بومبيو ينفي إعطاء تركيا الضوء الأخضر لـ«غزو سوريا».. لكنه يؤكد: لدى أنقرة مخاوف مشروعة

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/10 الساعة 05:19 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/10 الساعة 05:58 بتوقيت غرينتش
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو/ رويترز

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019، إن الولايات المتحدة لم تعط الضوء الأخضر لتركيا كي تغزو سوريا، لكنه أضاف أن أنقرة لديها "مخاوف أمنية مشروعة" وأن الرئيس دونالد ترامب اتخذ قراراً بإبعاد الجنود الأمريكيين عن طريق الأذى.

وفي مقابلة مع شبكة (بي.بي.إس) رفض بومبيو المخاوف بشأن نهوض تنظيم الدولة الإسلامية من جديد. 

تركيا تؤكد وجود تفاهم كامل بين أردوغان وترامب

في الوقت ذاته، قالت غل نور أيبت، كبيرة مستشاري رئاسة الجمهورية التركية، إن "الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب تفاهما بشكل كامل حول الكيفية التي ستكون عليها العملية (نبع السلام)".

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها أيبت، الأربعاء، لقناة "سي إن إن إنترناشيونال" الأمريكية،  للتعليق على إعلان تركيا انطلاق عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.

وأوضحت في هذا السياق أن أردوغان وترامب سيلتقيان في 13 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وأنهما سيبحثان إلى جانب العملية العسكرية المذكورة، موضوعات أخرى مثل مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.

لقاء مرتقب بين ترامب وأردوغان يناقش ملف داعش

وتابعت قائلة: "لقد تفاهم الرئيسان بشكل كامل على الكيفية التي ستكون عليها نبع السلام"، مضيفة: "أعتقد أن اللقاء المرتقب بين الجانبين سيتناول موضوع التصدي لتنظيم داعش، والمسؤوليات التي تقع على عاتق المجتمع الدولي في هذا ا

ولفتت إلى أنها لم تستوعب ما قاله ترامب حول العملية من أن تركيا "تجاوزت الخطوط"، مشيرة إلى أنه "يعرف نطاق نبع السلام، وهو منذ البداية يبذل جهوداً لسحب قواته من المنطقة".

وشددت أيبت على أن تركيا والولايات المتحدة متفقتان على ضرورة تسلم الدول الأوروبية مسلحيها الذين شاركوا في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، مضيفة: "وهذا واحد من الموضوعات التي اتفقنا عليها مع الأمريكان". 

وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من مسلحي "بي كا كا/ ي ب ك" و "داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

تحميل المزيد