أمريكا وروسيا ترفضان مقترحاً لمجلس الأمن يدين عملية «نبع السلام» بسوريا

رفضت الولايات المتحدة وروسيا، الخميس 10 أكتوبر/تشرين الأول 2019، مقترحاً في مجلس الأمن الدولي لإدانة عملية نبع السلام التركية في شرق نهر الفرات بسوريا.

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/11 الساعة 05:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/11 الساعة 05:29 بتوقيت غرينتش
مجلس الأمن/رويترز

رفضت الولايات المتحدة وروسيا، الخميس 10 أكتوبر/تشرين الأول 2019، مقترحاً في مجلس الأمن الدولي لإدانة عملية نبع السلام التركية في شرق نهر الفرات بسوريا.

وجاء رفض الولايات المتحدة وروسيا، المقترح الذي تقدمت به 5 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي.

وطالبت الدول الخميس10 أكتوبر/تشرين الأول 2019، مناقشة المستجدات شمال شرقي سوريا، وعملية نبع السلام التركية شرق الفرات، في اجتماع مغلق.

وفيما أدانت ألمانيا العملية "بشدة"، اقترحت بعض الدول إدانة مجلس الأمن الدولي لعملية نبع السلام، بحسب مصادر دبلوماسية تركية.

موقف أمريكا المتناقض 

غير أن الولايات المتحدة وروسيا لم توافقا على المقترح، ولم يستخدم كلا البلدين عبارة "إدانة" في تصريحهما بمجلس الأمن الدولي.

وبعد انتهاء الاجتماع أدلت الممثلة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، بتصريح للصحفيين، قالت فيه إن بلادها لا تدعم العملية التركية.

وقالت إن تركيا مسؤولة عن حماية الأقليات في سوريا بمن فيهم المسيحيون والأكراد وعدم وقوع أزمة إنسانية في سوريا.

وأضافت كرافت أن "تركيا مسؤولة الآن عن عدم هروب أي مقاتل من داعش محتجز، وعدم إعادة نشاطه بأي شكل من الأشكال".

وبعد الاجتماع، أدلت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبولندا، ببيان مشترك، أعربت فيه عن "القلق العميق" من العملية العسكرية التركية في سوريا.

وطالبت تركيا "بإنهاء العملية الأحادية الجانب"، وبينت أن خطة تركيا في إقامة منطقة آمنة في سوريا لتأمين عودة اللاجئين إليها "قد لا تفي بالمعايير الدولية التي حددتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".

والأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من مسلحين أكراد و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وتسعى العملية العسكرية إلى تأمين حدودها، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

تحميل المزيد