قالت وزيرة الثقافة البريطانية نيكي مورغان السبت 7 ديسمبر/كانون الأول، إن تسريب وثائق تجارية بريطانية أمريكية على الإنترنت، والمتصل بحملة تضليل روسية سابقة، يحمل بصمات محاولة للتدخل في الانتخابات البريطانية القادمة.
فيما يقول حزب العمال المعارض إن الوثائق المسربة تبين أن حزب المحافظين الحاكم يخطط لعرض هيئة الصحة الوطنية التي تديرها الدولة للبيع في محادثات تجارية مع واشنطن بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
حيث صارت الهيئة، التي ارتبط بها البريطانيون بقوة، موضوعاً مهماً في الانتخابات التي ستجرى يوم 12 ديسمبر/كانون الأول والتي تشير استطلاعات الرأي بشأنها إلى أن حزب العمال متأخر فيها عن حزب المحافظين.
موقع التواصل الاجتماعي (ريديت) قال الجمعة إنه يعتقد أن حملة منظمة في روسيا سربت الوثائق. وأثار ذلك مخاوف من أن تكون موسكو تسعى للتدخل في الانتخابات البريطانية.
لكن مورغان قالت لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "أفهم مما تم وضعه على هذا الموقع.. أنه يحمل فيما يبدو بصمات شكل من أشكال التدخل".