​أمريكا تعلق رحلاتها الجوية لكوبا باستثناء هافانا لدعمها رئيس فنزويلا

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنّها ستُعلّق رحلات الطّيران التي تُسيّرها شركاتها لكافة المدن الكوبيّة، باستثناء العاصمة هافانا، اعتبارًا من 10 ديسمبر/كانون الأول، في خطوة عقابيّة لقطاع السياحة الحيوي بالنسبة للجزيرة.

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/26 الساعة 04:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/26 الساعة 10:08 بتوقيت غرينتش
العاصمة الكوبية هافانا/iStock

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنّها ستُعلّق رحلات الطّيران التي تُسيّرها شركاتها لكافة المدن الكوبيّة، باستثناء العاصمة هافانا، اعتباراً من 10 ديسمبر/كانون الأول، في خطوة عقابيّة لقطاع السياحة الحيوي بالنسبة للجزيرة.

وقالت وزارة النقل الأمريكية في بيان نشر الجمعة، 25 أكتوبر/تشرين الأول 2019، إنّها اتّخذت هذا القرار بناءً على طلب وزارة الخارجيّة، الراغبة في "تعزيز سياستها للضغط الاقتصادي على النظام الكوبي، بسبب مواصلته قمع الشعب الكوبي، ودعمه نيكولاس مادورو في فنزويلا". 

في سياق متصل قال وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، عبر حسابه الرسمي على تويتر، إنه أصدر تعليماته بتعليق رحلات الطيران لكافة المدن الكوبية، باستثناء مطار "جوسيه مارتي" الدولي بالعاصمة هافانا.

وتُواصل واشنطن منذ أشهر تعزيز حصارها الساري منذ العام 1962، لإجبار كوبا على التخلّي عن دعم حكومة الرئيس الاشتراكي الفنزويلي مادورو.

ويشمل الإجراء الأمريكي الجديد 9 مطارات دوليّة، بينها مطار سانتياغو دي كوبا، ثاني أكبر مدينة في الجزيرة.

وقد شدّدت الولايات المتّحدة عقوباتها على الجزيرة الشيوعيّة منذ تولّى الجمهوري دونالد ترامب السلطة خلفاً للديمقراطي باراك أوباما، الذي شهد عهده تقارباً تاريخيّاً بين البلدين.

وألحقت العقوبات الأمريكيّة المشدّدة أضراراً كبيرة بالسياحة والاستثمارات في الجزيرة، وقلّصت كذلك وارداتها من المحروقات.

وتُلقي واشنطن باللوم على هافانا لدعمها مادورو، الذي يواجه في بلده أزمة سياسية كبرى وصراعاً حاداً على السلطة. 

تحميل المزيد