فتح النار وقنابل الغاز وسط بغداد.. الأمن العراقي يقتل متظاهرين في احتجاجات الجمعة

فتحت قوات الأمن العراقية النار على محتجين وسط بغداد، كما فرقتهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ما يقرب من 30 آخرين.

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/22 الساعة 12:32 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/22 الساعة 12:55 بتوقيت غرينتش
احتجاجات العراق/رويترز

فتحت قوات الأمن العراقية النار على محتجين وسط بغداد، كما فرقتهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة ما يقرب من 40 آخرين.

إذ نقلت "رويترز" عن مصادر من الشرطة أن قوات الأمن العراقية فتحت النار وأطلقت الغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، على محتجين عند جسر بوسط بغداد، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 22 آخرين.

وقالت المصادر إن أحد القتلى سقطوا بالرصاص بينما توفي أحدهم نتيجة إصابة مباشرة في الرأس بعبوة غاز مسيل للدموع، كما وقعت الاشتباكات على جسر الأحرار.

فيما نقلت "الأناضول" عن مصدر طبي، وهو طبيب متطوع في مفرزة متنقلة بساحة التحرير وسط بغداد، إن عدد القتلى وصل 4 أشخاص، فيما أصيب أكثر من 40 متظاهراً آخرين بجروح وحالات اختناق جراء إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين.

ومنذ نحو أسبوعين، تدور مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن، قرب جسري الأحرار والسنك الحيويين اللذين يؤديان إلى المنطقة الخضراء، حيث معقل الحكومة ومكاتب البعثات الدبلوماسية الأجنبية.

ومنذ بدء الاحتجاجات مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2019، سقط في أرجاء العراق 339 قتيلاً و15 ألف جريح، وفق إحصاء أعدته الأناضول، استناداً إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.

والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.

وقد طالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.

فيما يرفض عبدالمهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولاً على بديل له، محذراً من أن عدم وجود بديل "سلس وسريع"، سيترك مصير العراق للمجهول.

تحميل المزيد