«يعجبني وأعجبه».. كيم يكشف عن «علاقة خاصة» تجمعه مع ترامب

صرح مسؤول كبير في بيونغ يانغ، الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول 2019، بأن علاقة "خاصة" تجمع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك عقب تصريحات مماثلة أدلى بها في وقت سابق سيد البيت الأبيض، بحسب ما نقله موقع فرانس 24.

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/24 الساعة 05:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/24 الساعة 05:18 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ونظيره الكوري الشمالي كيم يونغ أون/ رويترز

 صرح مسؤول كبير في بيونغ يانغ، الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول 2019، بأن علاقة "خاصة" تجمع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك عقب تصريحات مماثلة أدلى بها في وقت سابق سيد البيت الأبيض، بحسب ما نقله موقع فرانس 24.

ولم يوضح كيم ما هي طبيعة العلاقة الخاصة التي تجمعه مع ترامب، وما إذا كان هناك لقاءات أو محادثات سرية بينهما.

وقال محللون إن التصريحات تؤشر إلى أن بيونغ يانغ لا تزال تأمل في إبرام اتفاق بشكل مباشر مع ترامب بشأن برامجها النووية، رغم تمسك واشنطن بتخلي كوريا الشمالية عن أسلحتها قبل رفع العقوبات.

كيم أخبر مستشاراً بالخارجية الكورية بوجود علاقة خاصة مع ترامب

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، قال المستشار بوزارة الخارجية كيم كاي غوان إنه التقى الزعيم الكوري الشمالي "قبل بضعة أيام"، و "قال إن العلاقة بينه وبين الرئيس ترامب خاصة".

ويأتي التقرير بعد أيام على تصريحات لترامب عن كيم قال فيها: "يعجبني وأعجبه، نتفق معاً. أحترمه ويحترمني".

ويرى محللون أن كوريا الشمالية تحاول استغلال العلاقة بين كيم وترامب للحصول على تنازلات في محادثات الملف النووي.

وكانت قد أشادت بـ "الشجاعة الاستثنائية" لترامب مع إصرارها مراراً على أن تأتي واشنطن "بأسلوب جديد" قبل نهاية العام.

كوريا الشمالية تريد استغلال وجود ترامب بالحكم

وتدرك بيونغ يونغ أن صناع السياسة في واشنطن سيعارضون رفع العقوبات قبل نزع الأسلحة النووية، وبالتالي تريد "التفاوض بشكل مباشر مع ترامب"، بحسب أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة دونغكوك بسيول كوه يو-هوان، لوكالة فرانس برس.

وقال إن "الشمال يوجه رسالة مفادها أنه ما لم يقم ترامب بالمبادرة فإن المحادثات ستفشل، وهم الآن يقفون في مفترق طرق".

وقال مستشار كيم لوكالة الأنباء الرسمية إن أصحاب القرار في واشنطن معادون لبيونغ يانغ "ومنشغلون بعقلية الحرب الباردة والتحامل العقائدي".

وأضاف: "آمل حقاً أن تتغلب قوة دفع على جميع العراقيل… على أساس العلاقة الوثيقة".

وبعد تبادل الشتائم والتهديدات بحرب في 2017، عقد الزعيمان قمة في سنغافورة العام الماضي وقّع خلالها كيم على تعهد غير واضح للعمل نحو "نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية".

غير أن المفاوضات تعثرت بعد قمة ثانية غير ناجحة في هانوي في شباط/فبراير، فيما أعلنت بيونغ يانغ فشل الجولة الأخيرة من المحادثات على مستوى فرق العمل في السويد في وقت سابق هذا الشهر.

تحميل المزيد