ويقولون إن عدوَّنا أمريكا، عدوُّنا هنا". وأظهرت مقاطع أيضاً تجمُّع عشرات المتظاهرين في مدن أخرى.

في السياق نفسه، تزيد موجة الغضب الجديدة من التحديات التي تواجه السلطات، التي شنت حملة دامية في نوفمبر/تشرين الثاني؛ لإخماد الاحتجاجات. كما تبذل القيادة جهوداً كبيرة لمنع انهيار الاقتصاد، الذي تكبِّله العقوبات الأمريكية الصارمة.

وقد أعلنت إيران عن إسقاط الطائرة بالخطأ

في المقابل، أُسقطت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بالخطأ بعد دقائق من إقلاعها من طهران، وجاء إسقاط الطائرة في أثناء تأهُّب القوات الإيرانية لهجمات انتقامية قد تشنها الولايات المتحدة بعد قصف متبادل.

الانتقام الإيراني كان مبعثه قيام أمريكا، عن طريق طائرة مسيَّرة، في الثالث من يناير/كانون الثاني، بقتل قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، المسؤول عن بناء شبكة إيران المؤلفة من قوى إقليمية تحارب بالوكالة في العراق وخارجه. وردَّت طهران بضربات صاروخية على أهداف أمريكية بالعراق.

حسن روحاني من جانبه، قال إن إسقاط الطائرة "خطأ كارثي"، واعتذر. لكن قائداً كبيراً بـ "الحرس الثوري" قال إنه أبلغ السلطات يوم تحطُّم الطائرة أن صاروخاً أصابها، وهو ما زاد من حالة الغضب في البلاد.

علامات:
تحميل المزيد