قالت وزارة الدفاع التركية إن تركيا سلمت 18 رجلاً يعتقد أنهم من قوات نظام الأسد بعد احتجازهم في شمال شرق سوريا قرب الحدود التركية في وقت سابق هذا الأسبوع.
ولم تحدد الوزارة الجهة التي تم تسليم الجنود إليها، لكنها قالت إنه تم "بالتنسيق مع سلطات روسيا الاتحادية".
تأتي هذه الخطوة قبل البدء المقرر، اليوم الجمعة 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، للدوريات العسكرية المشتركة بين تركيا وروسيا في شمال شرق سوريا قرب الحدود.
وقالت وزارة الدفاع، على تويتر في وقت متأخر مساء الخميس، إن الرجال الـ18 جرى احتجازهم خلال عمليات جنوب شرقي بلدة رأس العين السورية في 29 أكتوبر/تشرين الأول.
والثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت الدفاع التركية القبض على 18 شخصاً قالوا إنهم من "عناصر النظام"، خلال أنشطة التمشيط والاستطلاع وبسط الأمن جنوب شرقي منطقة "رأس العين" السورية.
وتقع رأس العين داخل المنطقة التي استهدفتها تركيا في العملية العسكرية التي بدأتها، 9 أكتوبر/تشرين الأول، بالتعاون مع قوات من المعارضة السورية، لإبعاد وحدات حماية الشعب الكردية عن الحدود.
واتفقت أنقرة وموسكو، الأسبوع الماضي، على إبعاد مقاتلي وحدات حماية الشعب إلى عمق 30 كيلومتراً جنوبي الحدود داخل سوريا. وأبلغت روسيا "تركيا" بأن وحدات حماية الشعب غادرت المنطقة خلال المهلة المحددة، التي كانت 150 ساعة.