طبيب أوباما السابق يتوقع إصابة ترامب بجلطات صغيرة

أعرب طبيب أوباما السابق، الذي تولى متابعة الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة لأكثر من عقدين قبل توليه الرئاسة، عن مخاوفه بشأن الحالة الصحية لدونالد ترامب بعد زيارة الرئيس المفاجئة إلى طبيب من أجل فحص حالته الصحية.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/11/19 الساعة 08:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/19 الساعة 08:47 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب/رويترز

أعرب طبيب أوباما السابق، الذي تولى متابعة الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة لأكثر من عقدين قبل توليه الرئاسة، عن مخاوفه بشأن الحالة الصحية لدونالد ترامب بعد زيارة الرئيس المفاجئة إلى طبيب من أجل فحص حالته الصحية.

وذهب ترامب، 73 عاماً، في رحلة مفاجئة ومن دون سابق إعداد إلى الطبيب يوم السبت، 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، قبل أن يعلن أن نتائج "المرحلة الأولى" من فحوصاته البدنية السنوية كانت "جيدة جداً". 

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أصدرت ستيفاني غريشام، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بياناً يؤكد أن "الرئيس يتمتع بصحة وحيوية دون أي شكاوى"، ويؤكد أن الرئيس استفاد من "عطلة نهاية الأسبوع" من أجل "بدء الفحص البدني الروتيني السنوي".

وبالرغم من البيان، بدأت مصادر داخلية مطلعة في واشنطن فوراً بالتكهن بحالة الرئيس البدنية والذهنية، وأشار بعض الخبراء إلى أنه من غير المعتاد أن يخضع الرئيس الحالي لفحوص طبية على مراحل عديدة تفصل بينها عدة أشهر، وفق ما نقلته مجلة Newsweek الأمريكية.

فيما أعرب طبيب أوباما السابق ديفيد شاينر عن قلقه بشأن "التراجع المزعوم" للحالة الصحية الذهنية للرئيس، والتي قال إنها تظهر في عدم قدرته في بعض الأحيان على تكوين سلسلة متماسكة من العبارات المترابطة، وذلك خلال حديثه مع مراسلة شبكة CNN، إيرين بيرنيت، الإثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

كلماته الغريبة ليست مضحكة، ربما تكون إشارة على مرض عصبي

وأضاف شاينر: "إنها ليست كلمات، إنها زلات لسان. هناك كلمات لا يمكنه إيجادها في ذهنه، نرى ذلك مراراً وتكراراً. يسخر البعض من ذلك، ولكنه ليس أمراً مضحكاً على الإطلاق. أعتقد أن هناك مشكلة عصبية لم يتم الالتفات إليها. وإذا أجرى فحصاً بالرنين المغناطيسي على رأسه خلال الفحص الطبي الحالي، سأكون راضياً جداً لأنني أعتقد أنه يحتاج إليه".

وسألته بيرنيت: "هل من الممكن أن يكون أجرى فحصاً بالرنين المغناطيسي خلال الساعتين اللتين قضاهما في الفحص؟"، مشيرةً إلى رحلة ترامب إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في بيثيسدا.

وأجاب الطبيب السابق لأوباما: "نعم، بالتأكيد". ثم استطرد متكهناً بصحة الرئيس ترامب: "أنا قلق من احتمالية إصابته بجلطات صغيرة. شهدنا ذلك من قبل في البيت الأبيض عندما كان وودرو ويلسون رئيساً. ظلت عدم قدرته على إيجاد الكلمات غريبة ولم يتمكن أحد من تفسيرها، وأعتقد أننا يجب أن نفكر في احتمالية وجود مشكلة عصبية".

طبيب أوباما حذر بشأن صحة ترامب منذ ترشحه للانتخابات

لم تكن ملاحظات شاينر هي المرة الأولى التي يعلّق فيها الطبيب على صحة ترامب. خلال الشهور السابقة للانتخابات الرئاسية 2016، ظهر الطبيب مع إيرين بيرنيت وقال إنه قلق من السلوكيات الغريبة للمرشح الجمهوري.

وقال شاينر في سبتمبر/أيلول 2016: "نعلم أنه يعاني على الأقل من اضطراب الشخصية النرجسية، ولكنني أحياناً أتساءل إن كان مصاباً بالهوس. على أي حال أعتقد أنه من المهم أن يخضع لاختبار تقييم نفسي".

ولكن شاينر لم يُشخّص ترامب، وهو ليس طبيباً نفسياً.

لكن البيت الأبيض اعتبرها فحصاً روتينياً 

ومع استمرار التكهنات بشأن صحة الرئيس، أصدر البيت الأبيض أمس الإثنين، 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، مذكرة كتبها طبيب ترامب، قال فيها إن الزيارة كانت جزءاً من "الفحص الروتيني المخطط له على مراحل".

وكتب شون كونلي، القائد في البحرية وطبيب الرئيس، في المذكرة: "بالرغم من بعض التكهنات، لم يعانِ الرئيس من أي ألم بالصدر، ولم يخضع لتقييم أو علاج من أي مشكلات صحية طارئة أو حادة".

تحميل المزيد