«فاشل وعقله مشوه ويخشى قتل كتكوت».. والد الأردني منفذ هجوم جرش يتبرأ منه ويكشف دور «فيسبوك» في العملية

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/07 الساعة 11:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/07 الساعة 12:02 بتوقيت غرينتش
شوهدت إحدى السيدات تصرخ بالإسبانية: "إنه خنجر، خنجر. هناك سكين. ساعدوه الآن، من فضلكم".

كشفت الشرطة الأردنية معلومات جديدة عن المتهم بحادث الطعن التي وقعت في مدينة جرش السياحي ذي الآثار الرومانية، وقالت إن اسمه محمد أبوطعيمة (22 عاماً) ويعيش في منزل مؤقت على أطراف المدينة، حيث تنتشر البطالة.

وحادثة الطعن التي وقعت الثلاثاء أسفرت عن إصابة ثلاثة سائحين مكسيكيين وسويسري وأربعة أردنيين.

وقال والد المشتبه به، ويدعى محمود (56 عاماً)، لتلفزيون رويترز، إنه كان على وشك الإصابة بأزمة قلبية. وأضاف أن ابنه فاشل وعقله مشوَّه، مشيراً إلى أنه كان يخشى حتى من ذبح "كتكوت"؛ لذا فإنه يشعر بالصدمة لقيامه بهذا العمل، كما أنه قال إنه يتخلى عن ابنه وإن لديه 3 آخرين، وإنه حدث ابنه أكثر من مرة بأن السائحين أناس جيدون.

لكن موقع قناة العربية قال إن الشاب تلقَّى توجيهات من أشخاص كان يتواصل معهم على "فيسبوك"، وإن هؤلاء الأشخاص أقنعوه بتنفيذ عملية ضد السياح.

وأظهرت لقطات مصوَّرة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي امرأة ترقد على الأرض وهي تنزف وأخرى يبدو عليها الذعر الشديد وقميصها ملطخ بالدماء.

أحد المصابين قال لتلفزيون العربية: المهاجم لم يكن طبيعياً، وكان يركض ويطعن السياح حاملاً سكيناً منزلياً حاداً جداً وتمت السيطرة عليه بصعوبة.

وشوهدت إحدى السيدات تصرخ بالإسبانية: "إنه خنجر، خنجر. هناك سكين. ساعدوه الآن، من فضلكم".

وشهد الأردن ارتفاعاً في عدد السياح الأوروبيين خلال العامين الماضيين ويعتبره منظمو رحلات السياحة من أكثر المقاصد السياحية أماناً في الشرق الأوسط. ونادراً ما يتعرَّض السياح الأجانب لهجمات في المملكة.

علامات:
تحميل المزيد