كل الاحتمالات واردة حتى العمل الإرهابي.. محققون يريدون البحث عن صاروخ روسي في مكان سقوط الطائرة بإيران

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/09 الساعة 10:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/09 الساعة 10:24 بتوقيت غرينتش
مكان تحطم الطائرة الأوكرانية/ رويترز

قال أولكسي دانيلوف، أمين عام مجلس الأمن الوطني الأوكراني، الخميس 9 يناير/كانون الثاني 2020، إن المحققين الأوكرانيين يريدون البحث في احتمال وجود حطام صاروخ روسي في موقع تحطُّم طائرة في إيران، بعد الاطّلاع على معلومات على الإنترنت.

أما عن أسباب سقوط الطائرة، التي راح ضحيتها 176 شخصاً، فقال دانيلوف في منشور على فيسبوك إن أوكرانيا تدرس عدة أسباب محتملة لتحطُّم الطائرة التابعة للخطوط الدولية الأوكرانية، بما في ذلك هجوم صاروخي محتمل، أو تصادُم أو انفجار محرك أو عمل إرهابي.

التقرير الأوّلي للمحققين الإيرانيين

في السياق ذاته، أفاد تقرير أوّلي لمحققين إيرانيين بأنّ النار اشتعلت في طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية قبل تحطُّمها جنوب غربي طهران.

فيما أورد تقرير هيئة الطيران المدني الإيرانية إفادات شهود على الأرض وفي طائرة أخرى كانت تحلق على ارتفاع عالٍ قالوا إن النيران اندلعت في الطائرة أثناء تحليقها.

يذكر أن طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية من طراز بوينغ 800-737 تحطّمت في رحلتها إلى كييف، وكان أغلب ركابها من الإيرانيين والكنديين من أصل إيراني، بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار الإمام الخميني في طهران.

كما أضاف التقرير أن الطائرة، وعمرها 3 سنوات، التي أُجريت أحدث صيانة لها يوم الإثنين، واجهت مشكلة فنية بعد فترة وجيزة من إقلاعها، وبدأت في التوجه إلى مطار قريب قبل تحطُّمها.

إلا أن التقرير لم يحدد نوع المشكلة الفنية، وقال إن الطيار لم يُجر اتصالاً لاسلكياً، والطائرة اختفت من على شاشات الرادار وهي على ارتفاع 2440 متراً.

من جانب آخر، قال مصدر أمني كندي لرويترز إن هناك أدلة على ارتفاع درجة حرارة محركات الطائرة.

تقرير لأجهزة المخابرات الغربية

هناك مَن ربط بين تحطُّم الطائرة والهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران على قوات تقودها الولايات المتحدة في العراق، خاصة أن سقوط الطائرة جاء بعد ساعات من الضربة، مما دفع البعض للتكهن بأن الطائرة ربما تكون ضُربت بصاروخ.

فقالت 5 مصادر أمنية -ثلاثة أمريكيين وأوروبي وكندي طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم- لرويترز، إن التقييم الأولى لأجهزة مخابرات غربية يفيد بأن الطائرة واجهت عطلاً فنياً ولم تُضرب بصاروخ.

أما في كييف، فقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الحكومة تدرس عدة احتمالات لأسباب تحطم الطائرة.

فيما طلب زيلينسكي من الناس في تصريحات بثها التلفزيون الكفَّ عن التكهن ونظريات المؤامرة والتقييمات المتعجلة فيما يتعلق بتحطُّم الطائرة. وأعلن الحداد في البلاد يوم التاسع من يناير/كانون الثاني 2020.

يشار إلى أن تقرير أجهزة المخابرات الغربية ذكر أن الطائرة أقلعت من مطار طهران في الساعة 6:12 صباحاً، وحصلت على إذن بالتحليق على ارتفاع 26 ألف قدم. وتحطمت بعد 6 دقائق قرب بلدة صباشهر.

تحميل المزيد