تحديد موعد النطق بالحكم بحق الداعية السعودي عوض القرني

قال تجمع حقوقي في السعودية، الجمعة 25 أكتوبر/تشرين الأول 2019، إن محكمة بالعاصمة الرياض حددت الأحد المقبل موعداً للنطق بالحكم بحق الداعية البارز عوض القرني.

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/25 الساعة 10:27 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/25 الساعة 10:27 بتوقيت غرينتش
الداعية السعودية عوض القرني/مواقع التواصل

قال تجمع حقوقي في السعودية، الجمعة 25 أكتوبر/تشرين الأول 2019، إن محكمة بالعاصمة الرياض حددت الأحد المقبل موعداً للنطق بالحكم بحق الداعية البارز عوض القرني.

جاء ذلك في تغريدة لحساب "معتقلي الرأي" عبر "تويتر"، فيما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات السعودية بشأنها.

وأوضح "معتقلي الرأي" أن "محكمة الإرهاب – الجزائية المتخصصة بالرياض – حددت الأحد 27 أكتوبر/تشرين الأول 2019 موعداً لجلسة النطق بالحكم ضد القرني بعد عدة جلسات مستعجلة".

والقرني موقوف منذ سبتمبر/أيلول 2017، بجانب دعاة وناشطين آخرين في المملكة، أبرزهم الداعية سلمان العودة والأكاديمي علي العمري، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية ومحلية بضرورة إطلاق سراحهم.

تهم "الخروج عن ولي الأمر"

وتوجه السلطات في المملكة اتهامات للموقوفين تشمل "الخروج على ولي الأمر"، و "التعدي على دول صديقة" (إشارة إلى انتقاد بعض المعتقلين للإمارات) و "التخابر مع جهات خارجية" و "السعي لإثارة الفتن وزعزعة أمن الدولة"، و "تمويل جهات إرهابية خارج المملكة"، و "الانتماء للإخوان المسلمين"، لكن الموقوفين ينفون صحة تلك التهم ويقولون إن توقيفهم جاء على نحو سياسي بسبب "مخالفتهم رأي السلطة الحاكمة".

وقبل نحو أسبوعين، قال عبدالله، نجل الداعية العودة، عبر "تويتر"، إنه "تقرر النطق بالحكم على والده الأربعاء 30 أكتوبر/تشرين الأول ".

وفي سلسلة تغريدات سابقة، كشف حساب "معتقلي الرأي" أن السلطات في المملكة أوقفت 6 أشخاص جدد بينهم أكاديمي وشيخ قبيلة وشعراء بارزون، خلال الأسبوع الجاري؛ على خلفية انتقادات وجهوها لـ "هيئة الترفيه" بالمملكة.

ولا تفصح السلطات السعودية عن أعداد  الموقوفين على خلفية حرية الرأي في سجونها، ولا تسمح للمؤسسات الحقوقية بزيارتهم أو الاطلاع على أوضاعهم، ما يُثير شكوكاً حول ذلك.

ووفق تغريدة سابقة لـ "معتقلي الرأي"، فإن "حصيلة من تمت معرفة أسمائهم من معتقلي الرأي منذ سبتمبر/أيلول 2017 ارتفعت إلى أكثر من 110 شخصيات، إضافة إلى نحو 50 من المقيمين الفلسطينيين، وعدد آخر من المقيمين من جنسيات أخرى".

علامات:
تحميل المزيد