هكذا عبروا عن رفضهم للانتخابات.. جزائريون يقتحمون مراكز التصويت ويكسرون صناديق الاقتراع

اقتحم صباح الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، شباب جزائريون معارضون للانتخابات مراكز التصويت، وقاموا بتكسير صناديق الاقتراع.

عربي بوست
تم النشر: 2019/12/12 الساعة 10:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/12/12 الساعة 10:08 بتوقيت غرينتش
احتجاجات الجزائر/ رويترز

اقتحم صباح الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، شباب جزائريون معارضون للانتخابات مراكز التصويت، وقاموا بتكسير صناديق الاقتراع.

أظهر الفيديو الذي انتشر على فيسبوك وقيل إنه صُور في مركز اقتراع بولاية بجاية ذات الغالبية الأمازيغية، اقتحام شبان للمركز وتكسيرهم لصناديق الاقتراع وسط هتافات رافضة للانتخابات.

فيما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها بالجزائر، الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، لإجراء انتخابات رئاسية مؤجلة تعارضها حركة احتجاج جماهيرية تريد إرجاء التصويت إلى أن تتنحى النخبة الحاكمة بأكملها، ويبتعد الجيش عن السياسة.

في الوقت ذاته تجمع الآلاف مساء الأربعاء في أنحاء العاصمة مطالبين بإلغاء الانتخابات لحين تنحي النخبة الحاكمة بأكملها، وابتعاد الجيش عن السياسة. فيما هتف المحتجون بشعارات عديدة، منها: "ماكاش الفوط (لا توجد انتخابات في العاصمة)"، و "ماكاش (لا توجد) انتخابات مع العصابات"، مع رفع بطاقات حمراء مكتوب عليها "لا للانتخاب".

الشارع الجزائري منقسم

تجرى الانتخابات وسط انقسام في الشارع الجزائري بين داعمين لها، ويعتبرونها حتمية لتجاوز الأزمة المستمرة منذ تفجر الحراك الشعبي في 22 فبراير/شباط 2019.

بينما يرى معارضون ضرورة تأجيل الانتخابات، ويطالبون برحيل بقية رموز نظام عبدالعزيز بوتفليقة، محذرين من أن الانتخابات ستكون طريقاً ليجدد النظام لنفسه.

وخلال الأيام الأخيرة تتوالى دعوات للمقاطعة من معارضين وأخرى للمشاركة بقوة من السلطات والمترشحين، في وقت حذرت فيه قيادة الجيش من أن أي "تصرف لمنع المواطنين من التصويت سيتم التصدي له بقوة القانون".

الثلاثاء 10 ديسمبر/كانون الأول 2019، دعت 19 شخصية سياسية أغلبهم معارضون وشغلوا مسؤوليات سابقاً إلى المحافظة على سلمية الحراك الشعبي في البلاد باحترام رافضي الانتخابات لمن قرروا المشاركة فيها.

تحميل المزيد