صحيفة: عودة إنتاج النفط من المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية

قالت صحيفة "القبس" الكويتية، اليوم الأحد 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إن عودة إنتاج النفط في المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية، ستبدأ في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/10 الساعة 07:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/10 الساعة 07:36 بتوقيت غرينتش
العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال لقاء سابق - رويترز

قالت صحيفة "القبس" الكويتية، اليوم الأحد 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إن عودة إنتاج النفط في المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية، ستبدأ في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ونسبت الصحيفة إلى مصادر وصفتها بـ "المطلعة" -ولم تذكر اسمها- قولها إن "الشركة الكويتية لنفط الخليج، انتهت من إجراءاتها التنظيمية لعودة الإنتاج في حقلَي الخفجي والوفرة المشتركين، الأسبوع الماضي، بعد اعتماد مجلس إدارتها عقود الصيانة التي يتطلبها حقل الوفرة". 

وأضافت الصحيفة أن الرئيس التنفيذي للشركة بالوكالة عبدالله السميطي، أصدر قراراً بسرعة العمل على تشغيل المسار الخاص بمركز النويصيب الحدودي للعاملين في المنطقة المقسومة بالخفجي.

وتحوّل إغلاق حقول نفط المنطقة المقسومة إلى مسألة سياسية عالقة بين الكويت والرياض، ويحاول مسؤولون كبار حل الأمر منذ شهور.

وتغطي المنطقة المقسومة مساحة 5770 كيلومتراً مربعاً على الحدود بين عضوي أوبك؛ السعودية والكويت، حيث لم يشملها ترسيم الحدود بين البلدين في 1922.

مئات آلاف البراميل يومياً

وكان البلدان أوقفا الإنتاج من حقلي الخفجي والوفرة قبل أكثر من أربع سنوات، مما قطع نحو 500 ألف برميل يومياً، بما يعادل 0.5% من المعروض النفطي العالمي.

وتدير حقل الخفجي شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية مع الكويتية لنفط الخليج، عن طريق شركة مشتركة، وتقرر إغلاقه في أكتوبر/تشرين الأول 2014، لأسباب بيئية، وتراوحت طاقته الإنتاجية قبل الإغلاق بين 280 و300 ألف برميل يومياً.

أما حقل الوفرة فتديره الشركة الكويتية لنفط الخليج التي تديرها الدولة، وشيفرون نيابة عن السعودية، والحقل مغلق منذ مايو/أيار 2015، بسبب مشكلات تتعلق بتشغيله، وكانت طاقته الإنتاجية تبلغ نحو 220 ألف برميل يومياً من الخام العربي الثقيل.

وسيتم تعويض أي زيادة في إنتاج النفط من المنطقة المقسومة بخفض إمدادات كل من السعودية والكويت من حقول أخرى، نظراً لالتزام البلدين بأهدافهما بموجب ما يسمى اتفاقية خفض إنتاج أوبك.

تحميل المزيد