رئيس وزراء إثيوبيا يتهم «قوى» لم يسمها بتهديد البلاد ويكشف عدد ضحايا التظاهر ضده

قال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد الأحد 3 نوفمبر/تشرين الثاني إن عدد قتلى احتجاجات شهر أكتوبر/تشرين الثاني ارتفع إلى 86 قتيلاً وحث المواطنين على مقاومة القوى التي تهدد وقف تقدم البلاد.

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/03 الساعة 18:27 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/03 الساعة 18:31 بتوقيت غرينتش
رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد / رويترز

قال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد الأحد 3 نوفمبر/تشرين الثاني إن عدد قتلى احتجاجات شهر أكتوبر/تشرين الثاني ارتفع إلى 86 قتيلاً وحث المواطنين على مقاومة القوى التي تهدد وقف تقدم البلاد.

رئيس وزراء إثيوبيا يقول عدد ضحايا الاحتجاجات الأخيرة يبلغ 86 قتيلاً

وقال آبي في مؤتمر صحفي مع مؤسسات صحفية محلية نشرته محطة فانا الإذاعية التابعة للحكومة "يتعين علينا وقف هذه القوى التي تحاول جرنا خطوتين إلى الوراء كلما تحركنا خطوة إلى الأمام".

وخرج أنصار الناشط جوهر محمد إلى الشوارع يومي 23 و24 أكتوبر/تشرين الأول للاحتجاج بعد أن قال إن الشرطة طوقت منزله في العاصمة أديس أبابا وحاولت سحب حراسه.

وذكر رئيس الوزراء أن معظم القتلى من العرقين الأمهري وأورومو مضيفاً أنهم من المسلمين والمسيحيين.

كان الناشط الإثيوبي البارز جوهر محمد قد دعا إلى الهدوء الخميس في ظل احتجاجات أدت لمقتل 16 شخصاً وشكلت تحدياً لرئيس الوزراء أبي أحمد الفائز مؤخراً بجائزة نوبل للسلام في معقله السياسي.

وفي كلمة أمام المئات من مؤيديه الذين أقاموا مخيماً حول منزله في أديس أبابا قال جوهر "افتحوا الشوارع المغلقة، نظفوا البلدات من الحواجز، عالجوا الذين أصيبوا خلال الاحتجاجات وتصالحوا مع من اختلفتم معهم".

وقال مسؤولون وشهود إن حالات الوفاة وقعت في أربع مدن على الأقل منذ اندلاع الاشتباكات أمس الأربعاء بعدما أطلقت الشرطة الرصاص والغاز المسيل للدموع لفض المظاهرات المؤيدة لجوهر.

وجوهر مذيع وناشط من الأورومو، أكبر جماعة عرقية في البلاد، ونظم احتجاجات قادت رئيس الوزراء أحمد إلى السلطة العام الماضي.

وقد تسببت التظاهرات في انتشار الجيش في البلاد

وصباح الخميس قال مسؤول في مستشفى دودولا الواقعة على بعد 300 كيلومتر جنوبي العاصمة إن الجيش انتشر في البلدة بعد مقتل ستة أشخاص. وأضاف أن ثلاثة ماتوا بالرصاص بينما ضرب ثلاثة حتى الموت.

وأضاف "سيزيد العدد بالتأكيد. نسمع أصوات رصاص وأشخاصاً يصرخون".

وقال متحدث باسم الجيش إنه لا يعلم شيئاً عن انتشار الجيش في أي مكان.

وفي بلدة آمبو الواقعة على بعد 100 كيلومتر غربي العاصمة قال كيفياليو تيفيرا مفوض الشرطة الإقليمي لمنطقة أوروميا لرويترز عبر الهاتف إن خمسة محتجين لاقوا حتفهم من إصابات بالرصاص والحجارة منذ أمس الأربعاء.

وقال سولومون كيدانو (30 عاماً) لرويترز عبر الهاتف بينما كان صوت الرصاص في الخليفة إن قوات الأمن أطلقت الرصاص لتفريق المحتجين الذين أضرموا ناراً في الإطارات.

وفي مدينة هرر الواقعة على بعد 500 كيلومتر شرقي العاصمة قال مسؤول إن الشرطة قتلت اثنين بالرصاص أمس الأربعاء بينما قتل المحتجون ثالثاً بعد أن شكوا أنه يتجسس عليهم.

وقال "اليوم المدينة هادئة في الصباح لكن الشبان أغلقوا الطريق إلى أديس أبابا".

وقال رجل أعمال في أديس أبابا لرويترز إنه رأى محتجين قتيلين تم جلبهما لمستشفى أليرت بالمدنية أمس. وظلت عدة طرق للخروج من أديس أبابا مغلقة.

وقال سكان في عدة بلدات ومدن أخرى بأنحاء أوروميا لرويترز إن مؤيدي جوهر بدأوا في غلق الطرق.

علامات:
تحميل المزيد