كانت في طريقها للحوثيين.. البحرية الأمريكية تضبط “شحنة كبيرة” من أجزاء صواريخ يعتقد أنها إيرانية

عربي بوست
تم النشر: 2019/12/04 الساعة 22:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/12/05 الساعة 07:09 بتوقيت غرينتش
مدمرة الصواريخ الموجهة للبحرية الأمريكية يو إس إس فورست شيرمان تصل إلى خليج سودا ، كريت ، اليونان في أول زيارة ميناء لنشرها قبل الزواج ، 25 يوليو 2007. (صورة البحرية الأمريكية / بول فارلي / ويكيبيديا / المجال العام)

قال مسؤولون أمريكيون ليل الأربعاء الخميس 5 ديسمبر/كانون الأول 2019،  إن البحرية الأمريكية، ضبطت "شحنة كبيرة" من أجزاء صواريخ يعتقد أنها إيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن، وفق إعلام أمريكي.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين (لم تحدد هويتهم)، قولهم إن "سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية ضبطت "شحنة كبيرة" من أجزاء صواريخ موجهة يشتبه أنها إيرانية كانت متجهة إلى المتمردين في اليمن".

وأوضح المسؤولون أن البحرية الأمريكية وفرق خفر السواحل الأمريكي ضبطت الشحنة على متن قارب صغير، الأربعاء الماضي، في شمال بحر العرب، وقد تم ربط الأسلحة بإيران.

وقال المسؤولون إن هذا الحادث يوضح استمرار تهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى المتمردين الحوثيين، ويأتي في الوقت الذي يجتمع فيه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة إيران كقضية رئيسية.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى المتمردين الحوثيين الذين يقاتلون الحكومة اليمنية، وصادرت أسلحة بكميات أصغر وأقل تطورًا أثناء عبورها.

وأوضح المسؤولون أن السفينة "يو إس إس فورست شيرمان" كانت تقوم بعمليات بحرية روتينية عندما لاحظ البحارة قاربًا خشبيًا صغيرًا لا يظهر عليه علم دولة، فتوقف أفراد البحرية وخفر السواحل، وصعدوا إلى القارب للتفتيش ووجدوا الأسلحة.

ولم يحدد المسؤولون العدد الدقيق للصواريخ أو الأجزاء ولكنهم وصفوها بأنها "شحنة كبيرة"، وقالوا إن القارب الصغير تم جره إلى الميناء، وتسليم الأشخاص الموجودين على متنه إلى خفر السواحل اليمني.

وأشارت الوكالة أن تلك هي المرة الأولى التي تصادر فيها مثل هذه المكونات المتطورة في طريقها إلى الحرب في اليمن، فيما يعد تهريب الأسلحة إلى اليمن انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب الإيراني أو "الحوثي" بشأن ما ورد في تصريحات المسؤولين الأمريكيين حول الواقعة.

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة، ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.