«استقلال بلادنا في متناول يدنا».. رئيسة وزراء أسكتلندا تخطب أمام الآلاف عن خروج مقاطعتها عن بريطانيا

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/02 الساعة 20:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/03 الساعة 13:37 بتوقيت غرينتش
رئيسة وزراء إسكتلندا

أعلنت رئيسة وزراء إسكتلندا السبت 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أمام آلاف من المتظاهرين تجمعوا في غلاسكو للمطالبة بتنظيم استفتاء جديد حول الاستقلال، إن استقلال إسكتلندا بات "في متناول اليد".

وأضافت نيكولا ستورجن زعيمة "الحزب القومي الإسكتلندي" الداعي إلى استقلال هذه المقاطعة البريطانية أمام الحشد الذي كان يلوح بالعلم الإسكتلندي "إن الانتخابات التشريعية التي ستنظم في 12 كانون الأول/ديسمبر هي الانتخابات الأهم في عصرنا بالنسبة إلى إسكتلندا. إن مستقبل بلادنا على المحك".

وشددت حسب تقرير فرانس 24 على أن إمكان قيام إسكتلندا مستقلة بات "في متناول اليد"، داعية الناخبين إلى التعبئة والتصويت لحزبها في الانتخابات المقبلة.

وتأمل ستورجن أنه في حال فوز حزب العمال المعارض في الانتخابات التشريعية، سيدعم رئيس الحكومة البريطاني الجديد مشروعها لتنظيم استفتاء جديد. لكن زعيم حزب العمال جيريمي كوربن خيب آمالها مصرحاً بأن إجراء استفتاء جديد في إسكتلندا "ليس ضرورياً ولا مرغوباً فيه".

ويسعى الحزب القومي الإسكتلندي إلى تنظيم استفتاء على استقلال إسكتلندا في 2020 معتبرة أن بريكست بدل الوضع في المملكة المتحدة، وذلك بعد رجحان كفة رافضي الخروج من المملكة في استفتاء سابق في 2014 بنسبة 55%.

رئاسة الحكومة البريطانية تعارض تنظيم استفتاء جديد معتبرة أنه تم استفتاء الإسكتلنديين قبل خمس سنوات وأن الأمر يتعلق بـ"حدث ينظم مرة واحدة لكل جيل".

عام 2014 كانت من حجج البقاء ضمن المملكة المتحدة أنه في حال الانفصال عنها فإن إسكتلندا ستخسر مزايا الانتماء للاتحاد الأوروبي.

وبعد ذلك بعامين وخلال استفتاء بريكست في 2016، عارض 62% من الإسكتلنديين خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي.

وتجمع السبت المؤيد لاستقلال إسكتلندا هو الأول الذي شاركت فيه منذ حملة استفتاء 2014.

علامات:
تحميل المزيد