حيلتهما لم تنطلِ على الأمريكيين.. واشنطن تطرد مسؤولَين صينييْن بعد دخولهما قاعدة عسكرية

رغم عدم معرفة السبب الحقيقي وراء قيام المسؤولَين باقتحام القاعدة، فقد قال مصدر إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الدافع كان اختبار مدى تأمين القاعدة.

عربي بوست
تم النشر: 2019/12/16 الساعة 05:14 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/12/16 الساعة 05:14 بتوقيت غرينتش
عندما أوقف المسؤولان سيارتهما قالا للحرس العسكري إنهما ضلا الطريق/ رويترز

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة لم تذكرها بالاسم قولها إن الإدارة الأمريكية تحركت سراً لطرد مسؤولَين في السفارة الصينية هذا العام بعد أن دخلا قاعدة عسكرية بسيارة.

أضافت الصحيفة، الأحد 15 ديسمبر/كانون الأول 2019، أنه من المعتقد أن أحد المسؤولَين الصينيين ضابط مخابرات يتستر وراء صفته الدبلوماسية.

وقالت الصحيفة إن المسؤولين انتهكا قواعد الأمن في القاعدة الواقعة بولاية فرجينيا هذا الخريف، وإنهما لم يوقفا سيارتهما إلا بعد الدفع بشاحنات إطفاء اعترضت طريقها.

كما أكد مسؤول مطلع في إحدى جهات إنفاذ القانون لوكالة "رويترز" صحة رواية نيويورك تايمز.

فيحين أحجمت متحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) عن التعليق. ولم ترد وزارة الخارجية حتى الآن على طلب للتعليق على هذه الواقعة.

ولم يتسنّ التواصل حتى الآن مع وزارة الخارجية الصينية والسفارة الصينية في واشنطن.

رغم عدم معرفة السبب الحقيقي وراء قيام المسؤولَين باقتحام القاعدة الواقعة في نورفولك في فرجينيا، فقد قال مصدر للصحيفة إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الدافع كان اختبار مدى تأمين القاعدة.

عندما أوقف المسؤولان سيارتهما قالا للحرس العسكري إنهما ضلا الطريق.

بعد هذه الواقعة بعدة أسابيع، وتحديداً في 16 أكتوبر/تشرين الأول، أصدرت الخارجية الأمريكية قواعد جديدة تُلزم الدبلوماسيين الصينيين بإبلاغ الوزارة قبل عقد أي اجتماعات مع مسؤولين محليين أو في أي جهة بالدولة، وكذلك مع المسؤولين في المعاهد التعليمية والبحثية.

علامات:
تحميل المزيد