مقاتلات إسرائيلية تقصف قطاع غزة، أحد المواقع تعرّض لـ7 غارات

هاجمت مقاتلات إسرائيلية، فجر اليوم الأحد 8 ديسمبر/كانون الثاني 2019، موقعين لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، في قطاع غزة، بعد نحو 3 ساعات على إطلاق قذائف من القطاع باتجاه إسرائيل.

عربي بوست
تم النشر: 2019/12/08 الساعة 05:14 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/12/08 الساعة 05:16 بتوقيت غرينتش
7 غارات شنتها طائرات إسرائيل على موقع واحد في القطاع - رويترز

هاجمت مقاتلات إسرائيلية، فجر اليوم الأحد 8 ديسمبر/كانون الثاني 2019، موقعين لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، في قطاع غزة، بعد نحو 3 ساعات على إطلاق قذائف من القطاع باتجاه إسرائيل.

وكالة الأناضول ذكرت أن المقاتلات إسرائيلية شنت نحو 7 غارات على موقع واحد، يتبع لكتائب القسام شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.

كما أطلقت طائرات مروحية عسكرية 3 صواريخ باتجاه موقع يقع بمخيم الشاطئ، غرب القطاع. ولم تعلن وزارة الصحة في غزة عن وقوع إصابات من جراء الغارات.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره عقب انتهاء الغارات، إن "المقاتلات الحربية هاجمت معسكراً يشتمل على مستودعات ومكاتب ومراكز أمنية، بالإضافة إلى موقع عسكري للقوة البحرية لحركة حماس شمال قطاع غزة".

أضاف البيان أن قصف غزة جاء "بعد إطلاق 3 صواريخ من القطاع باتجاه مستوطنات محاذية له".

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء أمس السبت، أنه رصد إطلاق صواريخ من القطاع واعترضتها منظومة القبة الحديدية، ولم تعلن حتى الآن أية جهة في غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ. 

حديث عن تهدئة

يأتي هذا التصعيد الجديد، بعد 3 أيام على تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال فيه إن "هناك اتصالات جارية للتوصل لتهدئة طويلة المدى مع حركة حماس في غزة".

نتنياهو أضاف في تصريحات لصحفيين: "نعمل على ذلك (التهدئة مع حماس) حالياً، وهناك إمكانية وربما فرصة لتعزيز ذلك،  هم (حماس) لن يعترفوا بنا، ولن نعترف بهم، نعمل على التهدئة، وهم يعلمون أنهم لن يتمكنوا من التخلص منا"، بحسب ما ذكرته صحيفة "يسرائيل هيوم".

لكن خليل الحية، نائب رئيس حركة "حماس"، نفى في تصريحات متلفزة، أن يكون قد طُرح على حركته هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل.

يُذكر أن مصر والأمم المتحدة وقطر تقود مشاورات، منذ عدة أشهر، للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب الحدود مع إسرائيل.

تحميل المزيد