طعنة بسكين تودي بحياة طالب عُماني في لندن بعد هجوم لصوص ملثمين عليه

تعرّض طالب عُماني للطعن حتى الموت، بغرض السرقة، إثر هجوم خارج متجر Harrods في لندن، مساء الخميس 5 ديسمبر/كانون الأول.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/12/07 الساعة 14:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/12/07 الساعة 14:15 بتوقيت غرينتش
الطالب العماني محمد بن عبدالله العريمي/ مواقع التواصل

تعرّض طالب عُماني للطعن حتى الموت، بغرض السرقة، إثر هجوم خارج متجر Harrods في لندن، مساء الخميس 5 ديسمبر/كانون الأول.

طالب عماني يتلقى طعنات حتى الموت خارج متجر Harrods في لندن

وفقاً لتقرير نشره موقع Mirror البريطاني فقد قُتل محمد بن عبدالله العريمي على بعد أمتار من المتجر الشهير عالمياً بعد أن هاجمته عصابة مُقنعة من اللصوص.

تعرّض الشاب ذو الستة وعشرين عاماً للهجوم بينما كان عائداً إلى منزله من مطعم في منطقة نايتسبريدغ.

موت الطالب العماني تسبب في صادمة بأنحاء غرب لندن، وذلك بعت أن باغتته مجموعة لم يكن يعرفها. ويُعتقد أن الهجوم كان بهدف سرقة ساعته من العلامة التجارية الفاخرة روليكس.

من جهتها، قالت السفارة العمانية: "وقعت حادثة طعن مؤسفة، حصدت روح الطالب العماني محمد بن عبدالله العريمي".

أضافت السفارة: "بحزن وأسى بالغين تقدم السفارة العمانية في لندن تعازيها إلى عائلة الفقيد".

وقد تعرض صديق له بالطعن أيضاً لكنه نجا

قال صديق له، الجمعة 6 ديسمبر/كانون الأول، لصحيفة Daily Mail البريطانية: "كان محمد يمشى أمام متجر Harrods الليلة الماضية مع صديق له من البحرين، عندما هاجمهما اللصوص". 

الصديق تابع: "حاول أحد اللصوص سرقة ساعة محمد الثمينة -أعتقد أنها روليكس- لكنه قاوم. وقع شجار وطُعن محمد"، مضيفاً: "حاول صديقه مساعدته لكنه تعرض للطعن هو الآخر. توفي محمد للأسف ونجا صديقه وهو في المستشفى حالياً".

عاش العريمي في منطقة نايتسبريدغ، ويُقال إنه كان يعيش في لندن خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

قال جيفري وارنوك وهو سائح أمريكي، يبلغ من العمر 49 عاماً، كان شاهداً على الواقعة لصحيفة The Sun البريطانية: "طُعن الفتى المسكين بسكين ومات أمام المتجر".

أضاف: "كنتُ في طريقي عائداً من سهرة خارج المنزل عندما رأيتُ رجلين يركضان في اتجاه Harrods".

تابع: "بدا كل منهما ثرياً ويرتدي ملابس أنيقة. كانا يتحدثان معاً ثم انهار واحد منهما أرضاً".

وقد فتحت الشرطة تحقيقاً في حادث القتل 

فتح محققو شرطة سكوتلانديارد تحقيقاً في حادثة القتل وأكدوا أن الرجل الآخر لا يعاني جروحاً خطيرة.

كبير المفتشين، آندي بارتريدغ قال: "يبدو أن الضحيتين كانا عائدين إلى المنزل بعد أن جلسا في مطعم مجاور"، مضيفاً: "اقترب منهما رجلان في شارع بازيل، عند تقاطع بافيليون رود. هنا واجه المشتبه بهما الضحيتين".

إلى ذلك أضاف: "على الرغم من أن التحقيق لا يزال في مرحلة مبكرة، نعتقد أن المشتبه بهما اقتربا من الضحيتين لسرقتهما، غير أنهما (الضحيتين) تعرضا للهجوم أثناء تلك المواجهة".

تحميل المزيد