باكستان تتجنب غرامة مالية ضخمة بدعم أردوغان

قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ساعده في توفير غرامة قيمتها 1.2 مليار دولار عن بلاده، بحله دعوى قضائية كانت قد رفعتها شركة "كارادينيز" التركية لإنتاج الكهرباء (كاركي) ضد باكستان.

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/05 الساعة 07:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/05 الساعة 07:57 بتوقيت غرينتش
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الباكستاني عمران خان/الأناضول

قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ساعده في توفير غرامة قيمتها 1.2 مليار دولار عن بلاده، بحله دعوى قضائية كانت قد رفعتها شركة "كارادينيز" التركية لإنتاج الكهرباء (كاركي) ضد باكستان.

وأوضح خان، في تغريدة كتبها، الإثنين 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، عبر تويتر، أن "حكومة حركة العدالة الباكستانية (PTI) حلت بشكل ودي الخلاف مع "كاركي"، بدعم أردوغان، ووفرت غرامة 1.2 مليار دولار، التي فرضها علينا المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار (ICSID)".

وهنأ رئيس الوزراء الباكستاني وفد حكومة بلاده الذي شارك في المحادثات مع الشركة (من أجل التوصل إلى تسوية).

ويعود الخلاف بين "كاركي" والدولة الباكستانية إلى عام 2012، إثر مصادرة إسلام آباد لأربع سفن تعود للشركة، اثنتان منها لإنتاج الكهرباء، تنفيذاً لقرار المحكمة الدستورية، في إطار قضية فساد ضد رئيس الوزراء، وزير الطاقة السابق رجاء برويز أشرف.

واعتبرت كاركي وقتها أن هذا القرار مخالف لـ "اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين تركيا وباكستان"، ورفعت دعوى ضد إسلام آباد، في المركز التابع للبنك الدولي.

وألزم المركز باكستان بدفع 845 مليون دولار في البداية، ومع امتناعها عن الدفع، وجراء الفوائد والمصاريف القانونية، ارتفع المبلغ إلى 1.2 مليار دولار، خلال الفترة الماضية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت الشركة التركية أنها "توصلت خلال المحادثات مع باكستان، بهدف حل الخلاف الطويل الأمد بينهما، إلى اتفاق مبدئي، دعتها بموجبه باكستان إلى إنجاز مشاريع جديدة واستثمارات في البلاد".

علامات:
تحميل المزيد