أرامكو تعلن عن حوافز للسعوديين بعد طرح أسهمها للاكتتاب العام

قالت شركة أرامكو النفطية السعودية، إن السعوديين سيستفيدون من نظام حوافز الأفراد المشاركين في الاكتتاب العام، الذي تم الإعلان عنه رسمياً، اليوم الأحد 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/03 الساعة 09:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/03 الساعة 09:53 بتوقيت غرينتش
رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو ياسر الرميان، لم يُحدد نسبة الأسهم المطروحة - رويترز

قالت شركة أرامكو النفطية السعودية، إن السعوديين سيستفيدون من نظام حوافز الأفراد المشاركين في الاكتتاب العام، الذي تم الإعلان عنه رسمياً، اليوم الأحد 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2019. 

وقالت الشركة العملاقة في بيان، إن بعض المكتتبين السعوديين الأفراد، ممن يحتفظون بملكية أسهمهم بشكل مستمر ودون انقطاعٍ مدة 180 يوماً، سيحصلون على سهم مجاني لكل 10 أسهم يشترونها عند الاكتتاب، بما يصل إلى 100 سهم مجاني.

أسهم للمؤسسات والأفراد

وأشارت الشركة التي تُعد المنتِج الرئيسي للنفط في البلاد بمتوسط 10 ملايين برميل يومياً، إلى أن السعر النهائي لطرح أسهمها للاكتتاب سيتم تحديده في نهاية فترة بناء سجل الأوامر، وذكرت أن أسهم الطرح ستتوافر للمستثمرين المؤهلين من المؤسسات والأفراد.

وأضافت أن كلاً من الشركة والمساهمين الرئيسيين سيخضعون لقيود على التصرف في الأسهم أو إصدار أسهم إضافية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول.

وكانت هيئة السوق المالية السعودية أعلنت، صباح اليوم، الموافقة على طلب شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو)، تسجيل وطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام.

ومنذ 2018، أجَّلت السعودية في أكثر من 4 مناسبات، تأجيل طرح أرامكو 5 بالمئة من أسهمها في السوق المحلية، إضافة إلى بورصة أو اثنتين عالميتين.

ويرى مراقبون أن الهجوم على أرامكو، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أدى إلى تنامي مخاوف ترافق المستثمرين العالميين في الملتقى، من قدرة المملكة على حماية واحدة من أهم منشآت الطاقة العالمية.

أرباح الطرح الأولي المتوقعة

ولفترة طويلة من الزمن، تمسَّك ولي العهد الأمير، محمد بن سلمان، بقيمة للشركة قدرها تريليونا دولار، إلا أن مصرفيين يقدّرون الرقم المنطقي لقيمة الشركة بما يتراوح بين 1.6 تريليون دولار و1.8 تريليون دولار، ومثّل ذلك سبباً رئيسياً في إرجاء طرح أسهم الشركات.

ويستهدف الطرح الأوّلي للشركة إعطاء دفعة للإصلاحات الاقتصادية التي يتبناها ولي العهد، عن طريق جمع المليارات لتنويع موارد اقتصاد المملكة، التي أبرزَ تأثيرُ هجمات 14 سبتمبر/أيلول الماضي، على إنتاجها النفطي حجمَ اعتمادها على الخام، بحسب وكالة رويترز.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و "خريص" التابعتين لشركة "أرامكو"؛ من جراء استهدافهما بطائرات مسيَّرة، والذي تبنّته جماعة "الحوثي".

ويتوقع أن تكون المرحلة الأولى من طرح أسهم أرامكو في بورصة الرياض، لحصة تتراوح بين 1 و2%، ثم يعقب ذلك طرح الشركة ببورصة عالمية في عام 2020، على أن يكون الطرحان المحلي والدولي على حصة إجمالية تبلغ 5% من قيمة أرامكو.

وتسعى الرياض إلى أن يجمع الإدراج الأوّلي لأسهم أرامكو، ما بين 20 مليار و40 مليار دولار على الأقل. وإذا تجاوزت القيمة 25 مليار دولار فسوف يكون هذا هو أكبر طرح عام أوّلي على مستوى العالم، ويتجاوز الطرح العام الأولي لشركة علي بابا الصينية في عام 2014 والذي جمع 25 مليار دولار.

تخفيض معدل الضريبة

في سياق آخر، قالت "أرامكو"، اليوم، إنها أبرمت اتفاقاً مع الحكومة لتعديل الامتياز، يتضمن تخفيض معدل الريع على إنتاج النفط الخام من 20 إلى 15 بالمئة اعتباراً من مطلع 2020.

وأضافت أن الحكومة قررت خفض معدل الضريبة المطبق على أعمال الشركة، والذي تتراوح نسبته بين 50 و85 بالمئة، والمطبَّق على شركات إنتاج النفط والمواد الهيدروكربونية المحلية، إلى 20 في المئة.

وقالت الشركة إن ذلك سيسري اعتباراً من مطلع عام 2020.

ومن جهة أخرى، قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لـ "أرامكو"، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، إن الحكومة ستتنازل عن حقها في الأرباح متى اقتضت الضرورة، لمدة خمس سنوات، لتمكين الشركة من دفع الحد الأدنى من الأرباح النقدية.

ورفض رئيس مجلس إدارة الشركة، ياسر الرميان، تحديد نسبة الأسهم المطروحة من أسهم الشركة، قائلاً انها ستحدَّد بعد عملية بناء سجل الأوامر.

تحميل المزيد