الكرملين يحدد موقفه في حال لم ينسحب الأكراد من شمال سوريا

قال الكرملين، الأربعاء 23 أكتوبر/تشرين الأول 2019، إنه في حال لم ينسحب المسلحون الأكراد من المناطق المتفق عليها شمالي سوريا، ستضطر روسيا وحرس الحدود السوري للانسحاب، وسيواجهون الجيش التركي وفقاً لما نشره موقع "روسيا اليوم".

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/23 الساعة 07:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/23 الساعة 07:57 بتوقيت غرينتش
الرئيس التركي أردوغان والرئيس الروسي بوتين/رويترز

قال الكرملين، الأربعاء 23 أكتوبر/تشرين الأول 2019، إنه في حال لم ينسحب المسلحون الأكراد من المناطق المتفق عليها شمالي سوريا، ستضطر روسيا وحرس الحدود السوري للانسحاب، وسيواجهون الجيش التركي وفقاً لما نشره موقع "روسيا اليوم".

وأكد الناطق الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، أن الولايات المتحدة تخلّت عن الأكراد في شمالي سوريا وخانتهم.

ومن بين أهم بنود الاتفاق الروسي – التركي الأخير سيتم في هذا الإطار الحفاظ على الوضع الراهن بمنطقة عملية "نبع السلام"، التي تغطي تل أبيض ورأس العين بعمق 32 كم.

واعتباراً من الساعة 12:00 ظهراً من الأربعاء 23 أكتوبر/تشرين الأول 2019، القوات الروسية وحرس الحدود السوري سيدخلان إلى الجانب السوري من الحدود السورية التركية، خارج منطقة عملية نبع السلام، بغية تسهيل إخراج المسلحين الأكراد وأسلحتهم حتى عمق 30 كم من الحدود السورية التركية، وينبغي الانتهاء من ذلك خلال 150 ساعة.

اتفاق روسي تركي 

وتوصلت تركيا وروسيا، الثلاثاء 22 أكتوبر/تشرين الأول 2019، إلى اتفاق جديد حول شمالي سوريا، يقضي بنشر دوريات مشتركة عند الحدود، ومنح القوات الكردية مهلة جديدة للانسحاب من مواقع تسيطر عليها، وتضمَّن الاتفاق 10 بنود أعلن عنها وزيرا خارجية البلدين، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وقالت أنقرة إنها تهدف لطرد قوات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ووحدات "حماية الشعب" الكردية، و"القضاء على الممر الإرهابي، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وإقامة منطقة آمنة لإعادة مليوني لاجئ سوري إليها".

تحميل المزيد