وزارة الدفاع الروسية تعلن عن 3 نقاط لخروج المدنيين من منطقة «عدم التصعيد» في محافظة إدلب

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/13 الساعة 11:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/13 الساعة 11:59 بتوقيت غرينتش
شاحنات تحمل أمتعة أشخاص يفرون من معرة النعمان في شمال إدلب/رويترز

قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان  صدر في ساعة متأخرة من ليل الأحد – الإثنين  13 يناير/كانون الثاني 2020، إن بإمكان المدنيين الخروج من منطقة عدم التصعيد في محافظة إدلب السورية عبر ثلاث نقاط تفتيش جديدة.

وأضافت الوزارة، في البيان أنها تلقَّت طلبات كثيرة من مدنيين ـ موجودين في إدلب في مناطق يسيطر عليها مسلحون مناوئون للنظام ـ يرغبون في العودة إلى منازلهم الواقعة في أراضٍ تسيطر عليها قوات النظام السوري.

وطالب الجيش الروسي الجماعات المسلحة بالسماح للناس بمغادرة إدلب إذا رغبوا في ذلك.

بخصوص استمرار القصف، قال سكان ومعارضون إن روسيا وحلفاءها أوقفوا الضربات الجوية على إدلب الأحد، بعد بدء سريان اتفاقٍ لوقف إطلاق النار جرى التوصل إليه مع تركيا، لكنَّ عدداً قليلاً منهم عبَّروا عن تفاؤلهم بأن الاتفاق سيصمد.

وخلافا لما نشرته رويترز ذكرت وكالة الأناضول، الأحد، أن أحياء سكنية في منطقة إدلب شمال غربي سوريا تعرَّضت  لقصف من قِبَل قوات النظام وحلفائه الروس والإيرانيين، في انتهاك لوقف إطلاق النار الذي دعت إليه أنقرة وموسكو، اعتباراً من الساعة 00:01 ليوم الأحد، وفق التوقيت المحلي.

وقالت مصادر محلية للأناضول: استهدفت قوات النظام، بالأسلحة الخفيفة والثقيلة حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل، عدة قرى بالريف الشرقي لبلدة معرة النعمان التابعة لمحافظة إدلب، بأسلحة خفيفة وثقيلة، وواصلت انتهاك وقف إطلاق النار حتى ساعات المساء.

 لم تسجل أي خسائر بشرية إثر قصف قوات النظام للمناطق السكنية المذكورة، نتيجة إخلائها من قِبل سكانها، بسبب تعرضها للاستهداف سابقاً.

في السياق ذاته، لم تشهد المنطقة خلال الأحد تحليقاً من قِبل طيران روسيا والنظام السوري.

وفي وقت سابق، طالب النظام السوري المدنيين في إدلب وريف حلب الغربي بمغادرة المنطقة، تزامناً مع وقف إطلاق النار الذي ترعاه تركيا وروسيا.

وقال مراسل الأناضول إن مروحيات تابعة لنظام الأسد ألقت، الأحد، منشورات على إدلب وريف حلب الغربي، حيث نصّت المنشورات على أن قرار تطهير المناطق من التنظيمات الإرهابية "لا رجعة عنه". ويصف نظام الأسد جميع الفصائل المسلحة المعارضة بـ "التنظيمات الإرهابية".

وطالبت المدنيين بالانتقال إلى مناطق سيطرة النظام عبر قرى "الهبيط" و "أبوالضهور" و "الحاضر".

إلا أن قوات النظام والمجموعات المدعومة من إيران واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب.

علامات:
تحميل المزيد