بعد 30 دقيقة من انطلاقها.. القمة الخليجية تصدر بيانها الختامي وتدعو إلى وحدة مالية ونقدية بحلول 2025 وللتعاون العسكري

عربي بوست
تم النشر: 2019/12/10 الساعة 14:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/12/10 الساعة 15:41 بتوقيت غرينتش
العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يلتقي رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني خلال القمة الأربعين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض/رويترز

أعلنت القمة الخليجية الـ40، الثلاثاء 10 ديسمبر/كانون الأول 2019، البيان الختامي لها بعد نحو 30 دقيقة على انطلاقها، في أقصر القمم منذ الأزمة التي اندلعت منتصف 2017، وفق رصد لما بثّه الإعلام السعودي.

وقبل نحو نصف ساعة، ألقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز كلمته التي تضمّنت رسائل متعلقة بأهمية التكاتف في مواجهة أزمة المنطقة وتهديدات إيران.

وعقب الكلمة القصيرة التي لم تتجاوز 5 دقائق، دعا العاهل السعودي إلى جلسة مغلقة.

وبعد نحو 30 دقيقة عادت المحطات السعودية لبثّ كلمة عبداللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون، التي قالوا إنها البيان الختامي للمجلس.

قبل أن يعلن العاهل السعودي انتهاءَ القمة، عقب نهاية تلاوة البيان الذي تطرَّق لقضايا بينها أهمية وحدة الصف الخليجي.

أفاد البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون الخليجي بأن القمة دعت إلى الانتهاء من تشريع للتكامل الاقتصادي الإقليمي بحلول 2025، بما في ذلك وحدة مالية ونقدية.

دعا البيان إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني، للحفاظ على الأمن الإقليمي.

وحسب قناة العربية، سيتولى نايف الحجرف منصب أمين مجلس التعاون اعتباراً من أبريل/نيسان المقبل.

القمة الخليجية استغرقت منذ إعلان انطلاقها حتى انتهائها نحو 54 دقيقة، وفق رصد لما بثته فضائية "الإخبارية" السعودية الرسمية من أنباء عاجلة للبدء والانتهاء.

تتكرر ظاهرة القمم القصيرة للمرة الثانية، حيث سبقت هذه القمة أخرى قصيرة عقب الأزمة الخليجية في 2017، امتدت لنحو 75 دقيقة. 

شهدت القمة الـ38 في الكويت، في ديسمبر/كانون الأول 2017، أرقاماً قياسية، حيث حضرها قائدا الكويت وقطر، ونائبا رئيس وزراء البحرين وسلطنة عمان، ووزيرا خارجية السعودية والإمارات.

وانتهت إلى التأكيد على دعم المجلس وتماسكه ووحدته، وجاء اختتام أعمالها بعد حوالي 75 دقيقة، وكانت أول قمة بعد اندلاع أزمة قطع السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، ثم فرض "إجراءات عقابية" ضدها، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

تحميل المزيد