إذاعة دنماركية تنشر «هوية» المسؤول عن تفجير طائرة روسية بسيناء في 2015

نشرت إذاعة دنماركية، الجمعة 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، "هوية" المسؤول عن تفجير طائرة روسية في سيناء المصرية عام 2015.

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/08 الساعة 16:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/08 الساعة 17:43 بتوقيت غرينتش
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي في صةرى / رويترز

نشرت إذاعة دنماركية، الجمعة 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، "هوية" المسؤول عن تفجير طائرة روسية في سيناء المصرية عام 2015.

الكشف عن "هوية" المسؤول عن تفجير طائرة روسية بسيناء 

حيث ذكرت هيئة "دي آر" الإذاعية أن "المواطن الدنماركي باسل حسن هو المتورط في تفجير طائرة (A321) الروسية بسماء شبه جزيرة سيناء في عام 2015".

ووفق المصدر ذاته، حصل الصحفيون الدنماركيون على المعلومات من خلال التحقيق المتعلق بالمواطن الأسترالي خالد خياط، الذي اتُّهم بالتحضير لهجوم إرهابي على رحلة بين سيدني ودبي، حيث اعتُقل في عام 2017.

وقال "الخياط"، المرتبط بتنظيم "داعش" الإرهابي، خلال الاعترافات التي أدلى بها للشرطة الأسترالية، إنَّ "شقيقيه طارق وباسل حسن كانا وراء تنظيم الهجوم الفاشل".

وأضاف أن "هناك أيضاً طائرة انفجرت في مصر، وكان الشخصان (طارق خياط وباسل حسن) يقفان وراء ذلك".

وتشير التحقيقات أيضاً إلى أنه تم اقتراح استخدام الطريقة نفسها لتنفيذ كلا الهجومين، بحسب المصدر نفسه.

وحتى الساعة الـ16.00 ت.غ، لم تعقّب السلطات الدنماركية أو الروسية أو المصرية على ما ذكرته الإذاعة.

ووُلد باسل حسن في عام 1987، وهو مواطن من الدنمارك، واسمه الحقيقي هو محمد باسل الشيخ، وتخرج في كلية الهندسة.

وقد تحطمت الطائرة فوق سيناء نهاية 2015 

يُذكر أنّ الطائرة الروسية ""А321 قد تحطمت في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015، في أثناء قيامها برحلةٍ من مطار شرم الشيخ المصري إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية، وقُتلَ جميع الأشخاص الـ224 الذين كانوا على متنها.

وكانت مصادر غربية قد أكدت قبل الاعتراف الروسي، بعدة أيامٍ، أن الطائرة الروسية قد سقطت بقنبلةٍ مزروعةٍ، تأكيداً لما أعلنه تنظيم داعش (ولاية سيناء) عن مسؤوليته.

وسبق أن صرحت الخارجية الروسية بحق بلادها في الدفاع عن نفسها، استناداً إلى المادة الـ51 من ميثاق الأمم المتحدة، في أعقاب تفجير الطائرة الروسية "A321" بسيناء المصرية.

وأعلن مدير جهاز الأمن الروسي، الثلاثاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أن طائرة "А321" التابعة لإحدى شركات الطيران الروسية، تحطمت فوق شبه جزيرة سيناء المصرية في 31 أكتوبر/تشرين الأول؛ من جراء عملٍ إرهابي باستخدام قنبلة "منزلية الصنع تحتوي على نحو كيلوغرام واحد من مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار".

وقد لقي أكثر من 100 شخص مصرعهم في الانفجار

وقال ضابط ضمن فريق البحث والإنقاذ المصري في مكان تحطُّم الطائرة الروسية، السبت 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015، إن أعضاء الفريق عثروا على أكثر من 100 جثة، بينها جثث 5 أطفال، وسط حطام الطائرة الروسية التي تحطمت في شبه جزيرة سيناء.

وأضاف طالباً عدم نشر اسمه: "أرى الآن عدداً كبيراً من القتلى على الأرض، وكثيرون ماتوا وهم مربوطون في كراسيهم".

وأضاف: "الطائرة انقسمت إلى جزأين: أحدهما صغير من نهاية الطائرة تعرَّض للاحتراق، والآخر كبير اصطدم بصخرة، واستخرجنا قرابة 100 جثة حتى الآن من الطائرة، والباقون بالداخل".

الطائرة كان بداخلها 224 شخصاً، بينهم 7 هم أفراد طاقمها، و17 طفلاً، إلى جانب 138 امرأة، و63 رجلاً.

وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015، تحطمت طائرة "كوغاليم آفيا" إيرباص A321 بسيناء، كانت في طريقها من منتجع شرم الشيخ المصري إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية، وكان على متن الطائرة 224 شخصاً، من بينهم 24 طفلاً.

تحميل المزيد