متظاهرون يهاجمون مقراً للقوات البحرية في البصرة.. وآخرون يغلقون مصفاة للنفط في محافظة الديوانية

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/05 الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/05 الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش
قتل خلال الاحتجاجات 260 قتيلاً على الأقل خلال مواجهات بين قوات الأمن ومسلحي فصائل الحشد الشعبي من جهة، والمتظاهرين من جهة أخرى

أفاد مصدر أمني عراقي، الثلاثاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بأن متظاهرين أغلقوا مصفاة "الشنافية" النفطية جنوبي محافظة الديوانية (جنوب).

وقال المصدر، للأناضول، مشترطاً عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إن "المئات من المتظاهرين أغلقوا صباح اليوم مصفاة نفط الشنافية جنوبي محافظة الديوانية، ومنعوا صهاريج نقل المشتقات النفطية من الدخول والخروج من وإلى المصفاة".

وتشهد محافظة الديوانية احتجاجات متواصلة كباقي محافظات وسط وجنوب البلاد؛ حيث أغلق متظاهرون، الإثنين، غالبية المؤسسات الحكومية في الديوانية، ومنعوا الموظفين من الالتحاق بوظائفهم.

وفي محافظة البصرة جنوبي العراق، قال شهود عيان، اليوم، إن محتجين غاضبين هاجموا مقراً للقوات البحرية بميناء أم قصر، في محاولة لإطلاق سراح متظاهرين موقوفين.

وأبلغ شهود العيان مراسل الأناضول بأن "العشرات من المتظاهرين في ميناء أم قصر بمحافظة البصرة، حاولوا اقتحام مقر فوج مشاة القوات البحرية في ميناء أم قصر، في محاولة لتحرير العشرات من المتظاهرين المعتقلين".

وأضافوا أن "قوات الجيش المكلفة بحماية المقر العسكري، أطلقت الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين"، مشيرين إلى أن "ثلاثة جرحى على الأقل أصيبوا بنيران قوات الأمن".

وتقول الحكومة العراقية إن استمرار إغلاق منشآت الطاقة والمنافذ والموانئ في البلاد يتسبب بخسائر مالية تقدر بالمليارات.

ويشهد العراق، منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول، موجة احتجاجات متصاعدة مناهضة للحكومة هي الثانية من نوعها بعد أخرى سبقتها بنحو أسبوعين.

وقتل خلال الاحتجاجات 260 قتيلاً على الأقل خلال مواجهات بين قوات الأمن ومسلحي فصائل الحشد الشعبي من جهة، والمتظاهرين من جهة أخرى، وفق أرقام مفوضية حقوق الإنسان العراقية.

علامات:
تحميل المزيد