«القائد محمد الضيف طالب بالرد».. القسام تزيح الستار عن تفاصيل استهداف حافلة عسكرية إسرائيلية في غزة

كشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس"، السبت، 15 نوفمبر/تشرين الثاني تفاصيل عملية استهداف حافلة عسكرية إسرائيلية على حدود غزة في نوفمبر/تشرين الثاني في 2018، بصاروخ مضاد للدروع.

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/16 الساعة 20:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/16 الساعة 20:14 بتوقيت غرينتش
أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام/ رويترز

كشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس"، السبت، 15 نوفمبر/تشرين الثاني تفاصيل عملية استهداف حافلة عسكرية إسرائيلية على حدود غزة في نوفمبر/تشرين الثاني في 2018، بصاروخ مضاد للدروع.

القسام تنشر تفاصيل استهداف حافة إسرائيلية العام الماضي

ونشر موقع القسام، عن أحد قادة ركن العمليات في الكتائب، كواليس صدور قرار الرد على اكتشاف قوة إسرائيلية متسللة إلى خان يونس على متن حافلة؛ حيث اشتبكت مع عناصرها ليلة 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

وأعلنت القسام، آنذاك، أنها اكتشفت قوة إسرائيلية متسللة إلى خانيونس، واشتبكت مع عناصرها؛ ما أسفر عن استشهاد 7 من كوادر القسام، ومقتل ضابط إسرائيلي.

وبشأن تفاصيل العملية التي يتم الكشف عنها للمرة الأولى، قال القائد: "فور كشف مجاهدي القسام للقوة الخاصة الإسرائيلية شرق خان يونس والتعامل معها، تداعت هيئة أركان القسام لدراسة الموقف العملياتي وأجمعت على الرد على جريمة العدو".

وتابع: "وعلى الفور صدر قرار من قائد هيئة الأركان في كتائب القسام محمد الضيف بالرد بما يوازي حجم الاعتداء على ألا يكون الرد بكامل القدرة القتالية وتم تحديد ضوابط المهمة".

ويستطرد القائد: "بعد صدور القرار، قام ركن العمليات بانتخاب الأهداف التي تتماشى مع قصد قيادة هيئة الأركان ومع مستويات الرد المطلوب من بنك الأهداف الموجود لديه، ثم صادقت القيادة على الأهداف المرشحة وصدر أمر العمليات إلى الألوية القتالية للتنفيذ".

ولفت إلى أن: "الهدف الأكثر أفضليةً حافلة عسكرية في منطقة صلاحيات لواء الشمال؛ كونه الهدف الأكثر قيمةً وردعاً للعدو لما يحتويه من عددٍ كبيرٍ من الجنود، وقد قررت هيئة الأركان تحمل كامل التبعات المترتبة على ضرب هذا الهدف مهما كانت النتائج".

ويحكي أحد القناصة عن دوره في استهداف الحافلة 

وعن تنفيذ العملية يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، يقول قناص الآليات ويدعى "صقر": "بعد تكليفنا بالمهمة كان الهدف في مرمى السلاح، لكنني لم أتمكن من الرماية على الفور بسبب وجود عائقٍ طارئٍ في مسار الرماية، مما أتاح للباص (الحافلة) التوقف قليلاً، وبعدها بلحظاتٍ تحرك الباص لتصبح الرماية ممكنة".

ويضيف القناص: "عند اكتمال الظروف التكتيكية الملائمة، وعندما حانت ساعة الصفر كبّرت وأطلقت العنان للصاروخ لينقض على فريسته فأصاب الهدف بدقةٍ بفضل الله واشتعلت النيران فيه، ولم يجرؤ جنود الاحتلال على الاقتراب من الحافلة العسكرية المستهدفة أو الظهور، حتى مغادرتنا لمنطقة العملية".

ويتابع القناص صقر: " فور الانتهاء بدأنا بالانسحاب بسلام من مكمننا على أصوات الرشقات الصاروخية التي كانت في تلك الأثناء تدك مواقع الاحتلال".

وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أعلن أن صاروخاً مضاداً للدروع أطلق من غزة، وأصاب حافلة كانت تقل جنوداً؛ ما أسفر عن إصابة جندي بجراح خطيرة.

تحميل المزيد